مصر وإيني تقولان إن سفينة حفر ستبدأ العمل في حقل غاز ظهر
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية أن سفينة حفر ستصل إلى مصر هذا الشهر مع بدء شركة "إيني" الإيطالية العمل على زيادة الإنتاج من حقل غاز ظهر البحري.
وتخطط مصر لأن تصبح مصدرا رئيسيا للغاز بعد اكتشاف إيني الحقل في عام 2015.
وبلغ متوسط الإنتاج في حقل ظهر 1.9 مليار قدم مكعبة يوميا في النصف الأول من عام 2024.
وقال متحدث باسم شركة الطاقة الإيطالية اليوم الجمعة: "كما ذكرت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، تؤكد إيني أنها تستعد لاستئناف الحفر في حقل غاز ظهر شرق البحر المتوسط".
وأصدرت الوزارة بيانها في وقت متأخر من أمس الخميس.
وأضاف المتحدث "من المقرر أن تبحر سفينة الحفر ’سايبم 10000’ في الأسابيع المقبلة إلى مصر حيث ستبدأ عملية الحفر باستخدام التقنيات الحديثة بهدف زيادة إنتاج الغاز".
وسايبم 10000 هي سفينة خاصة مملوكة لشركة خدمات الطاقة الإيطالية سايبم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر إيني حقل ظهر مصر حقل ظهر شركة إيني مصر إيني حقل ظهر أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: لا تهاون في تحسين جودة التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة جولاته الميدانية إلى جميع مواقع العمل والإنتاج، وقام اليوم الأحد، بزيارة ميدانية مفاجئة إلى محطة شمال القاهرة "المركبة " لتوليد الكهرباء بقدرة 1500 ميجاوات بمنطقة السواح والتي تمثل 25% من إجمالي الطاقة الإنتاجية لشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلى للتشغيل ومعدلات الأداء واستهلاك الوقود المستخدم.
بدأ الدكتور محمود عصمت الجولة الميدانية باستعراض خطة العمل ونمط التشغيل ومدى تأثير ذلك على معدلات استخدام الوقود والطاقة المنتجة، وقام بتفقد وحدات التوليد بمحطة شمال القاهرة، وكذلك غرفة التحكم الرئيسية بالمحطة، واستمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي التشغيل والصيانة بالمحطة حول كفاءة عمل الوحدات وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود، بالإضافة إلى خطة الصيانة والجداول الزمنية للتنفيذ والتنسيق والربط مع مركز التحكم ومدى الاستجابة وسرعة تلبية احتياجات الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، لاسيما فى أوقات الذروة، وتطرق الدكتور عصمت إلى خطة مواجهة الأعطال ومعدلاتها ومستوياتها المختلفة وسرعة استجابة فرق العمل فى إطار الخطة العامة لتحقيق جودة التشغيل، وكذلك الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية والبرامج التدريبية لتطوير أداء العاملين والحرص على تطبيق أقصى درجات الحماية لهم أثناء العمل.
وقال الدكتور محمود عصمت أن هناك رؤية واضحة تشمل خطة عمل لرفع كفاءة منظومة الطاقة والارتقاء بمعدلات أداء وتشغيل محطات التوليد وخفض استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للفقد الفنى، موضحا أن الزيارات الميدانية إلى محطات توليد الكهرباء كشفت عن ضرورة الاهتمام بالصيانة وإعادة النظر فى الآليات المتبعة فى البرامج والتوقيتات والجداول الزمنية، وكذلك تدريب العاملين وصياغة برامج متخصصة لكل قطاع وأهمية التنسيق بين جميع القطاعات القائمة على تشغيل المحطات وضرورة التدخل قبل خروج الوحدات ومتابعة ذلك على كافة المستويات لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة وضمان التشغيل الآمن والمستقر ، وتحسين مؤشرات الأداء، وكذلك تفعيل دور لجان الأعطال، والسلامة والصحة المهنية، والتفتيش ومراقبة الجودة للحفاظ على بيئة عمل آمنة وتحقيق التشغيل الإقتصادي.
أضاف الدكتور محمود عصمت أن تحسين جودة التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم من الطاقة المولدة والارتقاء بمستوى الخدمة الكهربائية من أهم محددات تقييم الأداء والعمل على كافة المستويات الوظيفية، مشيرا إلى استمرار خطة العمل الحالية لتحقيق التشغيل الاقتصادي للشبكة القومية للكهرباء، موضحا أن الجولات الميدانية والوقوف على الواقع الفعلي في كافة مواقع العمل ضرورة حتمية لتحقيق الأهداف المرجوة في إطار استراتيجية الطاقة.
يأتي ذلك في إطار خطة العمل لتغيير نمط التشغيل وتحقيق الكفاءة في الأداء وتحسين جودة التغذية وضمان استمرارية التيار الكهربائي وزيادة الطاقات المولدة وخفض استخدام الوقود الأحفوري والحرص على الارتقاء بمستوى الخدمات والتشغيل الاقتصادي للشركات التابعة.