هل توقعوا التريند ؟.. صُناع أغنية أنت الأستاذ يجيبوا لـ الفجر الفني
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
منذ 9 أشهر طُرحت أغنية "انت الأستاذ" لدعم أطفال مستشفى 57357، لتعود الآن مرة أخرى وتتصدر التريند على منصات التواصل الاجتماعي كنوع من التعبير عن الحب والشكر للمعلم من تلاميذه.
وتواصل الفجر الفني مع صناع الأغنية لمعرفة أراءهم حول انتشار تلك التريند بالإضافة إلى كواليس صناعة الأغنية.
أشارت المطربة مها فتوني أن انتشار الأغنية بهذا الشكل لم يكن متوقع قائلة: "الصراحة كان غير متوقع، بعد أشهر وبطريقة مميزة كده في المدرسة مع الأساتذة، كانت فيديوهات مؤثره جدًا،وفرحت إنه قدرت أوصل بصوتي فكرة واحساس معين، ويارب دايما أقدر اوصل رسالتي لكل شخص".
كما كشف الشاعر أحمد المالكي أنه كان متوقع نجاح الأغنية بهذا الشكل مشيرًا أنه أراد أن يجعل كلامها عام ليمس كل الناس قائلًا:"اه كنت متوقع الحمد لله لما الكلام كتبته وخلص قولت أكيد كل واحد هياخده على نفسه وده هيخلي الأغنية تنجح".
وأضاف:" كانت مكتوبة مخصوص لمستسفى 57357، بس أنا قصدت اخلي الكلام عام ويلمس كل الناس وده اللي اتسبب أنها ماتبقاش موجهه مخصوص لحاله معينه أو حد بعينه".
أما محلن الأغنية محمود أنور أوضح أنه كان متوقع نجاح الأغنية كما أنه يتوقع أن تتصدر الأغنية التريند بعد فترة من طرحها:
"طول الوقت بتوقعه لأنه حصل في أكتر من حاجة معايا الحمد لله، مثلا أغنية "بتعاندنا ليه" كريم محسن السنة اللي فاتت كانت تريند في اكتر من مرة في السنة وآخر السنة الشهر اللي فات كانت تريند في تركيا، وأيضًا "قمر ومنور" لرامي جمال نزلت وبعد 4 شهور بقت تريند على تيك توك، وأغنية في "جمال كده" تامر حسني تريند دلوقتي الجزء بتاع خليها يارب خليها وكانت نازلة من 4 سنين، ف الحمد لله كرم وتوفيق من ربنا وساعات بيكون في أغاني الواحد بيتوقعلها ده، وأغنية انت الأستاذ كلنا كفريق عمل كنا بنحبها ومؤمنين بيها وكنت متوقع أنها لو متصدرتش التريند فهى أغنية تعيش ".
وعن ظهور تريند الفيديوهات على الأغنية أضاف:"بتبسط جدًا بالفيديوهات التريند لأن بيكون احساسك عملت حاجة قدرت توصل بيها للناس انهم يعملوا عليها فيديوهات ويتكلموا عنها فبتحس انك قريب منهم أو قدرت توصل لاحساسهم، وبشوف أن انت الأستاذ هما أطفال 57357 واي حد بيتعب في مجاله علشان يساعد الناس ويبسطهم ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مها فتوني أحمد المالكي
إقرأ أيضاً:
معجزة وسط الدمار.. ناجون من حرب غزّة يروون قصص صمود بيوتهم
"حلم.. أنا مش مصدقة إنّي في غرفتي"، بهذه الكلمات المفعمة بالدهشة والفرح، عبّرت الشابة الغزية شروق عن مشاعرها لحظة عودتها إلى منزلها بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفتح الباب أمام النازحين للعودة إلى بيوتهم.
وسط دموع الفرح والتأثر، وثقت شروق لحظات دخولها وعائلتها إلى بيتهم، الذي هجّروا منه قسرا، ونجا نسبيا من صواريخ الاحتلال الإسرائيلي، بخلاف منازل كثيرة دُمّرت بالكامل في القطاع.
وكتبت الشابة عبر منشور لها شاركته مع متابعيها: "الحمد لله رب العالمين الذي أكرمنا برجعتنا على غزتنا وعلى بيتنا بعد سنة ونص من النزوح والتشرد والمعاناة صح متضرر كتير لكن الحمد لله أنه موجود، أنا الحمد لله ربنا أكرمني أرجع لبيتي لكن معظم العائلات بغزة ما زالت مشردة بلا مأوى للأسف شعور العجز والحسرة جواتنا بيزيد ربنا يعوض علينا وعلى كل أهل غزة".
View this post on InstagramA post shared by SHOROUQ ALAZBAki- شروق الأزبكي (@shorouqalazbaki)
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق يسمح بعودة النازحين، شقّ آلاف الفلسطينيين طريقهم من جنوب قطاع غزة إلى شماله، في رحلة العودة إلى ديارهم. واحتشدت جموع النازحين عند "تبة النويري" في النصيرات وسط القطاع، وسط مشاعر متباينة طغت عليها الفرحة، بعد أن أجبروا قسرا على مغادرة منازلهم جراء حرب إسرائيلية استمرت لمدة 15 شهرا.
"أغرب شعور ممكن يمرّ به الإنسان، أن تظن أنك فقدت كل شيء، ثم تفاجأ بلطف الله من جديد. كنت أعلم أن البيت ما زال موجودا." بهذه الكلمات عبرت شمس عن مشاعرها بعد عودتها إلى منزلها، الذي أُجبرت على مغادرته قسرا، وهو نفسه الذي شهد أول يوم لها في الحرب، بعد أن اندلعت في اليوم الثاني من زفافها.
إعلانوشاركت شمس متابعيها على منصة إنستغرام فرحتها بعودة منزلها سالما من دمار الحرب، لكنها لم تخفِ مشاعرها المتضاربة، قائلة في منشورها: "لم أشعر سوى برغبة في البكاء والهروب بعيدا. لا أعرف إن كنت أبكي لأنني عدت إلى بيت لم أستطع حتى حفظ تفاصيله، أم لأن أهلي وكثيرين غيرهم فقدوا بيوتهم، ولا أمل لهم في العودة، ولا خلاص من هذه الحرب".
View this post on InstagramA post shared by Shams Abdeen || شمْس عابدين (@shamsabdn)
بعد 15 شهرا من الحرب، يمكن القول إن أهالي غزة تنفسوا الصعداء أخيرا، وأصبح بإمكانهم النوم لأول مرة بسلام، من دون أن يطاردهم صوت الانفجارات المتتالية الناتجة عن غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
دمار كبيرفي آخر تحديث لها حول الأضرار التي لحقت بمباني قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة، أفادت الأمم المتحدة بأن ثلثي المباني في القطاع قد دُمرت أو تضررت منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفقا لمركز يونوسات التابع للأمم المتحدة، أظهرت الصور عالية الدقة التي تم التقاطها في الثالث والسادس من سبتمبر/أيلول الماضي تدهورا واضحا في البنية التحتية للقطاع، حيث أشار التحليل إلى أن 66% من المباني في غزة تعرضت للدمار أو الضرر.
من جانبه، صرّح أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بأن "حوالي ثلثي مباني غزة تعرضت للتدمير أو الضرر نتيجة القصف المكثف للجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن إزالة 42 مليون طن من الأنقاض ستكون عملية خطيرة ومعقدة.