لا كريستيانو رونالدو ولا ميسي.. صلاح يكشف عن قدوته وصديقه المقرب
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
#سواليف
كشف النجم المصري #محمد_صلاح مهاجم فريق #ليفربول الإنجليزي، في حوار مع شبكة “TNT Sports” البريطانية، عن قدوته في ملاعب كرة القدم، وأصدقائه المقربين.
وقال صلاح في معرض رده على سؤاله عن مثله الأعلى في عالم كرة القدم، إنه البرازيلي ” #رونالدو_نازاريو ” الملقب بـ”الظاهرة”.
وأضاف النجم المصري: “إنه رائع، أقول أيضا توتي وزيدان، ولكن رونالدو يأتي الأول دائما أنه استثنائي”.
وردا على سؤال حول أفضل صديق له في عالم كرة القدم، رد محمد صلاح قائلا: “لدي العديد من الأصدقاء المقربين، انا وهازارد أصدقاء جيدون جدا وعندما نرى بعضنا البعض نستمتع كثيرا. لكنني قريب أيضا من تسيميكاس ومن سوبوسلاي، وفان دايك أيضا لقد كنا معا لفترة طويلة، أنا أحب ترينت كثيرا لكنه مجنون، وأيضا روبرتسون”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد صلاح ليفربول رونالدو نازاريو
إقرأ أيضاً:
حرب ترامب الجمركية تهز عالم كرة القدم
الجديد برس|
أحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب فرضه رسوما جمركية واسعة النطاق على الواردات الأجنبية، صدمة اقتصادية عالمية، لم يسلم أي قطاع منها، بما في ذلك كرة القدم.
وفرض ترامب رسوما جمركية بنسب مختلفة على الواردات من دول عدة حول العالم، اعتبارا من 5 أبريل الجاري، بضريبة أساسية بنسبة 10%، والتي ستختلف حسب البلد أو التكتل الإقليمي، مثل الاتحاد الأوروبي.
وسيتم فرض عقوبات على ما يصل إلى 60 دولة، تتهمها إدارة ترامب بـ”عقود من سوء استخدام التجارة” ضد الولايات المتحدة.
ونشرت صحيفة “آس” الإسبانية تقريرا يسلط الضوء على التداعيات المحتملة لهذه الرسوم على كرة القدم، استنادا إلى آراء خبراء في هذا المجال.
خوسيه بونال أستاذ إدارة الرياضة العالمية في الجامعة الأوروبية، يعتقد أن “الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى كراهية أوروبا أو كراهية أمريكا”.
وأوضح أن ردود الفعل السلبية قد تمتد لتشمل أسواقا محلية بشكل أكبر، مما يؤدي إلى نوع من “رهاب أوروبا” أو “رهاب أمريكا”، حيث ترفض بعض العلامات التجارية لأسباب أيديولوجية.
ويضيف بونال: “على المدى القصير، قد تكون الآثار الاقتصادية محدودة، لكننا قد نشهد مشكلات مرتبطة بالهوية على المدى المتوسط. إذا بدأ الجمهور الأمريكي يشعر بأن أوروبا لا تريده، فقد تفضل العلامات التجارية العالمية شركاءها الآسيويين أو من أمريكا الشمالية على الأوروبيين”.
وحذر بونال أيضا من احتمال حدوث العكس، إذ قد تتردد الأندية الأوروبية في العمل مع شركاء أمريكيين بسبب السياسات التي تضر باقتصاداتها المحلية.
على سبيل المثال، أشار إلى انخفاض مبيعات شركة تسلا بنسبة 13% بعد تحالف إيلون ماسك الواضح مع ترامب.
ومع ذلك، يرى بونال أن الرعايات الكبرى مثل تلك الخاصة بريال مدريد وبرشلونة ليست في خطر داهم. وقال: “أسواق برشلونة في الولايات المتحدة وآسيا حيوية للغاية. الأمر كله يتعلق بالأرقام، وسيكون هناك تأثير، لكنه لن يكون جذريا”.
الرسوم الجمركية المفروضة على مواد مثل الصلب والألمنيوم قد تؤدي إلى زيادة تكاليف بناء الملاعب الجديدة أو تجديد القائمة منها.
غابرييل سان ميغيل ، مدير العلوم والرفاهية في شركة beBartlet ، أكد أن هذه الرسوم قد ترفع نفقات المشاريع الرياضية، مما قد يؤخر الجداول الزمنية أو يرهق الميزانيات.
هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة مع اقتراب استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم 2026 وأولمبياد 2028، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية 2025.
التأثير على حقوق البث التلفزيوني:
يشكل قطاع حقوق البث التلفزيوني مصدر دخل رئيسي للأندية والبطولات، باولو دينيس ، أحد الخبراء في هذا المجال، حذر من أن جزءا كبيرا من الإيرادات يأتي من الولايات المتحدة، وإذا استمر ترامب في السلطة خلال إعادة التفاوض على العقود، فإن المستقبل يبدو غير واضح.
ويضيف دينيس: “جزء كبير من دخلنا يأتي من السوق الأمريكية. إذا ظلت هذه السياسات سارية، فقد تتأثر طريقة توزيع الحقوق وقيمها”.
ارتفاع الأسعار للمستهلكين:
مع ارتفاع تكاليف سلسلة التوريد نتيجة التعريفات الجمركية، قد تنتقل هذه التكاليف إلى المستهلكين. وهذا يعني أن أسعار القمصان والمعدات والمنتجات الرسمية قد ترتفع.
يقول دينيس: “إذا رفع الموردون الأسعار، قد نضطر إلى إعادة التفاوض على الصفقات أو تحميل المشجعين هذه التكاليف. هذا ليس الحل الأمثل، ولكنه وارد. وفي النهاية، قد يقلص هذا هوامش الربح ويؤثر على الاستثمارات في الفرق”.
حماية الاتحادات الدولية:
على عكس الأندية، يتمتع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” بحماية شبه تامة بفضل العلاقات الوثيقة مع الإدارة الأمريكية.
ومع ذلك، قد يفتح هذا الوضع الباب أمام عودة العلامات التجارية المحلية في أوروبا، إذا كانت الدوافع الاقتصادية منطقية.
في النهاية، تشير هذه التطورات إلى أن الرياضة ليست بمنأى عن السياسات الاقتصادية، وأن قرارات مثل التعريفات الجمركية يمكن أن تترك بصماتها على كرة القدم، سواء من حيث الهوية أو البنية التحتية أو حتى العلاقة بين الجماهير والأندية.