مناورات إيرانية برية وجوية بعنوان “مدافعو سماء الولاية 1403”
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يمانيون../ أعلنت العلاقات العامة في قيادة مناورات “مدافعو سماء الولاية” في إيران، في بيان لها الخميس، أن صحراء وسط إيران ستشهد تنفيذ مناورات “مدافعو سماء الولاية 1403” التي ستشارك فيها القوات البرية والجوية الإيرانية، كما أعلنت صحراء وسط إيران منطقة عسكرية مغلقة من اجل اجراء هذه المناورات.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن البيان أوضح أن هذه المناورات تهدف لرفع الجهوزية الدفاعية والتنسيق بين الوحدات العسكرية وتمرين التكتيكات القتالية الحديثة في المجالين الجوي والبري.
وقال البيان: إن المناورات تجري في المنطقة الواقعة بين مدينتي “كاشان” و”آران وبيدكل” في صحراء وسط إيران واجواء المدينتين، وأن هذه المنطقة تعتبر مغلقة عسكريا منذ اليوم الخميس ويمنع الدخول اليها والى المناطق المجاورة لها حتى اشعار آخر.
وأضاف البيان: إن طائرات مسيرة متطورة، ومروحيات، ومقاتلات حربية، ومنظومات صاروخية، ومعدات عسكرية أخرى ستشارك في هذه المناورات.
كما خص البيان المواطنين بالتذكير بأن هناك أصوات انفجارات ستسمع خلال هذه المناورات وكذلك تحليق للطائرات المسيرة والمروحيات والطائرات الحربية.
وتابع البيان: ‘ن المعلومات اللاحقة عن هذه المناورات، وإعادة فتح طرق المواصلات، سيتم إعلانها بعد انتهاء المناورات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هذه المناورات
إقرأ أيضاً:
كبار العلماء والمفتين من 90 دولة يناقشون “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بمكة المكرمة
انطلقت أمس الجمعة جلسات المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، في نسخته الثانية، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها في أكثر من 90 دولة.
وأكد المشاركون في الجلسة الرئيسية، التي كانت بعنوان “نحو مؤتلف إسلامي فاعل”، على وحدة المسلمين، ومواجهة التحديات، وتحقيق المصالح العليا للأمة.
وتناولت الجلسة الأولى بعنوان “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف” تأصيل مفهوم “فقه الاختلاف” في التراث الإسلامي، الذي يعنى ببيان أدب الخلاف الشرعي بين المذاهب الإسلامية، وقواعده الأخلاقية والعلمية، وكيفية تحويل الاختلافات الفقهية إلى عامل إثراء وتكامل، لا مصدر فرقة وتنازع، ومناقشة مفهوم الائتلاف كقيمة شرعية مستمدة من نصوص الكتاب والسنة.
وناقشت الجلسة الثانية بعنوان “مقومات الائتلاف الإسلامي” الأسس التي يبنى عليها الائتلاف بين المسلمين، والفرص المستقبلية لتعزيزها في ظل العديد من التحديات، سواء من خلال تعزيز حضور المشتركات العقدية والفقهية في سياق فتح آفاق الحوار الإيجابي، أو تقوية دور المؤسسات الفاعلة في هذا المجال كرابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي التي تصنع قرارات موحدة، تستشرف آفاق التآلف من خلال مبادرات عملية تعزز التفاهم بين المدارس المذهبية داخل الأمة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزارة الشؤون الإسلامية تعقد اجتماعًا مع جمعية “لأجلهم
وركزت ثالث جلسات المؤتمر تحت عنوان “ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور” على مجالات العمل، التي وضعت أرضيتها المشتركة وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، لتحقيق مصالح الأمة، مثل: القضايا الشرعية العامة والعمل الإغاثي، والتعاون العلمي والتعليم، ومجالات التنسيق الإعلامي والاجتماعي، ولاسيما مواجهة التهديدات والمخاطر المشتركة التي تستهدف وحدة الأمة الإسلامية.
وسلطت الجلسة الرابعة بعنوان “قضايا الأمة وتنسيق المواقف” الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم، وبخاصة القضية الفلسطينية والتغيير الإيجابي في سوريا، والأوضاع في السودان، وواقع الأقليات المسلمة، وغيرها، وتنسيق الجهود بين العلماء والقادة لمواجهة هذه التحديات بروح الألفة والتعاون، والتصدي للفتن الطائفية، وتعزيز صوت إسلامي موحد في القضايا الكبرى، والدفاع عن الثوابت والحقوق والمقدسات.
وأكدت الجلسة الأخيرة بعنوان “مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي” أهمية تعزيز الحوار من خلال ضمانات الشفافية المحاطة بالأخوة الإسلامية واحترامها المتبادل، مع استعراض مستجدات مقوماته ودعائمه.