مدير مركز القدس: إسرائيل لا تريد مفاوضات مع حماس وتسعى لتدمير غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن إسرائيل لا تريد أن تفاوض أو تصل إلى اتفاق مع حركة حماس إطلاقًا، إسرائيل تهدف إلى كسب الوقت وإيهام العائلات التي لديها أسرى بأنها مهتمة بحل قضاياهم، وتسعى إلى إظهار للإدارة الأمريكية أنها تبذل كل جهودها لإتمام الصفقة، بينما هي في الواقع تقوم بمناورات خداعية، من خلال نشر أجواء من التفاؤل وتسريبات مفبركة.
وأوضح الدكتور عوض، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تطرح طلبات تعجيزية خلال المفاوضات، ما يؤدي إلى رفضها من قبل حركة حماس، وهو ما يتيح لإسرائيل فرصة لتشويه صورة حماس واتهامها بالرفض، هذا المسار يتيح لإسرائيل اتخاذ إجراءات قاسية ضد حماس، مع استمرار تصويرها كأنها تسعى للمفاوضات.
وأشار عوض إلى أن الهدف الفعلي لإسرائيل هو القضاء على حماس، لكنها في الوقت ذاته تستخدم حماس كوسيلة لتنفيذ اتفاقات تتعلق بمصالحها، من ناحية أخرى، تتبنى إسرائيل سياسة تجريف قطاع غزة بشكل كامل، سواء من الناحية البيئية أو الديمغرافية أو الجغرافية، بهدف تحويله إلى مكان غير قابل للحياة، في هذا السياق، إسرائيل لا ترغب في الوصول إلى اتفاق مع حماس لأنها لا تعترف بأية مصلحة في استمرار هذه المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة حركة حماس أحمد رفيق عوض إجراءات قاسية المزيد
إقرأ أيضاً:
اعلام العدو ..حركة حماس اطلقت نحو 20 صاروخا من غزة خلال تسعة أيام
الثورة نت/..
افادت إذاعة جيش العدو الصهيوني ، اليوم السبت، بأنه خلال الأيام التسعة الماضية أطلقت حركة المقاومة الاسلامية حماس نحو 20 صاروخا من غزة، من بينها 14 صاروخا من شمال غزة.
من جانبها أوردت القناة الـ12 الصهيونية ، أن إطلاق النار من قطاع غزة خلال الأيام التسعة الماضية تم على النحو التالي:
اليوم (السبت): إطلاق واحد
أمس (الجمعة): ثلاث إطلاقات
يوم الخميس: إطلاق واحد
يوم الأربعاء: إطلاقان
يوم الثلاثاء: إطلاق واحد
يوم الاثنين: ثلاث إطلاقات.
الأولى: إطلاق خمس قذائف باتجاه مدينة سديروت وسقوط عدة شظايا في المستوطنة.
يوم السبت: إطلاق صاروخين باتجاه جبال القدس.
يوم الجمعة: إطلاق واحد.
بدورها ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، دوّت صافرات الإنذار أكثر من 30 مرة في مستوطنات غلاف غزة.
وقالت الصحيفة : إنه حتى لو تبين أن بعضها “كاذب”، بالنسبة إلى المستوطنين الذين يركضون إلى المناطق المحمية أصبح الأمر جزءا من روتين الحياة في المنطقة.
وأوضحت أنه بعد أكثر من 20 عاما من عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، كان المستوطنون يأملون أن تتوقف على الأقل عندما يكون الجيش في قطاع غزة بعد قتال دام نحو 15 شهرا.