منظمة أممية تحذّر من تفاقم كارثة "لا مثيل لها" في غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
نددت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بوفاة أطفال رضّع بسبب البرد في غزة، محذرة من أن نحو 945 ألف شخص في القطاع ما زالوا بحاجة إلى المساعدة للوقاية من ظروف الشتاء.
ومع وفاة الأطفال بسبب انخفاض حرارة أجسامهم، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنها تشعر بقلق عميق إزاء "التأثير المدمر" للأمطار، ودرجات الحرارة المنخفضة على الفلسطينيين النازحين، ما "يفاقم الكارثة الإنسانية التي لا مثيل لها" في غزة.
وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن الأمطار الغزيرة والفيضانات غمرت مواقع النزوح والمخيمات المؤقتة، وتركت عائلات في ظروف قاسية تكافح لإصلاح الخيام المتهالكة، جراء الاستخدام منذ أشهر.
وقالت المديرة العامة للمنظمة إيمي بوب: "أشخاص ضعفاء، بما في ذلك 7 رضع على الأقل، توفوا بسبب انخفاض حرارة أجسامهم، وهذه الوفيات المأسوية تؤكد على الحاجة الملحة لوصول سكان غزة إلى المأوى، وغير ذلك من المساعدات على الفور".
Winter rains & low temperatures in #Gaza are claiming lives incl. infants, as displaced people face worsening crisis.
Urgent action is needed for shelter, winter supplies & life-saving aid to reach those in need.
Aid is ready & access must be granted now.https://t.co/VCMSBkUfDF
ولفتت الوكالة الأممية إلى أن القيود المفروضة "أعاقت بشدة" إيصال المساعدات، حيث لم يتلق سوى 285 ألف شخص دعما للحصول على مأوى منذ سبتمبر (أيلول)الماضي.
وقدرت مجموعة المأوى التي تضم الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية دولية ومحلية، أنه حتى منتصف الشهر الماضي لا يزال 945 ألفا من سكان غزة على الأقل بحاجة ماسة إلى مساعدات لمواجهة فصل الشتاء.
وقالت إن "هناك حاجة ماسة إلى الملابس والبطانيات والأقمشة المشمعة لعزل الخيام عن المطر والبرد".
الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، رصد إطلاق صاروخين من شمال قطاع غزة باتجاه مدينة سديروت الحدودية، في جنوب إسرائيل.وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن لديها أكثر من 1.5 مليون وحدة من الإمدادات الشتوية مثل الخيام والفرش جاهزة للتوزيع في المستودعات. غير أن "القيود الشديدة المفروضة تمنعها من الوصول إلى من هم بحاجة ماسة إليها"، مؤكدةً أن "سكان غزة بحاجة إلى الأمان والمأوى والكرامة".
ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات دون عوائق، إلى جانب إطلاق سراح جميع الرهائن.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة اليوم أن حصيلة القتلى الفلسطينيين ارتفعت إلى "45658 شهيدا، و108583 إصابة" منذ بداية الحرب قبل حوالى 15شهرا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة لأمم المتحدة وقف إطلاق النار غزة وإسرائيل غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 7% من سكان غزة استشهدوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023
أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، أن 7% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023.
وكشف ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، أن أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى أن المستشفيات، مرارا وتكرارا تصبح ساحات للمعارك بما يجعلها غير قادرة على تقديم خدماتها ويحرم المحتاجين من الرعاية المنقذة للحياة. وأضاف أن القطاع الصحي في غزة يُفكك بشكل منهجي ويُدفع إلى نقطة الانهيار في ظل الشح الحاد في الإمدادات الطبية والمعدات والمتخصصين.
وأوضح بيبركورن أن 16 مستشفى فقط من بين مستشفيات غزة الستة والثلاثين، لا تزال تعمل بشكل جزئي، بقدرة سريرية تبلغ 1822 فقط، بما يقل بكثير عن احتياجات التعامل مع الأزمة الصحية الهائلة في القطاع.
وقال إن أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج، مشيرا إلى استمرار الوتيرة البطيئة الحالية يعني أن إجلاءهم، بمن فيهم آلاف الأطفال، سيستغرق من 5 إلى 10 سنوات.
وأضاف المسئول الأممي أنه رغم التحديات، فإن منظمة الصحة العالمية وشركاءها يفعلون كل ما يمكن لتمكين المستشفيات والخدمات الصحية من مواصلة العمل، ولكنه تطرق إلى العراقيل والقيود أمام إدخال الإمدادات إلى غزة وبأنحاء القطاع.
ولفت إلى أن 40% فقط من مهمات منظمة الصحة العالمية خلال عام 2024 في غزة قد تم تيسير تنفيذها، بما أثر بشكل مباشر على قدرة المنظمة على توفير الإمدادات للمستشفيات ونقل المرضى من الحالات الحرجة ونشر فرق الطوارئ الطبية.