«كنت عايز أروح له بالليل».. محمد سعد يوجه رسالة لـ أحمد حلمي بعد منشور دعمه عبر «الفيسبوك»
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعرب الفنان محمد سعد عن سعادته الكبيرة بدعم صديقه الفنان أحمد حلمي لفيلمه الجديد “الدشاش”، الذي عُرض بشكل خاص أمس الأربعاء في دور السينما، بحضور أبطال العمل وعدد كبير من نجوم الفن لدعم فريق الإنتاج.
وفي تصريح له خلال مقابلة مع “ET بالعربي” على هامش العرض الخاص، قال محمد سعد: “أحمد أخويا وحبيبي، وفكرني بأيام المعهد.
من جانبه، هنأ الفنان أحمد حلمي صديقه محمد سعد على إطلاق فيلمه الجديد “الدشاش”، الذي بدأ عرضه في دور السينما يوم 1 يناير 2025، ليكون منافسًا قويًا في هذا الموسم. ويُعد هذا الفيلم عودة قوية لمحمد سعد إلى السينما.
ونشر أحمد حلمي عبر خاصية “الاستوري” على حسابه في إنستغرام صورة لبوستر الفيلم، وكتب: “أخويا الغالي وزميلي وصاحبي وعِشرة عمري، مبروك مبروك مبروك، وأنا أول الحاضرين. يارب النجاح والتوفيق، وتكسر الدنيا بعون الله. لوك جامد وجديد، وإن شاء الله فيلم الدشاش حديد”.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أحمد حلمی محمد سعد
إقرأ أيضاً:
نائب حارس الأراضي المقدسة يوجه رسالة إلى أحمد الشرع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الأب إبراهيم فلتس نائب حارس الأراضي المقدسة رساله مكتوبه اثناء لقاء أحمد الشرع بوفد الآباء الفرنسيسكان - حرَّاس الأراضي المقدسة.
وتم تسليمه رسالة، هذا نصها:
قائد الإدارة الانتقالية
السيد أحمد الشرع المحترم
المجدُ للهِ في العُلى، وعلى الأرضِ السلام وبالناسِ المَسَرَّةُ، كلماتٌ هتفت بها الملائكةُ قبل ألفين وأربعةٍ وعشرين عامًا، إيذانًا بميلادِ أميرِ السلامِ السيدِ المسيحِ له المجدُ في مِذْوَدٍ متواضعٍ بعد مخاضِ أمِّنا مريمَ العذراءِ العسيرِ، وقد أُغلِقتِ الأبوابُ وسُدَّتِ الآذانُ وعُمِيَتِ العيونُ وقَسَتِ القلوبُ.
مخاضٌ عسيرٌ مهَّدَ لميلادِ عهدٍ جديدٍ للبشريةِ جمعاء جئناكم نحنُ الرهبانَ الفرنسيسكانَ في سوريا التاريخِ والحضارةِ، أيقونةِ الشرقِ وشُعاعِ العلمِ والمعرفةِ، في اللحظاتِ الأخيرةِ من مخاضِها العسيرِ، حاملينَ الألمَ والأملَ، متسلِّحينَ بالمحبةِ والكلمةِ الطيبةِ التي حملها القديسُ فرنسيسُ إلى الملكِ الكاملِ في مصرَ قبل أكثرَ من ثمانمائةِ عامٍ، وكانت انطلاقةً أكدت حينها بأنَّ المحبةَ أقوى من الحروبِ، والكلمةَ الطيبةَ أنجعُ من السيفِ.
حضرة القائد العام،
إنَّ عيونَ العالمِ أجمعَ شاخصةٌ إلى سوريا وإليكم، متطلعةٌ، متأملةٌ، ومتخوِّفةٌ، وكذلك نحنُ ومسيحيُّو سوريا، الذين لم يكونوا يومًا جاليةً أجنبيةً ولا ضيوفًا ولا حدثًا طارئًا، بل مكوِّنًا أساسيًّا ضاربًا في القدمِ والتاريخِ، تمتدُّ جذورهُ إلى السنينِ الميلاديةِ الأولى.
مسيحيون سوريونَ لهم ما لأشقائهم في الوطنِ وعليهم ما عليهم، عانَوا كما عانى الجميعُ، وتنعموا كما تنعَّم الجميعُ، ولكنَّ الثمنَ الذي دفعوهُ كان باهظًا: قُتلَ من قُتلَ، وتهجَّرَ من تهجَّرَ، وتشردَ من تشردَ، واعتُقِلَ من اعتُقِلَ، وهُدِّمت البيوتُ والكنائسُ. ومع ذلكَ ما زالوا وما زلنا متمسِّكينَ بسوريا وشعبِها وأرضِها، مؤمنينَ بأنَّ اللهَ تعالى أرادَ بعنايتِه الإلهيةِ أن نكونَ مسيحيينَ هنا، وليس في أيِّ مكانٍ آخر.
إنَّ المسيحيَّ لم ولن يكونَ عدوًّا لأحدٍ في أيِّ زمنٍ كان، بل هو إنسانٌ محبٌّ للحياةِ، ومحترمٌ لأخيهِ الإنسانِ بغضِّ النظرِ عن دينِه أو جنسِه أو عرقِه أو مكانتِه الاجتماعيةِ. المسيحيُّ مؤمنٌ إيمانًا مطلقًا بالحقِّ والعدلِ والحريةِ التي تنتهي عند بدايةِ حريةِ أخيه. إنَّ المسيحيَّ يَحْذُوهُ الأملُ من جديدٍ بأنْ يعودَ إلى بيتِهِ وكنيستِهِ ومدينتِهِ وعملِهِ وحياتِهِ، أسوةً بأهلِهِ وشعبِهِ السوريِّ الذي عانَى التشردَ والضياعَ.
