أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة بيانا بشأن استئناف المفاوضات في الدوحة مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإجراء عملية تبادل الأسرى.

وأكدت حركة حماس استئناف المفاوضات غير المباشرة اليوم الجمعة، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".

وأشارت حماس في بيانها إلى جديتها وإيجابيتها في هذه المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة، قائلة "يحقق طموح وأهداف الشعب الفلسطيني الصابر المرابط وأهمها وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".

وأضافت الحركة أن "أهم أولوياتنا هي وقف العدوان وحماية شعبنا، في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي".

وأشارت إلى أن الجولة الحالية ستركز على "التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف تام لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، مع تحديد تفاصيل التنفيذ بشكل واضح".

وأضافت أننا "نواصل جهودنا في التواصل مع الدول المختلفة والمؤسسات الدولية بهدف التخفيف عن شعبنا وكسر الحصار الإنساني وتأمين وإيصال ما يلزمه من احتياجات ضرورية لمواجهة الظروف المأساوية، وكذلك التحضير والترتيب لإغاثة وإيواء شعبنا فورَ التوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النَّار".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس قطاع غزة الشعب الفلسطيني وقف إطلاق النار حماية الشعب الفلسطيني حركة المقاومة الإسلامية مفاوضات الدوحة المزيد

إقرأ أيضاً:

رغم ضغوط ترامب والشارع.. "تشاؤم" أميركي بشأن مفاوضات غزة

أعرب مسؤولون أميركيون اطلعوا على المفاوضات الجارية في قطر بشأن اتفاق غزة، عن شكوكهم بشأن إمكانية أحراز تقدم قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وقال المسؤولون لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه "سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق بحلول 20 يناير"، تاريخ تنصيب ترامب، رغم ضغط الشارع على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة رهائن.

ورغم التشاؤم، وبعد إصدار حماس مقطع فيديو لجندية إسرائيلية محتجزة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أوضح المسؤولون إن "الجهود لا تزال مستمرة".

ووفقا للأميركيين، تشير التقارير الواردة من الدوحة إلى "الشكوك والفجوات الكبيرة" التي تعيق التقدم قبل الموعد النهائي المحدد الذي قرره الرئيس الأميركي المنتخب.

وفي ديسمبر الماضي، أصدر ترامب تحذيرا من "عواقب وخيمة" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل توليه السلطة رسميا.

ومن المتوقع أن ينضم مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى محادثات الدوحة، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب ترامب.

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار لـ"يديعوت أحرونوت"، إنه "لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق"، من دون أن يقدموا أي ضمانات لذلك.

وأشار مصدر إسرائيلي إلى أن "التقدم تحقق، لكن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت"، لكنه أكد أن "نتائج المفاوضات لا يمكن التنبؤ بها".

ووفقا للتقارير، تتقدم المفاوضات غير المباشرة في قطر بشكل بطيء.

وكان الوفد الإسرائيلي الذي يتألف من مسؤولين من أجهزة الأمن والاستخبارات وصل إلى الدوحة صباح الجمعة، ومع ذلك لم يتم منحه تفويضا لإجراء المحادثات إلا بعد الظهر، في أعقاب مشاورات هاتفية مع نتنياهو.

ولا تزال هناك فجوات بين الطرفين بشأن عدة أمور، أبرزها عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة، وإنهاء الحرب، والوجود العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة بعد نهايتها.

مقالات مشابهة

  • رغم ضغوط ترامب والشارع.. "تشاؤم" أميركي بشأن مفاوضات غزة
  • رغم الضغوط.. "تشاؤم" أميركي بشأن مفاوضات غزة
  • مسؤولان من مصر وإسرائيل يطلقان تحذيرا بشأن مفاوضات غزة بالدوحة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو منح وفد التفاوض الذي غادر إلى قطر تفويضا كافيا
  • حماس تصدر بيانا عن تطورات مفاوضات الدوحة بشأن غزة
  • حماس تعلن استئناف المفاوضات في الدوحة اليوم
  • البيت الأبيض يوجه رسالة لحركة حماس بشأن صفقة غزة
  • حماس تعلن استئناف المفاوضات في الدوحة وسط التأكيد على وقف العدوان الصهيوني
  • مفاوضات غزة.. المحادثات مستمرة وشرطين جديدين لإسرائيل