الثورة نت/

احتفى عدد من مشايخ ووجهاء قبائل اليمن بمناسبة عيد جمعة رجب – ذكرى دخول أهل اليمن الإسلام.

وزار نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ومعه عدد من المشايخ والوجهاء سوق الحلقة التي التف فيها أبناء اليمن حول الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الجمعة الأولى من رجب، معلنين إسلامهم وولائهم لله تعالى ولرسوله الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

واستمع من وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ومدير مديرية صنعاء القديمة مهدي عرهب، بحضور عدد من العقال من مختلف مديريات الأمانة، إلى شرح حول سوق الحلقة برمزيته التاريخية ومكانته في قلوب أهل اليمن، باعتبار المكان الذي تحلق اليمنيون حول الإمام علي عليه السلام أثناء زيارته مبعوثًا لرسول الله عليه الصلاة والسلام.

وعبر وكيل الأمانة المداني عن اعتزازهم بالقبيلة اليمنية ودورها في نصرة الدين الإسلامي منذ بزوغ فجر الإسلام والدور المهم الذي تقوم به القبيلة في نصرة القضايا الوطنية والقومية ووقوفهم بحزم وقوة في مواجهة العدوان على اليمن ودعم الجبهات بكل عطاء سواء بالمال أو الرجال بالإضافة إلى مساندتهم للقضية الفلسطينية والأشقاء في غزة.

وأكد أن قبائل اليمن هم أول من ناصروا النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكان لهم شرف تسميتهم بالأنصار .. مشيرًا إلى أن احتفاء القبيلة اليمنية بعيد جمعة رجب، تأكيد سير أحفاد الأنصار على نهج أجدادهم وتجديد العهد والولاء لله ورسوله الكريم والإمام علي عليه السلام.

كما زار نائب رئيس مجلس الشورى والمشايخ، جامع الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه والجامع الكبير بصنعاء القديمة.

وخلال الزيارات أكد نائب رئيس مجلس الشورى أهمية الاحتفاء بمناسبة جمعة رجب باعتبارها محطة مهمة لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ مبادئ وقيم الدين الحنيف، مشيرًا إلى أن قبائل اليمن ستبقى الحصن الحصين والمدافعة على الهوية الإيمانية والدين الإسلامي الحنيف وستقف بكل شموخ وعزة وثبات في مواجهة أعداء الأمة وضد قوى الاستكبار والطغيان.

وعبر عن تجديد القبيلة اليمنية العهد والولاء لله تعالى ورسوله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام والإمام علي كرّم الله وجهه ولقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتفويضه المطلق في مواجهة الأعداء ونصرة المظلومين في غزة والمستضعفين في الأرض.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قبائل الیمن

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

شيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين

شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس

شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»

مقالات مشابهة

  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 8.. اولاد عم مصطفى شعبان يتفقوا عليه «صور»
  • إبراهيم عليه السلام رمزٌ وقدوةٌ في البراءة من أعداء الله، لا التطبيع معهم!
  • مفتي عُمان: نشكر ونقد موقف أبطال اليمن الصارم وإنذارهم العدو بشد الحصار عليه
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الجمهور علق عليه.. ياسمين صبري تتصدر التريند بسبب مسلسل الأميرة
  • قلبي ومفتاحه الحلقة 7.. آسر ياسين يقترب من مي عز الدين
  • الإنصرافي هو الذي شتم قبائل الجزيرة ورفض تسليحها
  • أمسية ثقافية في البيضاء بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي