أكثر من 100 شهيد في غزة جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي خلال ساعة24
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت إسرائيل اليوم الجمعة إنها شنت غارات جوية على عشرات الأهداف التابعة لحركة (حماس) في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في هجمات قالت سلطات الصحة الفلسطينية إنها أسفرت عن مقتل ما يقرب من 100 شخص.
ويأتي تزايد العمليات العسكرية وارتفاع عدد القتلى والمصابين وسط مساع جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه هذا الشهر.
وأرسلت إسرائيل وفدا تفاوضيا أمس الخميس إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المحادثات التي تجري بوساطة من قطر ومصر.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 27 شخصا قتلوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، وذلك بعد مقتل 71 شخصا في اليوم السابق بما في ذلك في منطقة المواصي، وهي منطقة في وسط غزة أعلنتها السلطات الإسرائيلية في وقت سابق منطقة إنسانية آمنة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف نحو 40 نقطة تجمع ومراكز قيادة وتحكم تابعة لحماس. وأضاف أنه اتخذ العديد من التدابير للحد من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية وغيرها.
واليوم الجمعة، أمر الجيش المدنيين في منطقة البريج في وسط غزة بإخلاء منازلهم قبل عملية أمر بها في أعقاب هجمات صاروخية من المنطقة. وقال إن السكان يجب أن ينتقلوا إلى المنطقة الإنسانية من أجل سلامتهم.
تحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن منذ عام دون جدوى، وتبذل الدول الثلاث جهودا هذا الشهر قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا في 20 يناير.
وتعثرت جهود وقف إطلاق النار مرارا بسبب خلاف جوهري حول كيفية إنهاء الصراع، فتقول حماس إنها لن تقبل باتفاق وإطلاق سراح الرهائن إلا إذا التزمت إسرائيل بإنهاء الحرب. وتقول إسرائيل إنها لن توافق على وقف القتال إلا بعد القضاء على حماس.
ودأب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن على الدعوة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وهدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على تهديدات ترامب: تُعقد اتفاق وقف إطلاق النار وتشجع تهرب نتنياهو
أكدت حركة حماس أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي وجهها إليها وتنصله من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تعقد المسائل وتشجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على عدم تنفيذ الاتفاق.
وأوضح المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، أن "هذه التهديدات تعقد المسائل في موضوع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتشجع حكومة الاحتلال على عدم تنفيذ الاتفاق"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وقال إن "هناك اتفاق لوقف إطلاق النار تم توقيعه، وكانت الولايات المتحدة إحدى الدول الوسيطة، وينص الاتفاق على إطلاق سراح كل الأسرى على مدار ثلاث مراحل وحماس نفذت ما عليها في المرحلة الأولى".
وأشار إلى أن حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية"، داعيا الإدارة الأمريكية إلى "الضغط على الاحتلال للدخول في المرحلة الثانية حسب ما نص عليه الاتفاق".
والأربعاء، خاطب ترامب حماس في منشور على منصته الخاصة "تروث سوشال"، قائلا: "شالوم حماس، وتعني مرحبا ووداعا، ويمكنك الاختيار، إما إطلاق سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا، وإعادة فورية لجميع جثث الأشخاص الذين قتلتهم، أو أن الأمر انتهى بالنسبة لك".
وقال ترامب مخاطبا حماس في تدوينة عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "سوشيال تروث": "أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا، وأعيدوا فورا جميع جثث الأشخاص الذين قتلتموهم، وإلا انتهى الأمر بالنسبة لكم".
وأضاف في تصريحاته التي جاءت بعد اجتماعه مع عدد من الأسرى الإسرائيليين السابقين بالبيت الأبيض، أن "المرضى والمختلون فقط هم من يحتفظون بالجثث وأنتم مرضى ومختلون".
ويأتي ذلك بعدما أكد البيت الأبيض، الأربعاء، إجراء إدارة ترامب، مباحثات مباشرة مع حركة حماس، عقب أنباء في الإعلام الإسرائيلي والأمريكي بشأن ذلك.
وقالت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت في حديث للصحفيين، إن إدارة ترامب أجرت مباحثات مع حماس، وأن المحادثات "مستمرة".
وفي وقت سابق، قال موقع أكسيوس إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجري مباحثات مباشرة مع حركة حماس، بشأن إطلاق سراح أسرى للاحتلال، يحملون الجنسية الأمريكية، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء العدوان.
ونقل الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" عن مصدرين قال إنهما على دراية بما يجري، أن المحادثات أجراها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الأسرى آدم بوهلر، وكانت غير مسبوقة، إذ لم تنخرط أمريكا من قبل بشكل مباشر مع حماس في أي محادثات، منذ أن صنفتها منظمة إرهابية عام 1997.
ولفت إلى أن اللقاءت بين بوهلر وقيادات حماس، جرت في الدوحة الأسابيع الماضية.