تكليف الدكتور علي رفعت خبير مديرًا لفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أصدر الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، قرارًا بتكليف الدكتور علي رفعت خبير، للعمل مديرًا لفرع الهيئة بالإسماعيلية.
الجدير بالذكر أن الدكتور علي رفعت خبير يتمتع بخبرة في مجال الإدارة الصحية، حيث شغل عدة مناصب قيادية بالهيئة، من بينها نائب مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالإسماعيلية، ومدير إدارة المكتب الفني بفرع الهيئة بالإسماعيلية، ومدير مركز طب أسرة فايد، بالإضافة إلى عمله كنائب مدير إدارة فايد الصحية .
حصل «خبير» على بكالوريوس طب الفم والأسنان من جامعة سيناء، إلى جانب العديد من المؤهلات الأكاديمية المتميزة، منها دبلومة جودة الرعاية الصحية من الجامعة الأمريكية، ودبلومة إدارة المستشفيات من الجامعة الأمريكية، وماجستير إدارة الأعمال (MBA) من Cardiff School of Business، كما حصل على دبلومة من الأكاديمية الوطنية للتدريب (NTA)، وشارك في العديد من الدورات التدريبية المتخصصة في مجالات الإدارة، القيادة، الحوكمة، الجودة، ومكافحة العدوى .
على الصعيد الدولي، شارك الدكتور علي في العديد من المؤتمرات والاجتماعات والمحافل الدولية، مما عزز خبراته العملية والإدارية.
إلى أن شغل منصب مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالإسماعيلية، في يناير 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الاسماعيليه تكليف الدكتور على رفعت مديرا بوابة الوفد الإلكترونية الهیئة العامة للرعایة الصحیة الدکتور علی
إقرأ أيضاً:
تلاعبوا فى نظام البصمة.. إحالة 21 عاملا بإدارة السنطة الصحية للمحاكمة التأديبية
أمرت النيابة الإدارية بإحالة واحدٍ وعشرين من العاملين بمركز للرعاية الأولية تابع لإدارة السَنطَة الصحية بمحافظة الغربية إلى المحاكمة التأديبية؛ وذلك لقيامهم باصطناع قوالب بصمات أصابع من مادة مطاطية - السيليكون - تحاكي بصمات اليد الحقيقية، واحتفاظهم بها داخل مقر عملهم بغرض استعمالها في التلاعب بنظام البصمة الإلكتروني لإثبات الحضور والانصراف، دون التواجد الفعلي بمقر العمل فضلًا عن ارتكابهم عددًا من المخالفات الأخرى.
شملت قائمة المحالين: مديرة المركز، وعددًا من أطباء وممارسي العلاج الطبيعي، وطاقم التمريض، ومسئولي إعدادات جهاز البصمة الإلكتروني، ومسئولة دفتر الحضور والانصراف الورقي.
كان مركز الإعلام والرصد برئاسة النيابة الإدارية، قد أبلغ نيابة السَنطَة الإدارية حيال ما جرى تداوله إعلاميًا بشأن ضبط عدد من قوالب بصمات أصابع مصنوعة من مادة مطاطية – السيليكون - داخل أحد مراكز الرعاية الأولية التابعة لإدارة السَنطَة الصحية بمعرفة لجنة مشكلة من وزارة الصحة والسكان والمكلفة بمتابعة انتظام العمل وتواجد الأطباء والعاملين بالمنشآت الطبية.
وخلال التحقيقات التي باشرها المستشار/ محمد علي الشباسي، بإشراف المستشارة/ مروة صلاح – مديرة النيابة، اطلعت النيابة على محضر إثبات الحالة المحرر بمعرفة اللجنة، كما استمعت لشهادة أعضائها حول واقعة الضبط، ولشهادة نائب مدير إدارة الرعاية الأساسية، ونائب مدير إدارة العلاج الطبيعي بمديرية الشئون الصحية بالغربية، واللذان قررا مطابقة الأسماء المدونة على البصمات الصناعية لبعض أفراد الطاقم الطبي بقسم العلاج الطبيعي بالمركز، وأن الجهة الإدارية قد أصدرت قرارًا بانتدابهم إلى وحدات صحية أخرى لحين انتهاء التحقيقات.
وإذ كلفت النيابة لجنة فنية متخصصة ضمت بعضويتها مدير إدارة الشبكات بمركز المعلومات بوزارة الصحة والسكان، وأحد مهندسي الإدارة، بإجراء الفحص الفني لجهاز البصمة بالمركز، بالتوازي مع تكليف رئيس قسم التفتيش المالي والإداري بالإدارة الصحية بفحص دفتر الحضور والانصراف الورقي بالمركز.
حيث أسفرت أعمال الفحص الفني عن أن قوالب البصمات المضبوطة تخص خمسة عشر من المحالين، وتطابق إحدى البصمات المصطنعة مع بصمة إحدى المحالات المسجلة بالنظام الالكتروني، وتعذر قراءة باقي قوالب البصمات المضبوطة مع البصمات المسجلة، بسبب قيام اثنين من المتهمين المحالين - مسئولي ضبط إعدادات جهاز تسجيل البصمة الإلكترونية - بالتلاعب في بيانات الجهاز بحذف بعض البصمات المسجلة للعاملين بالمركز من الجهاز ومن البرمجيات الخاصة به فور اكتشاف الواقعة؛ بهدف إخفاء مطابقة البصمات المصطنعة مع البصمات الأصلية للعاملين المسجلة بالنظام الإلكتروني، وقيامهما بإضافة بصمات تخص عاملين آخرين بالمركز مقترنة ببصماتهما المسجلة بالنظام الإلكتروني ومن بينهم مديرة المركز نفسها. كما تبين من التحقيقات وجود تلاعب بدفتر الحضور والانصراف الورقي الخاص بالمركز، وإهمال مديرة المركز في متابعة انتظام العمل وانضباطه بالمركز رئاستها.
وبمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحقيقات في حق كل منهم، اعترفوا بارتكابهم تلك المخالفات، وبناءً عليه أمرت النيابة بإحالتهم جميعا للمحاكمة التأديبية.