فكلُّنا أملٌ بأن تكونَ المرحلةُ القادمةُ عنوانًا للأملِ المتجددِ ولسوريا العظيمةِ المحبَّةِ لشعبِها، وهذا الأملُ ليس مبنيًّا على وهمٍ، بل متسلِّحًا بما سمعناهُ مؤخرًا من كلماتِ حضرتِكم التي وضعتْ أسسًا وعناوينَ مستقبلٍ أفضل.
حضرة القائد العام،
إنَّ كلماتِكم عبر إحدى القنواتِ الفضائيةِ قبل يومينَ، شكَّلتْ حافزًا كبيرًا. فالمتابعُ لحديثِكم يجدُ أنَّ هناكَ رؤيةً واضحةً نابعةً عن تحليلٍ دقيقٍ للوضعِ الداخليِّ والجيوسياسيِّ، رؤيةً تضعُ الأمورَ في نصابِها من حيثُ تقاسمِ إرثِ الانتصارِ مع كلِّ من شاركَكم، إلى تكليفِ خبراءِ لوضعِ دستورٍ جديدٍ، إلى دمجِ الجميعِ في دولةٍ جديدةٍ وحديثةٍ، وتكليفِ أخصائيينَ اقتصاديينَ لدراسةِ النموذجِ الاقتصاديِّ الأنجعِ، وبدءِ عمليةِ إحصاءِ شاملةٍ تمهيدًا لانتخاباتٍ حرَّةٍ ونزيهةٍ، وأخيرًا إلى إبداءِ الرغبةِ بالسلامِ وعدمِ تشكيلِ أيِّ تهديدٍ لأيِّ أحدٍ.
حملتْ في مجملِها رسالةَ طمأنةٍ عميقةٍ لمكوِّناتِ الشعبِ السوريِّ بمختلفِ أطيافِه. إننا نقدرُ عاليًا حساسيةَ الوضعِ وحساسيةَ المهمةِ الملقاةِ على عاتقِكم، فتعقيداتُ الوضعِ الداخليِّ والخارجيِّ كبيرةٌ جدًا، فكلُّنا أملٌ بأن يتمَّ ترجمةُ تلكَ الرؤيةِ وخطةِ العملِ إلى واقعٍ ملموسٍ، من شأنهِ أن يلمسَ قلوبَ السوريينَ عمومًا، والمسيحيينَ خصوصًا. وسيكونُ السوريُّ المسيحيُّ، وكما كان دائمًا، مواطنًا محبًّا لوطنِهِ وحافظًا لعهدِهِ، حاملًا العالمَ إلى سوريا وحاملًا سوريا إلى العالم.
إنَّ الكنيسةَ الكاثوليكيةَ عمومًا، والرهبانَ الفرنسيسكانَ خصوصًا، عملوا وعلى مدارِ ثمانيةِ قرونٍ مضتْ، على خدمةِ الإنسانِ السوريِّ، ومساعدتِهِ في مجالاتِ حياتِهِ الروحيةِ والمعيشيةِ والصحيةِ والتعليميةِ. بنينا الكنائسَ والأديرةَ لتضافَ إلى إرثِ الكنائسِ التاريخيةِ الكبيرِ الذي تفخرُ بهِ سوريا. بنينا المدارسَ والمستشفياتِ، بنينا بيوتَ المسنِّينَ والمراكزَ الاجتماعيةَ والعديدَ العديدَ من المشاريعِ في أرجاءِ الأرضِ السوريةِ، أسوةً بعمومِ الأرضِ المقدسةِ وبصفتِها جزءًا منها.
لنشكِّلَ معًا جسرًا حملَ ويحملُ سوريا إلى العالمِ ويجلبُ العالمَ إلى سوريا وشعبِها، وكان ذلكَ كلُّهُ انطلاقًا من رسالتِنا المسيحيةِ المرتكزةِ على محبةِ الإنسانِ لكونهِ إنسانًا فقط، وليس لأيِّ سببٍ آخر.
كلُّنا أملٌ بأنْ تتحقَّقَ سوريا الحديثةُ التي نرنو إليها والتي نراها في كلماتِكم وتوجيهاتِكم. كلُّنا أملٌ بأنْ تُشكِّلَ حِضنًا دافئًا لكلِّ الذين عانَوا البردَ، أنْ تُشكِّلَ وطنًا لكلِّ من عانى التشردَ واللجوءَ.
نسألُ اللهَ العليَّ القديرَ، في هذا اليومِ الأخيرِ من العامِ 2024، أنْ يُعيدَ إلى سوريا بريقَها ومكانتَها، وأنْ تصبحَ نموذجًا يُحتذى في شرقٍ يكفيهِ ما عاناهُ من ويلاتِ الحروبِ والتدميرِ والتشريدِ. وفقكم اللهُ لما فيه خيرُ الشعبِ السوريِّ، ونكرِّرُ شكرَنا لوقتِكم الثمينِ ومقابلتِكم.