بايدن يرفض صفقة استحواذ نيبون اليابانية على شركة الصلب الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة، إنه أصدر أمرا تنفيذيا لمنع شركة "نيبون ستيل" اليابانية للصلب، من الاستحواذ على شركة الصلب الأمريكية "يو إس ستيل" في صفقة تبلغ قيمتها 14.3 مليار دولار، في الأيام الأخيرة من إدارته.
وأضاف بايدن في بيان: "كما قلت مرات عديدة، فإن إنتاج الصلب - وعمال الصلب الذين ينتجونه- هم العمود الفقري لأمتنا".
وأعرب العديد من المسؤولين المطلعين عن قلقهم لشبكة CNN من أنه سيُنظر إلى القرار على أنه لحظة فاصلة بالنسبة للجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، CFIUS، التي تتمتع بسلطة تقييم عمليات الاندماج لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وفيما يتعلق بقضية شركة "يو إس ستيل"، خلصت أغلبية الجهات الحكومية الأمريكية إلى أن الصفقة لا تشكل أي خطر على الأمن القومي، وأعرب مسؤولون عن قلقهم من أن موقف الرئيس نفسه- بمنع الشركة من أن تكون مملوكة لأجانب حتى لو يعني ذلك حرمانها من ضخ رأس مال كبير من شركة نيبون- كان مضللا.
وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة عن تحرك بايدن لمنع الصفقة: "قرار سيئ. فهو في الواقع لا يحمي وظائف النقابات وقد يقتل الشركة".
وفي الوقت نفسه، قد لا يكون قرار بايدن الرافض للصفقة هو الكلمة الأخيرة. حيث أصدرت الشركتان الأمريكية واليابانية بيانا مشتركا تعهدتا فيه بمواجهته في المحكمة.
وقال البيان: "إننا منزعجون من قرار الرئيس بايدن".
وأضاف: "لا يقدم بيان الرئيس وأمره أي دليل موثوق به على وجود قضية تتعلق بالأمن القومي، مما يوضح أن هذا كان قرارا سياسيا. لم يتبق لنا خيار سوى اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لحماية حقوقنا القانونية".
وأشاد اتحاد عمال الصلب الأمريكي بالقرار.
وقال الاتحاد في بيان: "ليس لدينا شك في أنها الخطوة الصحيحة لأعضائنا وأمننا القومي".
أمريكااليابانالإدارة الأمريكيةجو بايدننشر الجمعة، 03 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
شركة "تيك توك" تستأنف أمام المحكمة العليا الأمريكية ضد حظرها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت شركة "تيك توك" للتواصل الاجتماعي باستئناف طارئ أمام المحكمة العليا بالولايات المتحدة الأمريكية، تطلب منها منع تطبيق قانون فيدرالي وقعه الرئيس جو بايدن، خلال شهر أبريل الماضي، ويحظر فعليًا في 19 يناير الجاري ما لم يتم بيعه لمالك لا يخضع لسيطرة خصم أجنبي.
وذكرت شبكة "ياهو فاينانس" الأمريكية، اليوم السبت، أنه سيتم إذاعة جدل الشركة المتعلق بأنه ينبغي إلغاء القانون باسم حرية التعبير، من وجهة نظرها، في جلسة استماع ستعقد في 10 يناير الجاري، أي قبل 10 أيام فقط من أداء الرئيس المنتخب دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيسا للبلاد.
وكان ترامب، الذي أشار خلال حملته الانتخابية في منشور على وسائل التواصل الإجتماعي، إلى أنه "سينقذ تيك توك" /على حسب تعبيره/، وأنه قد طلب من المحكمة تعليق الموعد النهائي للحكم في القضية والأخذ في الإعتبار ما يفضله الذي وصفه بـ"الحل التفاوضي"، بالنظر إلى أنه رئيس وسيكون مسؤولًا عن الأمن القومي.
فيما طلبت وزارة العدل، في وقت متأخر مساء أمس، من المحكمة العليا رفض طلب ترامب، لافتة إلى أنه لا أحد يجادل في أن الصين "تسعى إلى تقويض المصالح الأمريكية من خلال تجميع بيانات حساسة عن الأمريكيين والإنخراط في عمليات نفوذ سرية" /على حسب تعبيرها/.
وأوضح مارك لايتنر، رئيس أبحاث المواقف القانونية الخاصة في شركة "كريديت سايت" للأبحاث الائتمانية المستقلة، أن حكم المحكمة العليا بتأييد الحظر قد يكون بمثابة فرصة طويلة الأجل لمنافسي "تيك توك" من وسائل التواصل الإجتماعي لإعادة توزيع دولارات الإعلان على منصات مثل "ميتا".
وأشار إلى احتمالية عدم وجود ما يكفي من الأصوات لمنح وقف القانون قبل أسبوعين، منوها إلى أن الأمر يتطلب خمسة قضاة لتنفيذ الإيقاف وأربعة فقط للنظر في النزاع، وقد تشهد شركات التكنولوجيا الأمريكية الأخرى التي تزود "تيك توك" بالرقائق الدقيقة وخدمات الحوسبة السحابية انخفاضًا في الإيرادات.
ومن بين النتائج المحتملة، خلال الأسابيع المقبلة، أن تجد المحكمة أن القانون دستوري وتدعه قائمًا، تاركة الكونجرس للتعامل معه إذا أراد المشرعون وترامب عكسه.
ومن المحتمل أيضا أن تكون قضية "تيك توك" هي الأكثر بروزًا للشركات التي سيتم مناقشتها أمام المحكمة العليا الأمريكية خلال العام الجاري، لما ستكون لها من آثار كبيرة على إحدى شركات التكنولوجيا الأكثر قيمة في الصين، وملايين مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، وبعض أكبر شركات وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة.