أكد  الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بأن الهيئة قد حققت بنهاية عام 2024 خطوة جديدة في مسار تحقيق الحلم المصري لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء، حيث نجحت الهيئة في الحصول على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة النووية، وهو الأمر الذي يتماشى مع الجدول الزمني لتنفيذ المشروع.

حيث تقدمت هيئة المحطات النووية بطلب للحصول على إذن الإنشاء لمنشأة تخزين الوقود النووي المستهلك من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بتاريخ 12 يونيو 2024، وذلك بعد استيفاء الوثائق والمستندات اللازمة وفقًا للمادة رقم 13 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية قانون رقم 7 لسنة 2010 وتحقيق التوافق على الوثائق التصميمية والفنية من خلال المختصين من هيئة المحطات النووية.

هذا وقد أصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك في جلستها رقم 7 المنعقدة بتاريخ 31 ديسمبر 2024، تتويجًا لسلسلة من الاجتماعات الفنية الناجحة بين المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بالإضافة الي الزيارة التفتيشية الناجحة بهدف التأكد من جاهزية هيئة المحطات النووية لبدء عملية إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك من قبل ممثلو هيئة الرقابة النووية والاشعاعية في الفترة من 1-5 ديسمبر 2024 بموقع المحطة النووية بالضبعة.

ومن المخطط أن يتبع حصول هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على إذن الإنشاء، بدء تنفيذ الأعمال الإنشائية لمنشأة تخزين الوقود النووي المستهلك خلال العام الجاري.

والجدير بالذكر بأن تلك الخطوة تُعد أحد أهم المعالم الرئيسية في مسيرة تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة، والذي من خلاله سيتم ضمان تحقيق التخزين الآمن للوقود النووي المستهلك الذي انتهت صلاحيته واستُهلك كوقود في المفاعلات النووية تخزينًا جافًا وآمنًا بأعلى تقنيات علمية حديثة، لمدة تصل إلى 100 عام وفقًا لأعلى معايير الأمان النووي وحماية البيئة، وهي الخطوة التي تعكس الدور الريادي لمصر في تنفيذ البرنامج النووي المصري بما يتماشى مع المتطلبات الوطنية والمعايير الدولية.

محطة الضبعة للطاقة النووية

ويمثل تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية تتويجا لسنوات عديدة من الجهود المصرية لإدخال الطاقة النووية إلى مصر حيث تعود خطط إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى أواخر السبعينيات، عندما بدأت إجراءات اختيار الموقع.. يهدف مشروع الضبعة للطاقة النووية إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط PWR  من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006) بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع .أنحاء العالم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الدكتور أمجد الوكيل حققت انجاز محطة الضبعة النووية الضبعة للطاقة النوویة هیئة المحطات النوویة هیئة الرقابة النوویة النوویة والإشعاعیة لتولید الکهرباء محطة الضبعة على إذن

إقرأ أيضاً:

85 محطة بينها 4 رئيسية.. بدء تشغيل المسار البرتقالي لقطار الرياض واكتمال مسارات الشبكة الـ6 غدًا

المناطق_متابعات

يبدأ غدًا الأحد تشغيلُ المسار البرتقالي لقطار الرياض “محور طريق المدينة المنورة”، ليكتمل بذلك تشغيل جميع المسارات الستة للشبكة بطول إجمالي يبلغ 176 كم، تشمل 85 محطة بينها 4 محطات رئيسية؛ لتشكل نقلة نوعية في منظومة النقل العام بالعاصمة الرياض؛ حيث تجمع بين: الابتكار، والراحة، والاستدامة، لتشكل أساسًا متينًا لمستقبل حضري أكثر اتصالًا وتنظيمًا، وتمثل نموذجًا يحتذى به للمدن الكبرى حول العالم.

