الشحن البحري من تركيا إلى كيان العدو الإسرائيلي.. أرقام تدحض مزاعم قطع العلاقات
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
كشفت مصادر ملاحية مطلعة عن مفارقة لافتة، حيث تستمر وتتزايد حركة الشحن التجاري بين الموانئ التركية وموانئ فلسطين المحتلة، على الرغم من الإعلانات المتكررة من أنقرة بقطع العلاقات التجارية مع كيان العدو الإسرائيلي.
وأكدت المصادر أن حجم الشحن البحري من تركيا إلى “إسرائيل” شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال فترة العدوان على غزة.
وأشارت إلى أن النشاط التجاري التركي مع “إسرائيل” ازداد تحديداً خلال الفترة الممتدة من 3 مايو إلى 7 ديسمبر 2024، وهي الفترة الزمنية التي أعلنت خلالها أنقرة رسمياً عن قطع العلاقات التجارية مع الكيان الإسرائيلي.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “المسيرة” من مصادرها الملاحية، فإن مسار حركة الملاحة التركية المتجهة إلى “إسرائيل” يمر عبر البحر الأبيض المتوسط، عابراً المياه المصرية، وصولاً إلى مينائي حيفا وأسدود الإسرائيليين.
وتُظهر الإحصائيات التي جمعتها المصادر الملاحية أن حجم التبادل التجاري البحري بين البلدين لم يتوقف، بل على العكس، فقد شهد نشاطاً مكثفاً، إذ تجاوز عدد رحلات الشحن البحري بين تركيا و”إسرائيل” 340 رحلة، وبلغ عدد السفن التي أبحرت من الموانئ التركية إلى الموانئ الإسرائيلية 108 سفن خلال الفترة من مايو إلى ديسمبر 2024.
وتشير البيانات إلى تنوع البضائع المنقولة على متن هذه السفن، حيث شملت شحنات النفط والكيماويات والمركبات بمختلف أنواعها، إضافة إلى مواد البناء والمواد الأساسية الأخرى.
وفي تفصيل لأنواع السفن وحمولاتها، كشفت المصادر عن الأرقام التالية، حيث سجلت 36 سفينة حاويات تركية نقل 148 شحنة حاويات إلى “إسرائيل” خلال الفترة المذكورة.
وقامت 30 سفينة شحن عام تركية بتنفيذ 66 رحلة إلى “إسرائيل” خلال الفترة نفسها، في حين نفذت سفن نقل النفط والكيماويات 48 رحلة من تركيا إلى “إسرائيل” على متن 25 سفينة خلال الفترة من مايو إلى ديسمبر 2024.
كما قامت 6 سفن مخصصة لنقل المركبات والدحرجة بتنفيذ 61 رحلة من تركيا إلى “إسرائيل” خلال الفترة نفسها.
أما سفن نقل المواد الأساسية، فقد بلغ عددها 11 سفينة نفذت 19 رحلة من الموانئ التركية إلى “إسرائيل” خلال الفترة من مايو إلى ديسمبر 2024.
المسيرة
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
افتتاح تجريبي لمشروع التاكسي البحري في جدة
جدة
قام أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، بحضور نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح الرميح، اليوم الخميس، بافتتاح تجريبي لمشروع التاكسي البحري في مدينة جدة.
ويعد هذا المشروع نقلة نوعية في وسائل النقل البحري، حيث يشكل إضافة مهمة لتحسين تجربة التنقل في المدينة، ويهدف إلى تحسين شبكة النقل في مدينة جدة، كما يعد خطوة مهمة نحو تطوير قطاع النقل البحري وتعزيز السياحة البحرية في المنطقة.
ويربط المشروع في مرحلته الأولى بين ثلاث مناطق رئيسية، وهي: “نادي جدة لليخوت ، منطقة جدة التاريخية ، منطقة شرم أبحر ، التي لا تزال مغلقة حتى الآن ومن المقرر أن تبدأ العمل خلال الفترة المقبلة”.
ويعمل مشروع التاكسي البحري يومياً خلال شهر رمضان من الساعة 3:30 م حتى 1:30 ص.