ديكتاتورية السلطة «الدينية» فى سوريا!
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
ماذا عند أولئك، الذين توافدوا على العاصمة السورية «دمشق»، وأرادوا كسب رضا ووفاء «هيئة تحرير الشام»، بعد استيلائها على السلطة، حيال ما قاله رئيس هذه الهيئة، أبومحمد الجولانى، إنه لا كتابة دستور جديد، قبل مضى3 سنوات، ولا انتخابات إلا بعد4 سنوات.. لقد بدت النوايا نحو ديكتاتورية «دينية» متسلطة، تبناها رئيس الهيئة، التى مازالت على قوائم الإرهاب، سواء الأممية أو لدى العشرات من الدول، وهو بأقواله، يُعنى أنه وضع نفسه «رئيساً»، من دون إجراءات ديمقراطية أو دستورية، وبالتالى يكون قد استولى على السلطة «منفرداً»، فى تحدٍّ «سافر» لكل القوى الوطنية السورية، طالما تسانده قوى الغرب، وفى المقدمة منها، تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتجـــــاه محمــــد راغـــب العاصمة السورية هيئة تحرير الشام الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الوضع في سوريا.. رئيس الاستخبارات التركية في طهران
أجرى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالين مساء أمس السبت محادثات مع نظيره الإيراني في طهران بشأن الحرب ضد جماعات "إرهابية" والوضع في سوريا.
والتقى قالين وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب ورئيس جهاز الأمن علي أكبر أحمديان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي.
وذكرت وكالة الأناضول أن المسؤولَين ناقشا الحرب ضد "المنظمات الإرهابية" وخصوصا حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية والتهديدات المشتركة والوضع في سوريا ووقف إطلاق النار في غزة، وتطورات القضية الفلسطينية".
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد تحدث هاتفيا أمس السبت أيضا مع نظيره الإيراني عباس عراقجي وناقشا القضايا الثنائية و"الوضع في فلسطين".
يشار إلى أن كل من تركيا وإيران كانتا على طرفي نقيض من الحرب السورية حيث دعمت أنقرة معارضي الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في حين دعمت طهران حكمه.