أستاذ علوم سياسية: الأردن يقدم المساعدات لغزة لمواجهة الجرائم الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمين المشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، إن دولة الأردن، شأنها شأن بقية الدول العربية، تقدم المساعدات لقطاع غزة، حيث أن الوضع في غزة لا يطاق بسبب الجرائم والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح المشاقبة، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأردن لها دور إيجابي في دعم قطاع غزة، حيث تقدم ما يزيد عن 4700 شاحنة مساعدات، بالإضافة إلى وجود مستشفتين رئيسيين في القطاع تم تزويدهما بالأدوية والأطباء المميزين لتلبية احتياجات القطاع.
وأشار “المشاقبة” إلى أن دولة الاحتلال تسعى لإنهاء وكالة الأونروا وإلغاء حق العودة، وتهجير الغزاويين من القطاع، وفرض الهيمنة العسكرية على غزة، مؤكدًا أن الأردن تقف، كما باقي الدول العربية، سدًا منيعًا ضد هذه الأهداف الإسرائيلية.
و أضاف أن المستوطنين الإسرائيليين يعتدون على شاحنات المساعدات، ينهبون المواد الغذائية والأدوية، و يقذفون المواد على الطرقات، كما قاموا بحرق الشاحنات المتجهة إلى القطاع، مؤكدًا أن الأردن لم يقف مكتوفة الأيدي تجاه الشعب الفلسطيني، بل يواصل مساندته على الصعيد الإنساني والطبي والدبلوماسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الإبادة الجماعية الاحتلال الإسرائيلي الأردن الشعب الفلسطيني المساعدات لقطاع غزة المواد الغذائية دعم قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون «شاقة»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، بأن المفاوضات المنتظرة للمرحلة التالية من صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستكون «شاقة»، متحدثًا في الوقت ذاته عن أنه لن يكون هناك مستقبل لحل القضية الفلسطينية في ظل تواجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال جمال سلامة، خلال لقاء مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، «زيارة نتنياهو للبيت الأبيض كأول مسؤول رسمي في هذا التوقيت رسالة للدول العربية».
وأضاف سلامة أن «نتنياهو يريد أن يذكر ترامب بوعوده السابقة سواء في الضفة الغربية أو غزة، ويريد كذلك دعم الولايات المتحدة في المراحل التالية من المفاوضات فيما يتعلق بصفقة وقف إطلاق النار».
ورأى جمال سلامة أن المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستكون شاقة.
وتحدث سلامة عن أن الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب رغم الاحتضان الكامل للمشروع الصهيوني لكنها ستكون شحيحة ويدها مغلولة في تقديم الدعم لإسرائيل.
وأوضح قائلًا: «لن تقدم إدارة ترامب مزيدًا من الدعم لإسرائيل عن 14 مليار دولار تقريبًا عكس إدارات أمريكية سابقة مثل بايدن، الذي قدم دعمًا كثيرًا لإسرائيل تحديدًا بعد أحداث 7 أكتوبر 2023».
وحول دور ترامب المنتظر في القضية الفلسطينية، قال سلامة: «في الولاية الثانية، سيسعى ترامب ويركز على تبعات القضية الفلسطينية، ولاسيما قضية التطبيع.
وأردف قائلًا: «أنا أرى أن القضية الفلسطينية لن تكون لها مستقبل في ظل وجود دونالد ترامب، وهذا هو الواقع»، متسائلًا: «ما الجديد الذي من الممكن أن يُقدمه ترامب للقضية الفلسطينية؟».