وصُمّمت المحطات بمواصفات هندسية حديثة تجعلها وجهة متعددة الاستخدامات تجمع بين الجمال المعماري والكفاءة الوظيفية؛ حيث تنقسم المحطات إلى 34 محطة علوية، و4 محطات على سطح الأرض، و47 محطة تحت سطح الأرض.

أخبار قد تهمك قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى 23 ديسمبر 2024 - 11:42 صباحًا قطار الرياض يستقبل ركابه على المسارين الأحمر والأخضر غدًا الأحد 14 ديسمبر 2024 - 8:07 مساءً

وتتربّع المحطات الأربع الرئيسية على قائمة عوامل الجذب للمشروع؛ وهي: محطة مركز الملك عبدالله المالي “KAFD”، ومحطة STC، ومحطة قصر الحكم والمحطة الغربية، وتقع هذه المحطات في مناطق حيوية ذات كثافة عالية، وتشكّل نقاط التقاء لعدة مسارات للقطار ونظام نقل الحافلات؛ مما يعزّز كفاءة التنقل داخل المدينة. كما تقدم هذه المحطات خدمات متكاملة تشمل مواقف للسيارات، وخدمات العملاء، ومنافذ بيع التذاكر، ومجموعة من المحلات التجارية والمطاعم؛ ما يجعلها مراكز حضرية متكاملة.

وتمّ اختيار تصاميم المحطات من خلال مسابقة معمارية دولية شاركت فيها كبرى الشركات الهندسية العالمية، جاءت التصاميم من نخبة من الأسماء البارزة عالميًّا؛ منها: شركة زها حديد “بريطانيا” لمحطة مركز الملك عبدالله المالي، وشركة سنوهيتا “النرويج” لمحطة قصر الحكم، وشركة جيربر “ألمانيا” لمحطة STC، وشركة دار الدراسات العمرانية “السعودية” للمحطة الغربية.

وقد راعت التصاميمُ معاييرَ الاستدامة واستخدام موادّ صديقة للبيئة، مع التركيز على الجوانب التشغيلية وسهولة الصيانة المستقبلية؛ ما يعكس رؤية المشروع نحو تحسين البيئة العمرانية.

ويضمُّ المشروع أسطولًا مكونًا من 190 قطارًا و452 عربة، تم تصنيعها من قبل كبرى الشركات العالمية: سيمنز “ألمانيا”، وبومبارديير “كندا”، وألستوم “فرنسا”.

وتميزت القطارات بتصميم عصري مستوحى من “وجه مبتسم”؛ ما يعكس ترحيب الرياض بسكانها وزوارها، كما اعتمدت ألوانًا مميزة لكل مسار لتسهيل التنقل بين خطوط الشبكة.

ويشتمل المشروع على 19 موقعًا لمواقف السيارات تتوزع على مختلف مسارات الشبكة، بسعات تتراوح بين 400 و600 سيارة؛ لتشجيع التنقل عبر القطار بدلًا من السيارات الخاصة، إضافة إلى أكثر من 7 مراكز لصيانة ومبيت القطارات موزعة على أطراف المدينة؛ لضمان استمرارية التشغيل بكفاءة.

مقالات مشابهة

  • الدكتور محمد دويدار رئيسا لهيئة المحطات النووية
  • 85 محطة بينها 4 رئيسية.. بدء تشغيل المسار البرتقالي لقطار الرياض واكتمال مسارات الشبكة الـ6 غدًا
  • في قلب الضبعة| كيف بدأت مصر رحلة تخزين وقود المستقبل
  • محطة الضبعة النووية| مراحل التنفيذ والفوائد الاستراتيجية لمصر
  • مصر.. خطوة جديدة على طريق الحلم النووي
  • المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة
  • هيئة المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء مخزن الوقود النووي لمحطة الضبعة
  • هيئة المحطات النووية تحصل على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك لمحطة الضبعة النووية
  • الرقابة النووية تصدر إذن منشأة تخزين الوقود المستهلك لمحطة الضبعة