تنقل الممثل الأمريكية جينفر لوبيز إلى الشاشة رغبة المصارع الأمريكي أنتوني روبليس في تخطي الصعوبات في فيلم "Unstoppable'" وهي قصة "ملهمة للغاية" تعلم أنه لا يهم ما تفتقده، بل ما تملكه وكيف تستخدمه لتحقيق النصر وبلوغ أهدافك وتحقيق أحلامك.

ويعد الفيلم من بطولة غاريل جيروم، وسيعرض على منصة "برايم فيديو" في 16 من يناير (كانون الثاني) الجاري.

ويتناول السيرة الذاتية لشاب ولد بدون ساق يمنى وتحدى جميع العقبات حتى التتويج ببطولة وطنية للمصارعة في عام 2011 بينما كان ينافس في الجامعة الوطنية في أريزونا.

وتجسد الممثلة والمطربة الأمريكية دور جودي روبليس، وهي أم تجد قوتها وقيمتها من خلال أبنائها وخاصة أنتوني لمواصلة التقدم.
وتعرضت جودي للعنف الذكوري، واضطرت إلى تحمل مسؤولية أسرتها بمفردها، عقب رحيل الزوج وتراكم الديون عليها.
وأضافت أن أنتوني علم جودي القتال بنفس الطريقة التي ساعدته بها، لتعليمه عندما يركز على نقاط قوته وفيما يملكه بدلاً مما لا يملكه فحينها "لا يمكن إيقافه".
وأكدت لوبيز "إنجاب طفل بدون ساق يمكن أن يبدو أسوأ ما يمكن أن يحدث في العالم ربما لها في تلك اللحظة، لكنه انتهى بكونه الأفضل وأن هذا ما كانت تحتاجه للتعلم لتجاوز معاركها بنفسها"
وتعد قصة جودي وأنتوني مثال على أننا "جميعا نقاتل ضد شيء"، لكن أيضاً يعكس كيفية مواجهة ذلك.
وأضافت "وجد طريقة ليكون بطلاً بساق أمام أشخاص لديهم ساقين وهذا يعكس مغزى الفيلم".


التحدي في تجسيد دور أنتوني روبليس:

بينما قال جيروم  إن تجسيد دور أنتوني كان "دور الأحلام" وكذلك الأصعب الذي قام به جيروم في حياته.
وذكر أن هذا ليس فقط بسبب تصوير مشاهد قتاليه وتدريبات، أو لمجرد السير بقدم واحدة، "بل هناك العديد من الأمور الجديدة بالنسبة لي وكنت في العديد من الأيام أشعر بإنهاك شديد في الصباح، لأن جسدي كان يؤلمني.كانت رحلة بدنية، لكن أيضاً ذهنية".
وأضاف جيروم أن لعب هذا الدور "دفعني للقيام بأشياء لم أكن أعلم أنه يمكنني فعلها ومنها التوجه إلى صالة الألعاب وتعلم بعض المهارات بنفسي. لكن على المستوى الشخصي كنت أعلم أنها ستغيرني تماماً. قبل ذلك لم أكن أتناول الطعام بشكل جيد أو أذهب إلى صالة الألعاب. ليس من الشائع تجسيد ممثل دور يغير جميع أموره".


وأشار إلى أنه رغم أن الطريق الذي خاضه لتحقيق هدفه، لم يكن سهلا، فإن جودي روبليس وأنتوني روبليس أرادا مشاركة بعض اللحظات العائلية الأكثر ازعاجاً وإيلاماً لتوضيح "شعور الأشخاص الذين يواجهون تحديات مماثلة".
واختتم "يمكن التعلم من اللحظات والصفعات الأكثر إيلاماً والعودة أقوى وأفضل في الحياة وهذا ما أتمنى أن يستفيده الجمهور من هذا الفيلم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم جينيفر لوبيز

إقرأ أيضاً:

برلماني: المبادرات الرئاسية تساهم في خفض معدلات البطالة وتحقيق التنمية

أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه قيادة البلاد مثلت نقلة نوعية في تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية. 

أوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذه المبادرات أسهمت بشكل مباشر في خفض معدلات البطالة من 13% في عام 2014 إلى أقل من 7% حاليًا، وهو إنجاز يعكس رؤية الدولة في توفير حياة كريمة للمواطن المصري.

تعزيز كفاءة سوق العمل

أشار الدسوقي إلى أن تلك المبادرات شملت برامج وطنية لتطوير منظومة التدريب المهني وربط التعليم باحتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لخلق فرص عمل لائقة للشباب. وأضاف أن المشروعات القومية العملاقة، مثل شبكة الطرق والمناطق الصناعية، ساعدت على توفير آلاف الوظائف وساهمت في تحفيز النمو الاقتصادي.

وشدد النائب على أهمية الاستفادة من الثورة التكنولوجية في تعزيز كفاءة سوق العمل، من خلال تطوير منظومة التدريب، وتحفيز الشباب على الانخراط في مجالات جديدة تتماشى مع متطلبات العصر. واختتم الدسوقي تصريحه بالدعوة إلى مواصلة العمل على إصدار تشريعات داعمة للاستثمار وتوفير بيئة مواتية لريادة الأعمال، بما يضمن استمرار النجاحات التي تحققت على صعيد مكافحة البطالة ودعم الاقتصاد الوطني.

وزار مقر وزارة العمل،اليوم الأحد،وفد من مدارس النيل الدولية، بحضور قيادات من الإتحاد العام للمصريين في الخارج.

وبتوجيه من وزير العمل محمد جبران ، استقبل الوفد، المستشار إيهاب عبدالعاطي المستشار القانوني للوزارة، وشيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير ،وعبدالوهاب خضر المتحدث الرسمي بإسم الوزارة ، الذين أجابوا على التساؤلات التي طرحها وفد طلاب مدارس النيل الدولية ،والتي تلخصت في إستفسارات عن جهود الدولة ووزارة العمل لمواجهة البطالة والإستعداد لوظائف المستقبل، والتحديات التي تواجه سوق العمل،وتأثير الثورة التكنولوجية والذكاء الإصطناعي على الوظائف.

وخلال الحوار إستعرض المستشار إيهاب عبدالعاطي توجيهات وزير العمل محمد جبران خلال هذه الفترة على تطوير منظومة التدريب المهني وتنمية مهارات الشباب والتعاون مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل لائقة للشباب ،وإتباع كافة السياسات التي من شأنها ربط العملية التعليمية والتدريبية باحتياجات سوق العمل ،وإنماط العمل الجديدة ،وإستشراف وظائف المستقبل ،والتعامل معها، وسد الفجوه بين المهارات المطلوبة وإحتياجات “السوق”.

وأكد عبدالعاطي على المبادرات الرئاسية التي ساهمت في التنمية البشرية للإنسان ،لتأهيله لسوق العمل ،وتوفير حياة كريمة له ،وكذلك المشروعات الوطنية العملاقة التي تتميز بها "الجمهورية الجديدة" تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،والتي نجحت في تخفيض نسبة البطالة من 13% عام 2014 ،إلى أقل من 7% الأن ..وأوضح عبدالعاطي إلى الجهود التي تبذلها الدولة بشكل عام من أجل التعامل مع تحديات سوق العمل ،والإستفادة من الثورة التكنولوجية لخدمة منظومة التدريب من أجل التشغيل ،وكذلك الإستفادة من وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة في خدمة التوظيف، والتواصل بين أصحاب الأعمال ،والباحثين عن فرص عمل للقضاء على البطالة ومواجهة الهجرة غير الشرعية،وإصدار تشريعات تُحفز على الإستثمار وتشجيع الشباب على العمل في القطاع الخاص.

 ودعا المستشار إيهاب عبدالعاطي الطلاب المشاركين في هذا اللقاء بتقديم مقترحاتهم ورؤيتهم وأبحاثهم الخاصة بظاهرة البطالة حول العالم ،ورؤيتهم لمواجهتها إلى الوزارة للإستفادة ،في إطار الحرص على التواصل مع أصحاب الرؤي التي تخدم ملف العمل.

حضر اللقاء من الإتحاد العام للمصريين بالخارج المهندس إسماعيل أحمد علي رئيس مجلس الإدارة، والدكتور أحمد ياقوت رئيس فرع الإتحاد بلبنان، و محمد إبراهيم أبو العيش عضو مجلس إدارة الإتحاد، والدكتورة إيمان الشامي المدير الإقليمي للإتحاد، ومن جانب مدرسة النيل  المصرية الدولية الدكتور عماد العجان مدير عام مدارس النيل الدولية، والمدرسة ريهام طارق ، والطلاب : هنا أحمد كمال، وميليا محمد حمدان، وملك محمد عبد العظيم، ولارا محمد حمدي، وفاطمة طارق عجلان ...يشار هنا إلى أن مدارس النيل الدولية تأسست في مصر عام 2010 ،ولديها 14 فرعاً،ويدرس فيها 13 ألف طالب وطالبة ..وهي مدارس مصرية دولية يساهم في تأسيسها صناديق تمويل حكومية.. ويشرف عليها وحدة شهادة النيل الدولية التابعة لوزارة التربية والتعليم بالشراكة مع هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كمبريدج البريطانية التي تقدم الدعم الفني للمدارس وتعتمد شهاداتها بالخارج.

مقالات مشابهة

  • برلماني: المبادرات الرئاسية تساهم في خفض معدلات البطالة وتحقيق التنمية
  • الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة .. قصة نجاح ملهمة في دعم ذوي الإعاقة
  • عيد ميلاد ليلى علوي.. مسيرة ملهمة من شائعة رشدي أباظة إلى أمومة استثنائية
  • كلية الحاسوب بجامعة عدن تختتم امتحانات الفصل الأول
  • سويلم: مصر حريصة على تعزيز التعاون وتحقيق التقدم فى دول حوض النيل
  • جنيفر لوبيز تفتتح 2025 بإطلالة جريئة.. رسالة غامضة لـ بن أفليك
  • محمد بن راشد.. مدرسة فكرية ملهمة
  • التعليم في المملكة.. قصص فريدة ونجاحات ملهمة لـ 292 مدرسة
  • قصور الثقافة تواصل تلقي مشاركات ورشة "ابدأ حلمك" المجانية بالإسماعيلية