البيت الأبيض يوجه رسالة لحركة حماس بشأن صفقة غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ترحب بالقرار الإسرائيلي بإرسال مفاوضين إلى الدوحة.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن أسرى غزة ووقف إطلاق النار "عاجل وممكن".
وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة تدعو حماس إلى الموافقة على الاتفاق.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، أمس الخميس أن مفاوضين إسرائيليين يتوجهون إلى الدوحة في محاولة أخيرة للتوصل إلى انفراجة في المفاوضات بشأن صفقة أسرى غزة ووقف إطلاق النار قبل تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وفي نفس السياق، أكدت حركة حماس استئناف المفاوضات غير المباشرة اليوم الجمعة، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وأشارت حماس في بيانها إلى جديتها وإيجابيتها في هذه المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة، قائلة "يحقق طموح وأهداف الشعب الفلسطيني الصابر المرابط وأهمها وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".
وأضافت الحركة أن "أهم أولوياتنا هي وقف العدوان وحماية شعبنا، في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض بايدن الرئيس الأمريكي حركة حماس وقف إطلاق النار جون كيربي صفقة غزة أسرى غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يوجه رسالة إلى تركيا بشأن سوريا.. هذا خط أحمر
شدد مصدر سياسي إسرائيلي، الخميس، على أن إنشاء قواعد عسكرية تركية في منطقة تدمر وسط سوريا "خط أحمر" بالنسبة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على وقع تصاعد التوترات بين الجانبين بشأن الملف السوري.
يأتي ذلك في أعقاب عقد أول اجتماع فني بين وفدين من تركيا والاحتلال الإسرائيلي في أذربيجان بهدف مناقشة وضع آلية لتفادي التضارب من أجل منع الوقائع غير المرغوب فيها في سوريا، حسب مصادر في وزارة الدفاع السورية.
ولفتت المصادر التركية، إلى أن المحادثات التي جرت أمس الأربعاء تمثل بداية جهود لإنشاء قناة اتصال لتجنب أي صدامات أو سوء فهم محتمل لعمليات البلدين في المنطقة.
وأكد مصدر سياسي إسرائيلي عقد الاجتماع، مشيرا إلى أن "إسرائيل أوضحت بشكل لا لبس فيه أن أي تغيير في نشر القوات الأجنبية في سوريا، لا سيما إنشاء قواعد تركية في منطقة تدمر، هو خط أحمر وسيعتبر خرقا للقواعد"، وفقا لـ"رويترز".
والأسبوع الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، مستهدفا العاصمة دمشق ومطار حماة العسكري ومطار "تي فور" العسكري في بادية حمص وسط البلاد.
وأشارت تقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع دراسة أنقرة إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية وسط سوريا، في حين لفتت وسائل إعلام عبرية إلى أن الهجمات الأخيرة على سوريا هدفت إلى توجيه رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب وكالة رويترز، فإن فرقا عسكرية تركية تفقدت ما لا يقل عن ثلاث قواعد جوية في سوريا والتي يمكنها نشر قوات فيها في إطار اتفاق دفاع مشترك مزمع مع دمشق، وذلك قبل أن تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على المواقع.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قال إنه "بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية لتفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل، التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأمريكيين والروس".
وأضاف فيدان في تصريحات صحفية على قناة "سي إن إن تورك"، مساء الأربعاء، "طبعا، إنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك". لكنه استبعد أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل"، خاصة بعد أن تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة.