لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أقرت وزارة الداخلية اليمنية، منع تشغيل المهاجرين واللاجئين الأفارقة في القطاع الخاص بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وذلك لإتاحة الفرصة للعمالة المحلية ومنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين للبلاد.
وحسب موقع الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، فقد وجه اللواء عبدالجبار سالم وكيل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، الخميس، مدير عام الإدارة العامة للمتابعة والترحيل بالمصلحة العميد صالح محسن العكيمي، بمتابعة ماتم إقراره من خطة العمل، بشأن المهاجرين واللاجئين.
وتقضي الخطة الحكومية: "إلزام جميع المستفيدين من رجال الأعمال وشركات ومقاولين وكل الأشخاص أو جماعة أو مؤسسات لديها مشاريع بالالتزام بمنع تشغيل أو الاستعانة باللاجئين والمهاجرين في اي أعمال ويحضر تشغيلهم، على أن تكون الأولوية للعمالة اليمنية".
وأكدت التوجيهات على التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة الحكومية والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالعاصمة المؤقتة عدن، بما من شأنه إنجاح خطة العمل وما تم إقراره بشأن المهاجرين والقادمين من القرن الافريقي.
وأشار موقع الوزارة إلى أن توجيهات مصلحة الهجرة جاءت عطفا على توجيهات وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، "وذلك نظرا لاستحواذ المهاجرين على الأعمال في المطاعم والمحلات التجارية وجميع الأعمال في القطاع الخاص بسبب رخص أجورهم، ما أدى إلى لجوء القطاع الخاص لتشغيلهم وتوظيفهم، وأدى ذلك إلى حرمان العمالة اليمنية من الحصول على وظائف لدى القطاع الخاص".
ولفت إلى أن تشغيل المهاجرين يشجع زيادة دخول المهاجرين غير الشرعيين بأعداد كبيرة جدا، وهو الأمر الذي تم في الأشهر الأخيرة من العام الماضي 2024م.
وشددت توجيهات وكيل مصلحة الهجرة والجنسية، على ضرورة إيجاد الحلول اللازمة للمهاجرين واللاجئين بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات العلاقة لإيجاد لهم أماكن إيواء أو ترحيلهم إلى بلدانهم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لماذا يجب إعادة تشغيل الهاتف مرة واحدة على الأقل أسبوعيا؟
لعل من أبرز التوصيات التي يقدمها الخبراء هي ضرورة إعادة تشغيل الهاتف المحمول مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، في خطوة بسيطة قد يكون لها تأثير كبير في الأمان الرقمي والأداء العام للجهاز.
والهدف الأساسي من إعادة التشغيل هو تقليل خطر الإصابة بالبرامج الضارة غير المستمرة، التي تعمل فقط في ذاكرة الوصول العشوائي “RAM” للجهاز دون ترك أي آثار على وحدة التخزين الداخلية.
وعند إعادة تشغيل الهاتف، يتم تفريغ ذاكرة الوصول العشوائي، ما يساعد في وقف أي برامج ضارة قد تكون قيد التشغيل في الذاكرة المؤقتة. وعلى الرغم من أن إعادة التشغيل لا تقضي تمامًا على هذه البرامج، فإنها تجعل من الصعب على هذا النوع من البرمجيات الضارة أن يظل نشطًا.
إضافة إلى تعزيز الأمان، تحمل إعادة تشغيل الهاتف فوائد كبيرة بالنسبة لأداء الجهاز. خلال الاستخدام اليومي، تخزّن التطبيقات والعمليات التي تعمل في الخلفية البيانات في الذاكرة المؤقتة، ما قد يؤدي إلى تباطؤ في أداء النظام.
وتسهم إعادة التشغيل في تنظيف هذه الذاكرة، ما يعزز من سرعة الجهاز.
كما تسهم هذه العملية في تحسين أداء البطارية ومنع ارتفاع درجة حرارة الهاتف. في كثير من الأحيان، تستهلك التطبيقات المفتوحة طاقة غير ضرورية، ما يؤثر سلبًا في استقلالية الجهاز. عن طريق إغلاق التطبيقات بشكل صحيح في أثناء إعادة التشغيل، يمكن تحسين استهلاك الطاقة وبهذا إطالة عمر البطارية.
على الرغم من أن إعادة تشغيل الهاتف لا توفر حماية كاملة ضد الهجمات السيبرانية، فإنها تشكل حاجزًا مؤقتًا يمكن أن يساعد في منع الأنشطة المشبوهة.
وتوفر هذه العملية فرصة لآليات الأمان في النظام التشغيلي للكشف عن الأنشطة غير المعتادة وحظرها. ووفقًا له، “تضمن التحديثات المنتظمة أن أنظمة التشغيل تحتوي على التصحيحات اللازمة لحماية الجهاز من الثغرات الأمنية الحديثة”.
كما أن إعادة تشغيل الهاتف هي فقط إحدى الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على أمان البيانات. ويوصي الخبراء، بما في ذلك وكالة الأمن القومي، باتباع عدة ممارسات أخرى لضمان حماية أفضل للبيانات الشخصية.
وعلى هذه التوصيات تحديث نظام التشغيل، إذ توفر التحديثات المنتظمة على أجهزة Android وiOS تصحيحات أمنية حيوية تساعد في الحماية من الهجمات الإلكترونية.
واستخدام كلمات مرور قوية، إذ إن اختيار كلمات مرور معقدة وفريدة، بجانب استخدام طرق المصادقة البيومترية، يعزز من أمان البيانات الشخصية. كما يجب تجنب الروابط المشبوهة، والحذر من فتح الروابط أو تنزيل المرفقات من مرسلين مجهولين لتجنب التعرض لبرامج ضارة.
ومن الضروري تحميل التطبيقات من المتاجر الرسمية مثل” غوغل بلاي ستور و أب ستور Google Play Store وApp Store ” لتجنب المواقع الخارجية التي قد تحتوي على ملفات ضارة.
ومن خلال دمج هذه العادة مع ممارسات الأمان الأخرى، يمكن للمستخدمين تعزيز حماية بياناتهم الشخصية والوقاية من التهديدات الرقمية.