مأرب تشهد 14 مسيرة حاشدة إسناداً لغزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة نت/
شهدت محافظة مأرب اليوم الجمعة، 14 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تحت شعار” ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”.
حيث خرج أبناء المربع الجنوبي في مسيرة حاشدة بساحة الجوبة بحضور محافظ مأرب علي طعيمان، رفع المشاركون فيها الشعارات ورددوا الهتافات المؤكدة على استمرار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
وبارك المحتشدون في ساحة صرواح للشعب اليمني العظيم عيد جمعة رجب ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام، مجددين العهد والولاء المطلق لله ورسوله وأعلام الهدى في مواصلة السير على الحق ونصرة المستضعفين.
وأكد أبناء المربع الشمالي خلال مسيرة حاشدة بساحة مجزر، الاستمرار في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والاستمرار في التعبئة العامة والمسيرات والفعاليات والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة، ندد المشاركون فيها باستمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الأشقاء في غزة.. داعين الأمة العربية والإسلامية للخروج من حالة الخذلان والصمت واتخاذ مواقف عملية لوقف جريمة القرن في قطاع غزة.
وأعلن أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، الاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي والحشد لرفد الجبهات بالمال والرجال.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد والعبدية والمحجزة مسيرات جماهيرية، بارك المشاركون فيها العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني.. داعين إلى تصعيد العمليات البطولية حتى وقف العدوان الصهيوني على غزة.
وبارك بيان صادر عن المسيرات والوقفات للشعب اليمني عيد جمعة رجب.. مجددا في هذه المحطة التاريخية الإيمانية العظيمة، العهد والولاء لله سبحانه وتعالى ولرسوله محمد صلوات الله عليه وعلى آله في مواصلة السير والثبات على الموقف الحق وحمل راية الإسلام.
وعبر ” عن الحمد لله سبحانه وتعالى على نصره لنا، وهزيمة أعداءه على أيدينا خلال عام كامل، لمسنا فيه تأييده، ووجدنا صدق وعده لعباده المتقين بالثبات والنصر”.
وأكد الاستمرار في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرة للشعب الفلسطيني بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله، واعتماد عليه.
وبارك البيان استمرار العمليات العسكرية، والتعبئة العامة، والمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بالشعب اليمني في هذا الموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مسیرة حاشدة
إقرأ أيضاً:
مرتزقة الإصلاح في مأرب يقتلون شاعراً لاحتفاله بانتصار غزة
الثورة نت/..
أقدم مرتزقة حزب الإصلاح بمدينة مارب المحتلة، على قتل الشاعر راشد الحطام، في سجونهم بالتعذيب الوحشي حتى الموت، وذلك على خلفية احتفاله بانتصار حماس على كيان العدو الصهيوني في غزة.
ونشرت عدد من المواقع الإخبارية الموالية للعدوان وناشطون معلومات بشأن قيام مرتزقة الإصلاح بتعذيب الحطام في أحد السجون التي تم اقتياده إليها قبل أسبوعين في مدينة مارب المحتلة، وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقه حتى فارق الحياة، في حين يدعي مرتزقة الإصلاح أن ضحيتهم أقدم على الانتحار، وهي محاولة يائسة للتغطية على الإجرام الإخواني اللامتناهي.
ووفقاً لما نشره ناشطون عن أهالي المجني عليه الحطام والذي ينحدر إلى قبيلة قيفة بمحافظة البيضاء، فقد أكدوا أنه فارق الحياة بسبب ما تعرض له من تعذيب وحشي داخل السجن، رغم الوساطات وشهادات متابعيه ورفاقه أن ترديده لشعار الصرخة خلال بث مباشر عند الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة كان بعفوية واندفاع من هول الفرحة، وليس له أي صله بالأطراف الوطنية.
وقد شكك أهالي المجني عليه في الرواية الإخوانية، وحملوا مرتزقة الإصلاح في سجون مارب المسؤولية الكاملة عما جرى لابنهم المقتول تعذيباً، والذي كان قبل أيام قد ألقى قصيدة في مدح المرتزق سلطان العرادة، بحسب ما أكد ناشطون وشعراء موالون للعدوان.
وبهذه الجريمة أكد حزب الإصلاح استماتته في قتل وخطف وسجن وتعذيب كل من يهاجم العدوين الأمريكي والصهيوني، فضلاً عن ممارسة عادة مليشياته في اعتقال المارّة والمسافرين وممارسة أبشع التعذيب بحقهم دون أي مبرر أو مسوغ قانوني، في حين يتعرض العديد من خصوم الحزب السياسيين والناشطين – بمن فيهم موالين للعدوان – للاختطاف والتعذيب.
وكان الشاعر المجني عليه راشد علوي الحطام قد مر من محافظة مارب متجهاً لأداء مناسك العمرة، قبل أن يتم اختطافه وقتله تعذيباً على خلفية بث مباشر برفقة عدد من الشباب خلال الاحتفاء بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، حسب ناشطين في مارب.
يشار إلى أن الكثير من المواطنين يشكون تعرضهم للاختطاف والابتزاز والسرقة خلال عبورهم في طرق السفر بمناطق مارب المحتلة، ومنها خط العبر الذي يتعرض فيه المسافرون للاختطاف والنهب والقتل في غالبية الأحيان، من قبل عصابات مسلحة تحظى بدعم سلطات المرتزقة.