تعد وزارة الداخلية البولندية قواعد ولوائح لإجلاء المدنيين والكنوز الثقافية الوطنية في حالة وقوع كوارث طبيعية أو تهديد عسكري.
  وقال بيان حكومي أمس الخميس إن مسودة الإجراءات ستكون جاهزة في غضون ثلاثة أشهر. 
  وتأتي المسودة نتيجة لمشروع قانون بشأن حماية المدنيين دخل حيز التنفيذ في الأول من يناير، مدفوعاً بفيضان حدث جنوبي بولندا وتوترات أمنية بسبب الحرب في أوكرانيا المجاورة .


  ويتطلب مشروع القانون، الذي يحتاج موافقة مجلس الوزراء بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك، إنفاق o.3 % على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي السنوي على تحديث الاستعداد للإجلاء.   

أخبار ذات صلة بولندا تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي بولندا تتسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بولندا

إقرأ أيضاً:

بولندا والدنمارك منفتحتان على مقترح ماكرون للردع النووي

مارس 6, 2025آخر تحديث: مارس 6, 2025

المستقلة/- أعرب زعماء بولندا والدنمارك اليوم عن انفتاحهم على اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة كيفية أستخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية لأوروبا.

قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في طريقه إلى قمة الزعماء الأوروبيين في بروكسل يوم الخميس: “الاقتراح الفرنسي ليس جديدًا. لقد ظهر هذا الموضوع في محادثات معي عدة مرات”. وأضاف: “هذا شيء يستحق النظر فيه”.

فرنسا هي القوة النووية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي، وواحدة من ثلاث دول داخل حلف شمال الأطلسي – إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

لسنوات، فشلت مساعي ماكرون لمناقشة القضية مع الشركاء الأوروبيين على حيث شعرت العواصم الأوروبية أنها محمية بالقدرة النووية لواشنطن.

لكن الآن، أدت إعادة أنتخاب دونالد ترامب ومحاولته لأعادة أنشاء علاقات مع روسيا وتهديداته بسحب القوات الأمريكية من أوروبا إلى إحداث تحولات في السياسة الدفاعية في أوروبا، بما في ذلك في الدول القريبة تاريخيًا من الولايات المتحدة مثل بولندا والدنمارك.

وعندما سألها الصحافيون عما إذا كانت الدنمارك منفتحة على استضافة أسلحة نووية على أراضيها، ردت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن: “هذا ليس شيئًا نعمل عليه، لكنك لن تجعلني أقف هنا وأقول لا لأفكار الآخرين. كل شيء يجب أن يكون على الطاولة الآن”.

لكن في الوقت الحالي، لم يعرض ماكرون رسميًا استضافة أسلحة نووية فرنسية في دول أوروبية أخرى.

في تغيير تاريخي للموقف، قال المستشار الألماني القادم المحتمل فريدريش ميرز الشهر الماضي إن برلين ستحتاج إلى إجراء محادثة مع باريس ولندن حول “ما إذا كان تقاسم الأسلحة النووية، أو على الأقل الأمن النووي من المملكة المتحدة وفرنسا، يمكن أن ينطبق علينا أيضًا”.

مقالات مشابهة

  • تبون وشنقريحة يكلفان بوقادوم لعرض المعادن والموارد الطبيعية للجزائر مجاناً على إدارة ترامب
  • بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سوريا
  • إجلاء مواطني الديوم الشرقية بعد ساعات من السير على الأقدام ليلا
  • إجلاء 2000 شخص.. ألمانيا تعثر على 4 قنابل من الحرب العالمية
  • كيف ستؤثر حرب ترامب التجارية على الاقتصاد البولندي؟
  • مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية تكرّم شركاءها
  • إعصار ألفريد يهدد شرق أستراليا.. إجلاء آلاف السكان قبل الاجتياح
  • سفارة المملكة لدى بولندا تقيم حفل إفطار رمضاني
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • بولندا والدنمارك منفتحتان على مقترح ماكرون للردع النووي