متابع لـ الدكتور نظير عياد: «جايبين مفتي مسيحي».. شاهد كيف عقب؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
رد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على طُرفة أحد رواد التواصل الاجتماعي خلال استضافته مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة صدى البلد «أنتم جايبين مفتي مسيحي واسمه نظير عياد».
وأكد عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في حلقة جديدة من برنامجه، أنه سمي بهذا الاسم تيمنا بجده، معلقا: جدي كان حافظاً للقرآن الكريم وكان على دراية وشئ من العلم والمعرفة، والحمد لله ورثت بعض الكتب التي سلمها لوالدي ووالدي أعطاها لي.
وأوضح أن والده محمد النظير رزقه الله به - الشيخ نظير- بعد نحو ربع قرن من الزمان، مختتما: وجدت أن هذا الاسم معروفا في القطر المصري بأكمله ويطلق على مسلمين وعلى مسيحيين، فلم أتأذى بهذا، بالعكس ده أنا كان اسمي في المعهد مثلا وفي الكلية معروف وهو نظير واحد فقط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي صدى البلد المفتي الإعلامي حمدي رزق الدكتور نظير عياد مفتي مصر
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة: الكيان قتل 184 فلسطيني بـ 94 غارة خلال 72 ساعة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن تنفيذ جيش الكيان الصهيوني، 94 غارة وقصفاً، خلال الـ72 ساعة الماضية، مما أسفر عن ارتقاء 184 شهيداً وإصابة العشرات .
وقال المكتب الإعلامي بغزة في بيان عبر حسابه: في تصعيد خطير ولافت ووحشي كالعادة؛ نفذ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أكثر من 94 غارة وقصفاً وجريمة خلال الـ72 ساعة الماضية، استهدفت خلال هذه الغارات وجرائم القصف مئات المدنيين العزل والمناطق السكنية في محافظات قطاع غزة وفي مدينة غزة على وجه الخصوص وبشكل وحشي ومتعمد.
وأكد المكتب الإعلامي في غزة، أن هذه الهجمات أسفرت عن ارتقاء أكثر من 184 شهيدًا، بينهم عشرات الشهداء لم تصل جثامينهم إلى ما تبقى من المستشفيات نتيجة تدمير البنية التحتية وتعذر الوصول إليهم تحت الأنقاض، وبسبب منع الاحتلال لسيارات الإسعاف والدفاع المدني والطواقم الطبية وفرق الإغاثة والطوارئ تمنعهم من الوصول لهذه الجثامين، وكذلك أصاب الاحتلال العشرات من الجرحى الذين لم يصل الكثير منهم إلى ما تبقى من المستشفيات كذلك.
انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف
وأوضح المكتب الإعلامي في غزة، أن هذه الجرائم تُمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، وتندرج ضمن جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي تستهدف المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث استخدم الاحتلال سياسة الأرض المحروقة من خلال نسفه لمربعات سكنية كاملة بمن فيها من سكان ومدنيين، مُتسببًا في تدمير عشرات المنازل على رؤوس ساكنيها، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، بمن فيهم النساء والأطفال.
وأشار المكتب الإعلامي في غزة: إلى أن هذه الجرائم المتعمدة تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد شعبنا الفلسطيني، حيث يُمارس سياسة القتل الجماعي والتطهير العرقي في محاولة لترهيب شعبنا الفلسطيني وتهجيرهم قسرًا من أرضهم.
الإدارة الأمريكية والدول المتواطئةوأدان المكتب الإعلامي، بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجازر المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وندعو كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية، محملا الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المروعة، كما حمل الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة معهما المسؤولية لوقوفها بجانب هذا الاحتلال ودعمه بالسلاح والغطاء السياسي.
وطالب المكتب الإعلامي بغزة في بيانه: نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وندعو إلى تدخل فوري لوقف العدوان ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، كما ونطالبه بفرض عقوبات صارمة على الاحتلال "الإسرائيلي"، ووقف كل أشكال الدعم العسكري والسياسي له فوراً.
كما دعا المكتب في بيانه: الأمم المتحدة إلى إرسال فرق تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم البشعة، وتقديم مرتكبيها للعدالة، مؤكدا أن هذا الصمت الدولي المريب يُشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه البشعة الوحشية ضد المدنيين، وسيبقى شعبنا الفلسطيني صامدًا ومتمسكًا بحقه في الحياة والحرية، ولن تنجح هذه الجرائم في كسر إرادته.
مناشدا كافة شعوب العالم والمنظمات الحقوقية إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، وإعلاء صوت العدالة لوقف هذه المأساة الإنسانية.