أستاذ علوم سياسية: قطاع غزة تحول لأكبر سجن في العالم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في قطاع غزة، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو العربي الإسرائيلي لم يبدأ في السابع من اكتوبر، فعلينا أن نتذكر النكبة الفلسطينية التي حدثت عام 1948 عندما استولت دولة الاحتلال على 78% من الأراضي الفلسطينية التاريخية، وهجرة أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني خارج فلسطين التاريخية، وأصبح الشعب الفلسطيني من اللاجئين إما في الضفة وغزة، أو الدول العربية المجاورة.
وأضاف "أبو سعدة"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج "الصالون"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر كان مُحاصرًا من البر والجو والبحر منذ عام 2006، وبالتحديد من فوز حركة حماس في الانتخابات، وبعد ذلك قامت بخطف الجندي الإسرائيلي جلعاط شليط، ومنذ هذه اللحظة تحول قطاع غزة لأكبر سجن مفتوح في العالم.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال كانت تحسب عدد السعرات اللازمة في قطاع غزة، حتى لا تحدث مجاعة أو موت، مشيرًا إلى أن السابع من أكتوبر جاء ردًا على ممارسة دولة الاحتلال على قطاع غزة، والانتهاكات في المسجد الأقصى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دولة الاحتلال حرب غزة ولبنان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماع السابع لمجموعة تخطيط سلامة المطارات.. السعودية: تحول استثنائي في قطاع الطيران المدني
البلاد ــ الرياض
انطلقت أعمال الاجتماع السابع لمجموعة تخطيط وتنفيذ سلامة المطارات (7/ASPIG)، الذي تستضيفه الرياض حتى الـ 10 من أبريل الجاري، وذلك بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني، وبالتعاون مع المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للطيران المدني بالقاهرة، وبمشاركة ممثلي الدول التابعة للمكتب، وممثلين من المنظمات الدولية كمجلس المطارات الدولي، واتحاد النقل الجوي الدولي، والاتحاد الدولي لجمعيات طياري الخطوط الجوية.
ورحب نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية بالهيئة الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي، خلال كلمته الافتتاحية لأعمال الاجتماع بالمشاركين، متمنيًا أن يثمر الاجتماع أفضل التجارب والممارسات في مجال الملاحة الجوية، والسلامة الجوية بالطيران المدني، والاستفادة من الخبرات والكوادر، وإرساء أعلى مستويات السلامة الجوية، والتثقيف بآخر مستجدات مجموعة الملاحة الجوية وسلامة الطيران.
وأفاد أن المملكة تشهد تحولًا استثنائيًا في قطاع الطيران المدني، حيث يحتل قطاع الطيران موقعًا محوريًا في رؤيتها المستقبلية، وجزءًا من الإستراتيجية الوطنية للطيران، وأن استثمارات المملكة لا تقتصر على تطوير بنية تحتية عالمية المستوى فحسب، بل تشمل الأنظمة والكوادر والشراكات، التي تشكل الأساس لقطاع طيران آمن، ومستدام، ومترابط عالميًا. ويهدف الاجتماع- الذي يستمر خمسة أيام- إلى مناقشة الجوانب الفنية لتشغيل المطارات، وتطوير سياسات ومعايير سلامة المطارات، وتبادل الخبرات وتحليل التحديات والبحث عن الفرص المتاحة، وتأتي استضافة هذا الحدث للتأكيد على الدور البارز والفاعل للمملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني في تعزيز معايير سلامة الطيران، وضمان الاستدامة على المستوى الإقليمي والدولي.