السيد خاتمي: جبهة المقاومة ستسحق الأعداء تحت أقدامها
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد خطيب صلاة الجمعة في طهران السيد أحمد خاتمي، أن قضية جبهة المقاومة هي قضية اُناس غيارى شجعان سيسحقون الأعداء تحت أقدامهم.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، عن السيد خاتمي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في مصلى “الإمام الخميني (رض)” بطهران، عن ذكرى استشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني، قوله: إن “سماحة قائد الثورة قال إن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدراً”.
وأضاف: لولا هؤلاء الشهداء ما ترك الجاهلون بالله عتبة مقدسة لنا، وعلى عوائل الشهداء أن يرفعوا رؤوسهم عاليا.
وتابع: كان الحاج قاسم مخلصًا ويشع وجوده بحب الله، فجزاه الله خيرًا في الدنيا قبل الاخرة. كثير من الناس يأتون من الخارج لزيارة مزار الحاج قاسم.
وقال: اليوم قضية جبهة المقاومة هي قضية رجال غيارى وشجعان سيسحقون الأعداء تحت أقدامهم بعون الله.. يجب ألا ننسى أنوار الأمل في هذه السنوات الـ 45 التي حفظ فيها الله هذه الثورة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها في لبنان بعد نهاية مدة «اتفاق وقف إطلاق النار»
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن “تل أبيب تعتزم إبلاغ واشنطن بعدم انسحابها من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوماً”.
وقالت الهيئة، إن “إسرائيل ستبرر ذلك بعدم التزام الجيش اللبناني ببنود اتفاق وقف إطلاق النار واتهامها “حزب الله” بمحاولة إعادة تنظيم صفوفه في المنطقة”، مضيفة أن “إسرائيل تخطط لمنع سكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود من العودة إلى منازلهم”.
وأشارت الهيئة الإسرائيلية، إلى أن “الجيش اللبناني لم يحقق انتشاراً كافياً في المنطقة ولم يهاجم أهداف حزب الله التي زودته بها إسرائيل”.
في السياق، صرح الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، “بأن قيادة المقاومة هي من تقرر متى تقاوم وكيف وأسلوب المقاومة والسلاح المستخدم”.
وشدد نعيم قاسم، على أن “إسرائيل حاولت لمدة 64 يوما أن تتقدم داخل أراضينا، لكنها تقدمت فقط مئات الأمتار، وعجزت عن التقدم في عمق أراضينا بفضل قوة المقاومة، والمقاومة قوية ورادعة ومؤثرة وتعطل أهداف العدو رغم التدمير الإسرائيلي الواسع والعدوان”.
وتابع: “واجهنا عدوانا غير مسبوق وصمدنا وكسرنا شوكة إسرائيل، وتقديم التضحيات هو المعبر لبقائنا أعزّة والمقاومة ستستمر”، منوها بأنه “بعد معركة أولي البأس لا إمكانية لأن يتمكن العدو الاسرائيلي من الاجتياح كما يريد”.
وقال قاسم “إنه لا يوجد جدول زمني يوضح بالتفصيل عمل المقاومة، وأن “صبرنا قد ينفد قبل مهلة الـ60 يوما” بحسب اتفاق وقف النار بين حزب الله واسرائيل”.
وأضاف: “قد ينفد صبرنا قبل 60 يوما، وستقرر القيادة متى وكيف سترد، وقرار القيادة بشأن توقيت رد حزب الله يرتبط بالانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الدولة اللبنانية مسؤولة عن تنفيذه”.
هذا “وكان عدد من الجنود الإسرائيليين أشعلوا النار في بعض منازل “بلدة عيترون” الواقعة في جنوب لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام”، إن “جنود العدو الإسرائيلي أشعلوا النيران في عدد من المنازل في حي البلدية في بلدة عيترون- قضاء بنت جبيل، في خرق متماد لاتفاق وقف إطلاق النار”.