بغداد اليوم – أربيل

علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، حول محاولات إجراء "مصالحة تأريخية" بين تركيا وحزب العمال الكردستاني.

وكان زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المحبوس في أحد السجون قرب إسطنبول – منذ 25 عاما- تحدث عن أهمية التقارب بين الأتراك والأكراد وأن "تعزيز الأخوة التركية الكردية مسؤولية تاريخية"، وفق ما أفاد حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" الكردي 

وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحزب الديمقراطي عمل منذ سنوات على إنهاء المشاكل وحل القضية الكردية في تركيا، ولا بديل عن المصالحة والسلام، بهدف أخذ الحقوق".

وأضاف، أنه "نعتقد بأن العمل السلمي والدبلوماسي هو مكسب كبير بهدف نيل الحقوق، ونحن نؤيد أي مصالحة تهدف لانتهاء النزاع وأن يعيش الكرد في تركيا، أو سوريا، أو إيران بسلام وينالوا حقوقهم كاملة".

السياسي الكردي شيرزاد مصطفى، من ناحيته علق حول الدعوة التي أطلقها زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان من داخل سجنه.

وقال مصطفى لـ "بغداد اليوم" الاثنين (30 كانون الأول 2024)، إن "التصريح الذي أطلقه أوجلان هو بمثابة دعوة صريحة لإحلال السلام، وإنهاء المشاكل بين الكرد وتركيا، وحل القضية المعقدة بين أنقرة وحزب العمال".

وأضاف، أن "تصريحات أوجلان وضعت الآن الحل بيد تركيا، فحزب العمال الآن يريد السلام، ولكن على الطرف الآخر أن يقدم حسن النية مع الكرد سواءً في تركيا، أو العراق، أو سوريا، من خلال إيقاف عمليات القصف، وإعطاء الحقوق للمكون الكردي الذي يعيش في تركيا".

وأشار إلى أنه "بعد إسقاط نظام بشار الأسد فإن المنطقة مقبلة على سلسلة تغييرات، قد تبدو منها إجراء مصالحة تاريخية بين حزب العمال الكردستاني وتركيا".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

تركيا: نأمل من ترامب إنهاء خطأ دعم المسلحين الأكراد في سوريا

عبّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، عن أمله في إنهاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعاون الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، في ظل مواصلة أنقرة حملتها العسكرية ضد الجماعة المسلحة.

وقال فيدان، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "نأمل أن يتخذ السيد ترمب قراراً يضع حداً لهذا الخطأ المستمر في المنطقة".

وذكرت وزارة الدفاع التركية، الأحد، أن قواتها "أسقطت 23 مسلحاً كردياً في شمال سوريا ينتمون إلى وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني المحظور".

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه "إرهابياً"، في حين تراهما الولايات المتحدة جماعتين منفصلتين، إذ تحظر حزب العمال الكردستاني وتصنفه "منظمة إرهابية" لكنها تتحالف مع وحدات حماية الشعب ضد تنظيم "داعش" في سوريا.

وتجري حالياً مفاوضات بين كل من "قسد" والإدارة السورية الجديدة، للاتفاق على آلية لإدارة هذه السجون لكونها تشكل خطراً أمنياً على البلاد والإقليم، وسط تقارير عن رفض "قسد" تسليم هذا الملف للإدارة الجديدة، إلّا بعد إنجاز اتفاق عسكري وإداري وسياسي شامل، يضمن حقوق الأكراد في الدستور السوري المزمع كتابته في الأشهر القادمة.

وتطالب تركيا واشنطن منذ فترة طويلة بسحب دعمها لوحدات حماية الشعب، كما خاضت قوات تركية وجماعات متحالفة معها مراراً معارك في سوريا ضد مسلحين أكراد.

وفي عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، كان لدى الولايات المتحدة 2000 جندي في سوريا يقاتلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ووحدات حماية الشعب.

وتقول أنقرة إنه يتعين على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التخلي عن السلاح وإلا فإنها ستواجه تدخلاً عسكرياً.

مقالات مشابهة

  • حزب تركي مؤيد للأكراد: أوجلان سيطلق دعوة تاريخية قريبا
  • دعوة تاريخية من أوجلان لحل القضية الكردية مع تركيا بشكل جذري
  • أوجلان يستعد لتوجيه نداء تاريخي من محبسه في تركيا.. هل يدعو لوضع السلاح؟
  • دعوة تاريخية: أنباء عن اعتزام أوجلان عرض حل لقضية الأكراد
  • الحزب الكردي: أوجلان يوجه قريبًا خطابًا تاريخيًا
  • الصدر يصف طه الدليمي بـالكلب العقور ويوجه دعوة لعشيرته والحكومة
  • تركيا: نأمل من ترامب إنهاء خطأ دعم المسلحين الأكراد في سوريا
  • صحيفة تركية: إسرائيل تفقد ورقة الكردستاني بسوريا وتبحث عن بدائل
  • مستشار سابق في البنتاجون: واشنطن تجهز عناصر العمال الكردستاني لمهاجمة تركيا
  • تركيا توجّه رسالة إلى ترامب بشأن الأكراد