وزير الاتصالات يبرز جهود رؤية المملكة 2030 في تمكين الشباب والمرأة وبناء مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكدّ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، الدور المحوري الذي خلقته رؤية المملكة 2030 في تعزيز ريادة المملكة وتنافسيتها من خلال تمكين الشباب والمرأة وبناء مستقبل مستدام للمملكة يعتمد على التقنية والابتكار.
وأشار السواحه خلال كلمته في الاجتماع الوزاري للاقتصاد الرقمي بمجموعة العشرين في الهند إلى أن الاقتصاد الرقمي يعد أكبر مكافئ اجتماعي ومضاعف اقتصادي من خلال خلق وظائف المستقبل ونماذج أعمال جديدة.
وأوضح أن هذا الصدد للمساعي التي قادتها المملكة وأسهمت في تقليص الفجوة الرقمية في المملكة وثلاث دول أخرى بمجموعة العشرين إلى ما نسبته 1%.
وبين السواحة أن المملكة قدمت للعالم نموذجاً رائداً في سد الفجوة الرقمية، لأنها نجحت في الوصول في البنية التحية الرقمية إلى تغطية 99% من مجموع السكان، ولخدمة البشرية، قدمت المملكة التجربة الأولى من نوعها لربط العالم غير المتصل من خلال برنامج الشبكات غير الأرضية (NTN) وربطها مع الشبكات الأرضية، والذي يمثل الحل الأمثل لتسريع سد الفجوة الرقمية.
ولفت وزير الاتصالات إلى أن المملكة أطلقت أكبر مستشفى افتراضي في العالم يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات طبية متقدمة، مشيداً بجهود رؤية 2030 في تمكين الشباب والمرأة لأنها حققت المملكة في وقت وجيز قفزة نوعية في تمكين المرأة بنمو من 7% إلى 33% في القطاع التقني، لتتجاوز بذلك متوسط مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي.
كما تطرق السواحه إلى نقاط التحول العديدة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي من المتوقع له أن يخلق قيمة اقتصادية حول العالم تساوي 1 ترليون دولار خلال العام الحالي، وما يقارب 14 ترليون دولار بحلول عام 2030، معددًا معاليه مزاياه المتمثلة في قدرته على تسريع الابتكار في نماذج الأعمال.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام: معدل تحقيق رؤية سمو ولي العهد يعكس عبقرية القيادة
- التعصب في الإعلام الرياضي يخضع إلى عملية رصد إعلامي ومتابعة وتشريح
- الدولة ترفض المديح الإعلامي الزائف لأنها لا تحتاج إليه
- الحرية في الإعلام السعودي منضبطة لأنها تعني المسؤولية تجاه المجتمع والمتلقي
- من الضروري أن يبتعد المحللون السياسيون عن الشعبوية والعاطفة وأن ينحازوا للموضوعية والحياد
- واجب المحلل الرياضي هو تثقيف الجمهور والارتقاء بوعيه وليس نشر التعصب
أشاد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري برؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد أن سمو ولي العهد تشكلت لديه الرؤية من وقت مبكر، وكان تحقيقها يحتاج إلى عقود، لكن عديدًا من مستهدفاتها تحقق قبل 2030، وبعضها فاق المعدلات المحددة، ما يعكس عبقرية القيادة وإيمان المواطنين والمسؤولين بأهدافها، وتفانيهم من أجل تحقيقها.
وأشار الدوسري إلى أن التعصب في الإعلام الرياضي يخضع إلى عملية رصد إعلامي ومتابعة وتشريح، للحد منه ومعالجة آثاره الضارة على الجميع.
أخبار متعلقة السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًاإطلاق حملة لتوعية المعتمرين وزوار الحرمين بالحفاظ على المياهوأوضح أن ظاهرة "المحلل المشجع" في البرامج الرياضية ليست إيجابية، لأن واجب المحلل هو تثقيف الجمهور والارتقاء بوعيه وليس نشر التعصب، مؤكدًا أن الأنظمة الإعلامية تعمل على تحقيق ذلك.
ولفت إلى أن جماهير الأندية تستخدم أسلوب الضغط لنيل مكتسبات، ومن هنا ينشأ التعصب الرياضي، ولكن الإعلام يؤدي واجبه في التوعية والتثقيف والإرشاد والتوجيه للحفاظ على الدور الإيجابي للرياضة في المجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري - اليوم (أرشيفية)
الحرية في الإعلام السعودي منضبطةوقال وزير الإعلام إن مشروعات رؤية السعودية وإنجازاتها هي الذراع الإعلامي السعودي، وسر نجاح إعلامنا الوطني في الوصول والإقناع والتبني من قبل الجمهور.
وأكد أن الحرية في الإعلام السعودي منضبطة، لأنها تعني المسؤولية تجاه المجتمع والمتلقي، فهي حرية بناءة تسهم في تحقيق التطور المنشود والتقدم المرجو، لافتًا إلى أن قطاع الإعلام السعودي، أصبح الآن منتجا وتضخ فيه الاستثمارات ويحقق أرباحًا، وسترتفع إسهامه في الناتج المحلي إلى الضعف في 2030.
رفض المديح الإعلامي الزائفوشدد الدوسري على أن الدولة ترفض المديح الإعلامي الزائف، لأنها لا تحتاج إليه، فإنجازاتها الوطنية وريادتها الإقليمية والعالمية تتحدث عن نفسها، وأن الأنظمة هي التي تحدد المحتوى المخالف وليس التقدير الشخصي للمسؤول، وهو ما يجعل السياسة الإعلامية للمملكة واضحة وأهدافها محددة ومفهومة من الجميع، والكل أمامها سواسية.
وأكد أن المحتوى المخالف تواجهه القوانين، ولكن المحتوى الهابط يواجهه الجمهور بوعيه ورفضه ومقاطعته والامتناع عن التفاعل معه ومنحه أي مشروعية أو انتشار.
وأشار إلى أن عدم المتابعة من الجمهور هي أفضل طريقة لمحاصرة مشاهير المحتوى الهابط، فسلطة الجمهور ودوره أقوى في التأثير، من خلال مقاطعة كل منحرف وإخراجه من دائرة التأثير إلى العدم.
وأكد أن المجتمع السعودي لن يقبل بسقف حرية مثلما هو موجود في أوروبا، لأن لكل مجتمع ما يناسبه، والقيادة تحترم قيم المجتمع وتقاليده وثقافته، وتعمل على حمايتها وتعزيزها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري - واس
وكشف وزير الإعلام عن عشقه المبكر للعمل الإعلامي، واعترف بأنه من أجل الصحافة كذب على والده ليصدق مع نفسه ويختار المهنة الأنسب له، والتي من خلالها يستطيع أن يخدم وطنه.
ولفت إلى قلقه من موت الصحفي وليس الصحافة، لأن الإنسان المؤهل بفكره ووعيه ومهاراته هو عماد العمل الإعلامي وجوهره.
مصالح الوطن وسلامة الوعي المجتمعيوقدم وزير الإعلام السعودي للإعلاميين الدرس الذي تعلمه من المصور الصحفي "عمران حيدر"، إذ من الضروري أن يبتعد المحللون السياسيون عن الشعبوية والعاطفة، وأن ينحازوا للموضوعية والحياد، لأن مصالح الوطن وسلامة الوعي المجتمعي فوق أي اعتبار.
وأكد أن إقالته من رئاسة تحرير جريدة الشرق الأوسط لم تمنعه من استكمال واجباته كمواطن، ما يعني أن الولاء للوطن وخدمته من أي موقع هو قيمة مطلقة لا تحول دونها أي موانع.