صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:

 في سياق المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورطين بعمليات تهريب المخدرات وتوقيفهم، وضمن إطار الخطة الامنية التي وضعتها الشرطة القضائية الهادفة الى مكافحة آفة المخدرات على جميع الاراضي اللبنانية، ونتيجة مراقبة ورصد المدعو:

ن.

ش. (من مواليد عام ١٩٩٩ لبناني الجنسية)
أحد المشتبه بهم بمحاولة نقل لوحة فنية إلى دولة عربية من لبنان، تم ضبطها سابقا من قبل مكتب مكافحة المخدرات المركزي تحتوي على /2،06/ كلغ قائم من الماريجوانا، وجرى حينها توقيف مرسلة اللوحة المدعوة (ر. ح. من مواليد عام 1972، لبنانية).

   توافرت معلومات حول قيام (ن. ش.) بالتحضير لإرسال شحنة اخرى من لبنان إلى إحدى الدول العربية عبر شركة شحن.

بتاريخ 24-12-2024 ونتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، تم ضبط الشحنة وهي عبارة عن لوحة فنية مجهّزة بطريق احترافية، وتم توقيف (ن. ش.) بالإضافة إلى كل من:

ر. ش. (من مواليد عام 1991، لبناني)
ح. ج. (من مواليد عام 1983، لبناني)
بتفتيش اللوحة، تبيّن أنها تحتوي على /6،65/ كلغ من حبوب الكبتاغون.

 وبنتيجة المتابعة، تم ضبط لوحة ثانية كانت معدة للتصدير إلى دولة عربية عبر مطار رفيق الحريري الدولي. وبتفتيشها، ضبط بداخلها /3،8/ كلغ من حبوب الكبتاغون.

بالتحقيق مع الموقوفين، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم، وجرى الكشف عن شبكة دولية لتهريب الكبتاغون تعتمد هذا الأسلوب، حيث تم تعميم بلاغات بحث وتحرٍّ بحقهم.

التحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص وبالتنسيق مع اجهزة مكافحة المخدرات في الدول المعنية.    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من موالید عام

إقرأ أيضاً:

المحكمة تواصل استجواب "المساعدين الكبار" لبعيوي في تهريب المخدرات عبر الجزائر

واصلت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، يوم الجمعة، الاستماع إلى المتهم المدعو « العربي.ط »، في إطار قضية « إسكوبار الصحراء ».

أنكر المتهم محتوى محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مؤكدا أنه لا تربطه أي علاقة بضابط شرطة يدعى نصر الدين.

واجهه القاضي بمضمون مكالمة هاتفية مع هذا الضابط، لكنه نفى معرفته بهذا الاسم، مشددا على أن الرقم الهاتفي لا يخصه. ثم عاد ليصرح بأنه معروف بتجارته في السيارات، وأن هذا هو سبب معرفته بالضابط.

وأوضح أنه بدأ مسيرته كمنعش عقاري عام 2001، وأنه يملك شركتين، إحداهما في وجدة بالمغرب والأخرى في شمال إسبانيا، وأنه أبرم عقودا مع أشخاص كلفوه ببناء مجمعات سكنية.

سأله القاضي: « لماذا غيرت نشاطك؟ »، فأجاب المتهم: « نعم، غيرت نشاطي ودخلت مجال الفلاحة مع والدي.. وأرباحي السنوية متفاوتة ».

بعد ذلك، استمعت المحكمة إلى متهم آخر يدعى « إسماعيل.ب » الملقب بـ »ولد الريفية »، ومهنته منعش عقاري، وقد نفى جميع التهم المنسوبة إليه، والتي تتعلق بالمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها ، ومحاولة تصديرها ، طبقا لمقتضيات الفصلين 2 و 5 من ظهير 05/21/.1974

وأوضح أنه لا تربطه أي علاقة بالحاج بن إبراهيم، الملقب بـ « إسكوبار الصحراء »، باستثناء أنه باع له شقة في مدينة المحمدية عام 2013 بمبلغ 89 مليون سنتيم، مشيرا إلى أنه التقاه لدى الموثق لتوثيق عقود بيع الشقة.

