جامع الجند بتعز يشهد حشود جماهيرية احتفاءً بعيد جمعة رجب
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة نت/
شهد جامع الصحابي الجليل معاذ بن جبل في منطقة الجند بمحافظة تعز اليوم الجمعة ، حشودًا جماهيرية للاحتفاء بعيد جمعة رجب – ذكرى دخول أهل اليمن الإسلام، بمشاركة القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى وعضو مجلس القضاء الأعلى – مفتي المحافظة القاضي علوي سهل بن عقيل.
وأُلقيت على مدى يومين حتى قبل صلاة جمعة اليوم، محاضرات دينية وأناشيد وتوشيحات وقصائد شعرية معبرة عن روحانية جمعة رجب وارتباطها عاطفيا ووجدانيا وإيمانيا بأهل اليمن منذ فجر الإسلام.
وألقى العلامة علوي سهل بن عقيل خطبتي الجمعة، استعرض فيها ثبات اليمنيين على معتقداتهم الإيمانية وثقتهم بالله وتوكلهم عليه، وقال “إن المؤمنين أخوة، وإن اختلفوا”.
وأشار إلى الاختلاف الحاصل اليوم بين أبناء الأمة واستغلال الأعداء لمثل هذه الثغرات في تنفيذ أجندته ومؤامراته على الأمة الإسلامية .. مضيفًا “إن أرض اليمن لليمنيين وقيادتنا الثورية الحكيمة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دعت أبناء اليمن في الخارج بالعودة إلى وطنهم للوقوف في مواجهة الأعداء وقوى الطغيان والاستكبار “أمريكا وإسرائيل”.
وعبر العلامة بن عقيل، الحمد والشكر لله عز وجل على ما أنعم على أهل اليمن من أمن وأمان وعزة وكرامة واستقرار، لافتًا إلى أن اليمن اليوم في ظل القيادة الحكيمة يخوض أعتى معركة مع قوى الشر العالمي، ويسطر الملاحم البطولية نصرة للمستضعفين في فلسطين.
واعتبر المعركة التي يخوضها اليمن، مفصلية انطلاقًا من المبادئ الإنسانية والأخلاقية في الوقوف إلى جانب المستضعفين في غزة .. داعيا الجميع العودة إلى الحق وجمع الشمل ولم الصف والوقوف في مواجهة التحديات التي تُحاك ضد اليمن واليمنيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حشود لبنانية تواصل مؤازرة سكان الجنوب في تحرير قراهم من الاحتلال
الجديد برس|
احتشد المواطنون من مختلف المناطق اللبنانية، صباح اليوم الأحد، عند مداخل البلدات الجنوبية اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة، لمؤازرة أهلها في تحرير قراهم التي لم ينسحب منها “الجيش” الإسرائيلي، على الرغم من انتهاء المدّة، وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأطلق أهالي الجنوب المرابطون عند مداخل البلدات الحدودية على تماس مع قوات الاحتلال على تحركهم اليوم عنوان: “أحد العودة 2”.
وأكدت مصادر إعلامية لبنانية، أنّ حشوداً من المواطنين توافدت إلى دير ميماس حيث تم نصب عدد من الخيام في البلدة، جنوبي لبنان.
كما افادة مصادر إعلامية لبنانية في بلدة يارون بأنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص والقنابل في محاولة لثني الأهالي عن التوافد إلى البلدة.
ودخل أهالي بلدة عيترون قراهم بعد انسحاب الاحتلال منها، فيما رفض أبناء بلدة ميس الجبل، دعوات بعض القوى الداخلية إلى التطبيع مع الاحتلال، قائلين “كيف نطبّع مع من يحتل أرضنا ويقتل أبناءنا”.
كما قدم أهالٍ من بعلبك، شرقي لبنان، لمؤازرةِ أهالي الجنوب، مؤكدين وقوفهم إلى جانب إخوانهم في الجنوب حتى تحرير قراهم من الاحتلال.
ومنذ يوم انتهاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي من جنوبي لبنان، في الـ26 من شهر كانون الثاني/يناير 2025، يدخل أهالي جنوبي لبنان إلى قراهم رافعين رايات المقاومة، على الرغم من الاعتداءات الإسرائيلية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها للقرار 1701 ولاتفاق وقف إطلاق النار، ولا سيما في قرى الحافة الأمامية. وأمس السبت، أفاد مراسل الميادين بأنّ قوات الاحتلال أضرمت النيران في عدد من المنازل عند أطراف عيترون، ورب ثلاثين وعديسة.
وقالت مصادر إعلامية في جنوب لبنان،إنّ محلّقة تابعة للاحتلال ألقت قنبلة على جرافة كانت تعمل على انتشال جثامين شهداء في وسط الطيبة، في قضاء مرجعيون.