الخرطوم- تاق برس- أثارت صورة تم تداولها جمعت بين الفنان السوداني الكبير ابوعركي البخيت، وقوات الدعم السريع، جدلا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي، بين مستنكر ظهور ابوعركي ذو التاريخ الطويل في النضال في صورة مع قوات مارست أبشع انواع الانتهاكات ضد الإنسانية، وبين متقبل الفكرة لكون ان عركي لا خيار أمامه لرفض فكرة الصورة في ظل سيطرة الدعم السريع على المنطق التي يتواجد عركي فيها.

وقال الكاتب الصحفي والروائي عبدالجليل سليمان في منشور بالفيسبوك تعليقا على الصورة: وحدك أيها الوعل؛ لم تفارق موطنك أبدا.. قلبك مشرع للجميع ومترع بحب الوطن..وبيتك مفتوح كعادته لا ينغلق بابه أمام أحد.
تعالوا أيها الشباب الجانجا.. إن شئتم..
نشرب كوب شاي ونلتقط صورة للذكرى المؤلمة؛ ونغني للوجع والنجيع والأفق الدامي.

واضاف “تحملون بنادقكم.. وأحمل أغنيتي؛ فحملها ليس بالثقيل وتابع “لو كنت عاشق “للوطن” زيّك؛ لكنت التقطت صوراً كثيرة مع الواقع المتاح .. لقد أخذوا صورهم معهم منذ زمن ضارب في الزرقة والارتحال؛ ثم فروا يوم كريهة وسداد ثغر.
يريدون منك أن تنفر خفيفا دون قلب .. أو ثقيلاً دون أغنية؟ أو تفر . لكنك وتد هذه الأرض لن يقتلعك أحد من سرتها.

كن أفقاً للجميع وغني، أو انتظر ما تسفر (عنهم) مفاوضاتهم المقبلة من صور وقبلات بلون الدم.. وغني لهم حينها أغنية الوطن.

 

وقال حاتم الياس مدير المصنفات الادبية السابق: قال كاربينو كوانين أن وردي حين غنى في المعسكرات التابعة للحركة الشعبية في التسعينات ، خافوا أن يقول وردي لجماهيره في المعسكرات (الأكتر من جماهير الحركة الشعبية نفسها) أنسوا موضوع الحرب ده وأرح معاي الخرطوم . أنت تحتج على صورة عركي وكأن عركي فنان مُكرس لتخريجات طلبة الأهلية والأحفاد والنيلين ، وفنان صفوة مثقفي الحداثة الغنائية المدينية السودانية وحدهم . لكن هذا الجندي الدعامي فيجب عليه أن لايقتحم دائرة السماع الراقي ! . .لماذا ..؟ ..لأنه دعامي ، لأنه من تشاد ، لأنه من النيجر ، لأنه قاطع طريق ، لأنه مُغتصب ولأنه ولأنه لذا فمن المفترض أن لايشاركنا سماع عركي الراقي وأن لايعرف من هو عركي نفسه . ترى إن كان الذي يقف مع عركي الحوري فهي ربما تكون (مبلوعة ) صاح”.

وقال انس عبدالرحيم ناشط: الشباب ديل ياحاتم مشو لعركي كمعجبين مامشو عشان هم دعم سريع ولا جنجويد الناس ديل فرحانين بالصورة دي فرح ماعادي ودا يوريك الدور الممكن يلعبو الفن المحترم”

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

مقتل 40 مدنيا بهجوم للدعم السريع على قرية وسط السودان

قتل 40 مدنيا على الأقل، أمس الأحد، في هجوم لقوات الدعم السريع على قرية وسط السودان، وفق ما أفادت لجنة شعبية غير رسمية.

وقالت لجنة مقاومة أبو قوتة بولاية الجزيرة في بيان إن قوات الدعم شنت هجوما الأحد على قرية قوز الناقة الواقعة بمنطقة أبو قوتة، مما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل.

وأضاف البيان أن "عددا من الجثامين ما زالت في العراء بالقرية"، في حين يمنع الدعم السريع سكان القرية من دخولها لدفن الجثامين بعد نزوحهم منها.

وطالبت اللجنة من منظمات المجتمع المدني بالضغط على قوات الدعم السريع ليتمكن المواطنون من الدخول للقرية ودفن القتلى.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من قوات الدعم السريع على الهجوم.

ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي تسيطر قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة وسط السودان، بعد انسحاب الجيش السوداني من مدينة واد مدني عاصمة الولاية.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلفت نحو 16 ألفا و650 قتيلا، وتسببت في تشريد ملايين الأشخاص.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • «الدعم السريع» تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • ما هو موقفي من قوات الدعم السريع؟
  • حمور زيادة: إذا وقعت مدينة الفاشر تحت سيطرة قوات الدعم السريع هذا يعني السيطرة على الإقليم كله
  • منشد يتلو القرآن على إيقاع الموسيقى ويثير جدلا واسعا
  • البيت الأبيض يدعو قوات الدعم السريع إلى وقف فوري لهجماتها على مدينة الفاشر
  • البرهان يشارك بقمة ثلاثية في جوبا ومعارك في الخرطوم والفاشر
  • هجوم لقوات الدعم السريع يخلف 40 ضحية مدنية في السودان
  • مقتل 40 مدنيا بهجوم للدعم السريع على قرية وسط السودان
  • البيت الأبيض: هجمات قوات الدعم السريع على مخيمات النازحين والمستشفيات في الفاشر مروعة