استفسر القاضي عن كيفية بيعه الشقة بينما يصر على أنه لم يلتق الحاج بن إبراهيم قط.

أجاب المتهم إسماعيل بأن بيع الشقة المذكورة تم بواسطة وسيط تجاري، وأن اللقاء الوحيد الذي جمعه بإسكوبار كان في مكتب الموثق، قائلا : »كانت المرة الأولى والأخيرة ». ونفى زيارة بن إبراهيم في مالي برفقة المتهم « العربي. ط » للاتفاق على كيفية تهريب المخدرات من مالي إلى النيجر ثم ليبيا.

إلى ذلك، أكد اسماعيل أنه غير ملقب بـ »ولد الريفية »، وأن والدته « زرهونية »، كما نفى علاقته بعبد النبي بعيوي، بينما يؤكد « إسكوبار الصحراء » أن اسماعيل يعد الذراع الأيمن لبعيوي.

واجه القاضي المتهم بمضامين محاضر استماع لشخص يدعى « غيزاوي »، والذي أفاد، ضمن هذه المحاضر، بأن دور سعيد الناصري في التهريب الدولي للمخدرات كان حاسما، حيث كان دوره يتمحور حول الجوانب « اللوجستية » والمسؤولية عن نقل عائدات بيع المخدرات داخل المغرب.

وأضاف أن « إسماعيل » كان من بين شركاء الناصري في عمليات نقل المخدرات، وذكر « شركاء آخرين » مثل « عبد النبي بعيوي »، و »العربي »، و »علال »، و »بلمير »، و »عبد الرحيم ب ».

رد إسماعيل بأن هذا الكلام غير صحيح، وأنه لا علاقة له بتجارة المخدرات، قائلا: « لم أشارك أحدا ».

سأله القاضي عن قيامه بإيداع مبلغ يزيد عن 500 مليون سنتيم باسم زوجة إسكوبار الأوكرانية، فأجاب بأن هذه المعلومة غير صحيحة، موضحا أنه طلب من الفرقة الوطنية مواجهته بمدير الوكالة البنكية أو الاستعانة بكاميرات المراقبة.

وفيما يتعلق بتهريب كميات مختلفة من المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية، خاصة شحنة المخدرات التي تزن 200 طن، والتي تم تهريبها بسيارات رباعية الدفع نحو الحدود الجزائرية لصالح البعيوي الملقب بـ « الوجدي المالطي »، نفى المتهم ذلك، وقال إن هذا الكلام غير معقول.

انتقل القاضي إلى الحسابات البنكية التي يمتلكها المتهم، أوضح الأخير، أنه يملك ثلاثة أو أربعة حسابات بنكية. واجهه القاضي بالعائدات النقدية في أحد حساباته البنكية والتي تبلغ 43.726.120.00 درهما. أجاب : » هاد شي قليل بالنسبة لشخص يعمل 40 سنة كمنعش عقاري، لاسيما وأن هناك ضرائب والتزامات مادية يجب أن تدفع ».

كلمات دلالية أحزاب المغرب بعيوي قضاء محاكمة مخدرات

مقالات مشابهة

  • إحباط محاولة تهريب أدوية عبر منفذ زرباطية
  • بينها مواشي ودجاج حي.. إحباط عمليات تهريب واعتقال مطلوبين بكركوك وبابل
  • إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة والقبض على مقيمين
  • مخدرات وأموال.. "المنافذ الجمركية" تضبط 1340 حالة تهريب في أسبوع
  • إحباط تهريب 2 طن دقيق للسوق السوداء
  • تهريب مخدرات عبر المطار.. قوى الأمن تكشف التفاصيل
  • احباط تهريب 60 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • المحكمة تواصل استجواب "المساعدين الكبار" لبعيوي في تهريب المخدرات عبر الجزائر
  • إحباط تهريب 16 طن دقيق للسوق السوداء
  • لبنان.. ضبط محاولة تهريب 6 كيلوغرامات من الكبتاغون عبر المطار