مع اقتراب دخول ترامب البيت الأبيض..ترقب حذر بين حلفاء وأعداء أمريكا من العقوبات المتوقعة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لتولي مهامه الجديدة في البيت الأبيض؛ هناك حالة من الترقب الحذر لدى الأصدقاء والحلفاء أكثر من الأعداء خصوصًا بعد إعلان «ترامب» السيطرة على قناة بنما وضمها لولاية بلاده بسبب فرض رسوم باهظة نتيجة استخدام القناة من قبل السلطات الأمريكية.
تهديدات الرئيس الأمريكي بعد إعلان فوزه رسميًا بالمنصب الرفيع؛ للأصدقاء قبل الأعداء، والتي تضمنت استعادة مكانة الدولار الأمريكي والاقتصاد، والعمل بصورة أكبر لدعم المواطنين بعد 4 سنوات مرت على حكم غريمه جو بايدن الذي ستنتهي ولايته خلال أيام أيضًا؛ إذ تسببت الإدارة السابقة في إضعاف قدرات الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديًا وسياسيًا، وفقًا لما تضمنته سلسلة تصريحات «ترامب» نفسه.
مع قدوم العام الميلادي الجديد والتي تتضمن توقعات متفائلة للقائمين علي الاقتصاد الأمريكي في استعادة الأمجاد الضائعة، حسبما كشفته تقارير مقابل السيطرة علي التكتلات والدول الأخري غير الحليفة لبلاد العم سام.
المؤسسات الدولية تدعم سياسيات ترامبوفقًا لتقارير صادرة عن مجموعة البنك الدولي، والتي توقعت انحسار معدلات التضخم خلال العامين المقبلين، والتي تسجل في الوقت الحالي نحو 3.5%؛ مدفوعة بمضاعفة الطلب على الخدمات وزيادة معدلات الأجور وتراجع الاضطرابات في سلاسل الإمداد والتوريد وتحسن مستويات الفائدة العالمية حقيقيًا للدول الكبري في ظل التوجه لتخفيض سعر الفائدة بالبنوك المركزية.
وتتوافق تلك التوجهات مع سلسلة الإجراءات المقرر أن يُخطط لها «ترامب» خلال ولايته المقبلة؛ على الصعيدين الاقتصادي والمالي للسيطرة علي التكتلات الاقتصادية، بما في ذلك بريكس ودول الاتحاد الأوروبي وآسيا، خصوصًا الصين.
كما يؤكد تقرير صادر عن سيتي بنك؛ بأن الاقتصاد العالمي سيشهد ارتفاع معدل نموه خلال العامين المقبلين بمقدار 0.3% ليسجل 2.9% بنهاية عامي 2025 و2026، مقابل 2.6% خلال العام الجاري؛ في ظل تحقيق الاقتصاد الأمريكي معدلات نمو تدور ما بين 2 و2.4 % خلال العام الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية الرئيس الأمريكي الجديد الاقتصاد العالمي العقوبات الامريكية الحرب الاقتصاد الأمريكية
إقرأ أيضاً:
لقاء يجمع ترامب وزيلينسكي لأول مرة منذ مشادة البيت الأبيض.. هكذا ظهرا (شاهد)
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على هامش مشاركتهما في مراسم جنازة بابا الفاتيكان فرنسيس.
وأثار لقاء ترامب بالرئيس الأوكراني والذي كان بسيطًا من حيث الشكل، تعليقات في الأوساط السياسية والإعلامية.
وبينما ظهر اللقاء كجلسة مجاملة عابرة، أُثيرت تساؤلات حول دلالاته السياسية، خاصة في ظل مواقف ترامب المتقلبة تجاه الحرب الروسية الأوكرانية.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأفاد مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونغ، السبت، بأن ترامب التقى زيلينسكي قبيل مراسم الجنازة في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
وأضاف أن الزعيمين عقدا اجتماعا خاصا أجريا خلاله "نقاشا مثمرا".
وأوضح تشيونغ أنه سيتم لاحقا إعلان تفاصيل اللقاء بين ترامب وزيلينسكي.
بدوره، صرح متحدث الرئاسة الأوكرانية سيرهي نيكيفوروف، بأن "الاجتماع عُقد وانتهى".
ولم يقدّم نيكيفوروف، في تصريحه للصحافة الأوكرانية، أي تفاصيل إضافية عن فحوى اللقاء.
Wow, what a picture. pic.twitter.com/J1xGXUbGRV — Piers Morgan (@piersmorgan) April 26, 2025
Macron and Starmer did NOT want to let Zelensky meet with Trump alone.
The fear that the president might convince Zelensky to end the war.
Trump told them to sit this one out!! pic.twitter.com/SqiSgZ6k87 — Summer D (@Daisysummer05) April 26, 2025
في السياق، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن الرئيسين ترامب وزيلينسكي يعملان من أجل السلام.
وأضاف في منشور على منصة إكس، أنه "لا حاجة إلى الكلمات لوصف أهمية هذا اللقاء التاريخي، زعيمان يعملان من أجل السلام في كاتدرائية القديس بطرس".
وأرفق سيبيها منشوره بصورة من لقاء الرئيسين الأمريكي والأوكراني.