ووفقا لفقرة من حلقة 3-1-2025 من برنامج "فوق السلطة"، فإن هذا المشهد لاعتقال أبو صفية بواسطة دبابة إسرائيلية يختزل قصة طبيب قضى 3 أشهر في قلب المعركة، رافضًا مغادرة مرضاه رغم القصف المتواصل.

وعُرف أبو صفية بنداءات الاستغاثة اليومية التي كان يطلقها من داخل المستشفى، رافضًا أوامر الإخلاء المتكررة حتى بعد أن تعرض المستشفى للقصف والحرق.

وفي محاولة لكسر إرادته، استهدف الاحتلال ابنه وقتله بدم بارد، لكن الطبيب الفلسطيني واصل مهمته بعد أن دفن ابنه في ساحة المستشفى، مؤكدًا أن "الرسالة أكبر من الألم وأن الوطن يستحق التضحية".

وفي آخر تصريح له قبل اعتقاله، أكد أبو صفية أن صمود قطاع غزة يستحق كل التضحيات، منتقدًا تخاذل المجتمع الدولي عن حماية المدنيين. وقال إن فقدان المال والممتلكات يهون أمام فقدان الابن، لكنه شدد على أن ذلك لن يؤثر في عزيمة الشعب الفلسطيني وتطلعه إلى الحرية.

وبينما يحتجز الاحتلال الدكتور أبو صفية في معتقل مجهول، تبقى قصته شاهدة على تضحيات الطواقم الطبية الفلسطينية التي تواصل عملها الإنساني رغم كل المخاطر، مؤكدة أن الحرية، كما قال، "تستحق كل هذا الصمود وهذه التضحيات".

3/1/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أبو صفیة

إقرأ أيضاً:

حمدوك وتدمير السودان

أفادت مصادر عدة أن هناك قنوات اتصال سرية فتحتها مجموعة صمود السودانية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت المصادر إن عبد الله حمدوك قائد صمود ورئيس الحكومة السابق عرض على إدارة ترامب استقبال العدد الأكبر من أبناء غزة وتوطينهم في السودان مقابل مساعدته في العودة للحكم مرة أخرى.

ومن المعلوم أن إدارة ترامب قدمت عرضًا سخيًا للحكومة السودانية وقائد مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بقبول توطين الفلسطينيين بالسودان مقابل مساعدات اقتصادية، وهو ما رفضه البرهان وصدر عن وزارة الخارجية بيان يؤكد تمسك السودان بالموقف العربي الرافض لتهجير أبناء غزة من بلادهم.

وعبد الله حمدوك الذي ترأس حكومة السودان بعد إسقاط نظام الرئيس عمر البشير في عام 2019 يجيد فنون الاتصال بالمنظمات الدولية والدول الطامعة في السودان، فالرجل يتبع سياسة المقايضات، ويديرها بخبث شديد حيث يعرض دائمًا منح هذه الجهات مكاسب داخل البلاد مقابل بقائه في السلطة حتى لو كان ذلك على حساب سيادة السودان وأمنها القومي فهو أول من اعترف كذبًا بمشاركة السودان في تفجيرات السفارة الأمريكية فى العاصمة الكينية نيروبي، وقام بدفع أكثر من 300 مليون دولار تعويضات لأسر أمريكية، وهو ما ساهم في ترويج أكذوبة الإرهاب على السودان، وهو أيضًا الرجل الذي وضع السودان فعليًا تحت الوصاية الدولية عندما اقترح برنامج للسلام والديمقراطية تقوم بتنفيذه والإشراف عليه الأمم المتحدة، والتي كان رئيس بعثتها في السودان فولكر برتس مندوبًا ساميًا على البلاد خطط ونفذ مشروع الإجرام الدولي بتقسيم البلاد وإثارة الفتنة والتي كانت وراء تمرد محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي وهو التمرد الذي دمر السودان وقضى على كل إنجازاته التي صنعها بعرق ودم السودانيين منذ الاستقلال وحتى إعلان التمرد في الخامس عشر من أبريل عام 2023.

ويعود حمدوك اليوم، ليكرر نفس السياسة والثقافة القائمة على بيع السودان لكل مستعمر مقابل وضعه على كرسي الحكم، وهو يحاول أن يغازل أمريكا وإسرائيل معًا بأنه الرجل الوحيد في السودان الذي يستطيع أن يقوم بتوطين أبناء غزة في السودان خاصة أن الشعب السوداني مثله مثل كل شعوب العرب والعالم الحر يرفض هذه الجريمة النكراء، ولكن حمدوك وصحبه هم قلة لا يعترف بها الشعب السوداني، وقد فشل الرجل في الوصول إلى هذا الشعب من خلال حركاته الفاشلة من قوى الحرية والتغيير إلى صمود، وبالتأكيد سوف يفشل في مشروع الخيانة في غزة.

مقالات مشابهة

  • عبد الرحيم كمال يوضح السبب الحقيقي وراء تأجيل العرض الخاص لفيلم «استنساخ»
  • السلطة الفلسطينية تعتقل نشطاء خرجوا بمسيرات تضامنية مع غزة
  • مستشفى كرى العام ينظم وقفة تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني واستنكاراً للعدوان على غزة
  • عبد الرحيم كمال لـ"البوابة نيوز": الرقابة لم تتدخل لإلغاء العرض الخاص لـ"استنساخ"
  • حمدوك وتدمير السودان
  • شاهد.. الظهور الأول لـ بابا الفاتيكان في ساحة القديس بطرس منذ خروجه من المستشفى
  • جبريل.. من حصان طروادة الي دبابة المشتركة‼️
  • الأمير مشعل بن سلطان يؤدي العرضة مع ابنه في حفل زفاف سهم .. فيديو
  • جورج وسوف يُحيي زفاف ابنه بمشاركة راغب علامة.. فيديو
  • سمير فرج: حماس أحيت القضية الفلسطينية رغم التضحيات