مدير مركز القدس: إسرائيل لا تريد مفاوضات مع حماس وتسعى لتدمير غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن إسرائيل لا تريد أن تفاوض أو تصل إلى اتفاق مع حركة حماس إطلاقًا، إسرائيل تهدف إلى كسب الوقت وإيهام العائلات التي لديها أسرى بأنها مهتمة بحل قضاياهم، وتسعى إلى إظهار للإدارة الأمريكية أنها تبذل كل جهودها لإتمام الصفقة، بينما هي في الواقع تقوم بمناورات خداعية، من خلال نشر أجواء من التفاؤل وتسريبات مفبركة.
وأوضح الدكتور عوض، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تطرح طلبات تعجيزية خلال المفاوضات، ما يؤدي إلى رفضها من قبل حركة حماس، وهو ما يتيح لإسرائيل فرصة لتشويه صورة حماس واتهامها بالرفض، هذا المسار يتيح لإسرائيل اتخاذ إجراءات قاسية ضد حماس، مع استمرار تصويرها كأنها تسعى للمفاوضات.
وأشار عوض إلى أن الهدف الفعلي لإسرائيل هو القضاء على حماس، لكنها في الوقت ذاته تستخدم حماس كوسيلة لتنفيذ اتفاقات تتعلق بمصالحها، من ناحية أخرى، تتبنى إسرائيل سياسة تجريف قطاع غزة بشكل كامل، سواء من الناحية البيئية أو الديمغرافية أو الجغرافية، بهدف تحويله إلى مكان غير قابل للحياة، في هذا السياق، إسرائيل لا ترغب في الوصول إلى اتفاق مع حماس لأنها لا تعترف بأية مصلحة في استمرار هذه المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة حركة حماس أحمد رفيق عوض إجراءات قاسية المزيد
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو إلى حراك عمالي عالمي تضامناً مع غزة
وجهت حركة حماس دعوة هامة إلى كل عمال العالم إلى حراك عمالي عالمي تضامناً مع غزة.
وقال حماس في بيان لها اليوم الأربعاء 2 ذو القعدة: في يوم العمَّال العالمي نشيد بتضحيّات وصمود عمَّال فلسطين وندعو إلى حراك عُمَّاليّ عالميّ تضامناً مع غزَّة.
وأكد: أن معاناة عمّال فلسطين جزء من المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي بفعل الاحتلال، المستمر لأكثر من 7عقود والمتصاعد منذ ما يزيد عن 18 شهرا.
وأضافت: أن جرائم العدو الصهيوني ضدَّ عمَّال فلسطين هي جرائم مُمنهجة تستهدف تعطيل كلّ مقوّمات الحياة الإنسانية.
وجددت حماس رفضها لكلّ أشكال الاستهداف الذي تتعرّض له وكالة الأونروا من قبل العدو وداعميه.
داعيةً المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم وانتهاكات العدو المتصاعدة ضدّ عمّال فلسطين.
كما دعت حماس الاتحادات العمّالية في قطاعات النقل والموانئ، إلى تصعيد المقاطعة ومقاطعة شركات الشحن الصهيونية والدولية المتورطة في دعم العدو.