قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الجمعة في دمشق بعد اجتماعها مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع إن أوروبا ستدعم سوريا الجديدة لكن "لن تقدم أموالا للهياكل الإسلامية الجديدة"، بينما دعا نظيرها الفرنسي جان نويل بارو إلى إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية.

وأضافت بيربوك أنها أوضحت للشرع خلال اللقاء أن أوروبا لن تدعم ماليا ما وصفتها بالهياكل الإسلامية في سوريا، وحضت على عدم إقامة "حكومة إسلامية" عقب إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

كما شددت على أن رفع العقوبات عن سوريا سيعتمد على تقدم العملية السياسية، مشيرة إلى أهمية إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار.

ولفتت إلى ضرورة تقديم ضمانات أمنية موثوقة للأكراد الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من شمال شرقي سوريا.

إتلاف الأسلحة الكيميائية

ولم يخرج وزير الخارجية الفرنسي في مؤتمر صحفي بعد اللقاء لكنه دعا، في كلمة خلال لقائه ممثلين عن المجتمع المدني سبق اجتماعه بالشرع، إلى إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية.

وأضاف أنه سيسأل السلطات الجديدة أن "تطلب دون تأخير من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" العمل على إتلاف مخزون الأسلحة الكيميائية.

كذلك دعا بارو إلى إيجاد حل سياسي مع الأكراد لكي يُدمجوا بالكامل في العملية السياسية.

إعلان

وعلى صعيد المرحلة الانتقالية السياسية، أكد بارو أن باريس ستقترح على السلطات الجديدة خبرات قانونية فرنسية ومن الاتحاد الأوروبي لمرافقة السوريين في صياغة دستور جديد.

وتعد هذه أول زيارة لمسؤولين غربيين على هذا المستوى إلى دمشق منذ سقوط الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأسلحة الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية تلاحق مسيئي مقام النبي وتؤكد التزامها بحماية المقدسات

أعلنت وزارة الداخلية السورية فجر اليوم الثلاثاء عن متابعتها الدقيقة لما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من تسجيل صوتي تضمن إساءات خطيرة بحق مقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن الجهات الأمنية المختصة باشرت تحقيقات مكثفة للكشف عن هوية صاحب التسجيل. 

وأوضحت أن التحريات الأولية نفت صحة ما أشيع حول تورط شخص محدد، مشيرة إلى عدم ثبوت نسب التسجيل الصوتي إليه.

مفاجآت من دمشق.. ستاتزمان يكشف أسرار لقاءه مع الشرع وفرص التحول في سورياداعش يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف الأكراد في شرق سوريامزاعم نتنياهو: اعترضنا طائرات إيرانية أرسلت لإنقاذ الأسد في سورياأردوغان: 200 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا بشكل طوعي

وجددت الوزارة تأكيدها على استمرار الجهود لتحديد هوية المسؤول عن هذه الإساءات، متعهدة بمحاكمته وفقًا للقوانين السورية التي تجرم المساس بالمقدسات الدينية.

وفي سياق متصل، أشادت الداخلية بمشاعر المواطنين الغيورة ودفاعهم عن مقام النبي الكريم، لكنها حذرت في الوقت ذاته من أي تصرفات فردية أو جماعية قد تمس الأمن العام، مؤكدة أن الدولة لن تتهاون في تطبيق القانون بحق كل من يخل بالاستقرار الاجتماعي أو يتعدى على حرمات الآخرين.

واختتم البيان بالتشديد على حرص الدولة السورية على حماية المقدسات الدينية وصون الوحدة الوطنية، داعيًا الجميع إلى التحلي بالهدوء وترك معالجة القضية للجهات القضائية والأمنية المختصة.

يُذكر أن القوانين السورية تنص على عقوبات صارمة بحق كل من يسيء إلى الرموز الدينية أو يثير النعرات الطائفية.

وفي هذا الإطار، أصدرت مشايخ طائفة الموحدين الدروز عدة بيانات تدين التسجيل الصوتي المجهول المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الأمن العام السوري نشرت حواجز أمنية وقطعت الطرقات المؤدية إلى مدينة السويداء في ظل حالة التوتر التي سادت المنطقة.

وتأتي هذه التطورات في وقت شهدت فيه محيط مدينة جرمانا في ريف دمشق هدوءًا نسبيًا، عقب تدخل قوات الأمن العام السوري لاحتواء التوتر الذي أعقب انتشار التسجيل المسيء.

طباعة شارك النبي محمد صلى الله عليه وسلم وزارة الداخلية السورية تسجيل صوتي المساس بالمقدسات الدينية الدولة السورية طائفة الموحدين الدروز قوات الأمن العام السوري ريف دمشق

مقالات مشابهة

  • محافظ دمشق يبحث مع وفد من الجالية السورية في السويد سبل التعاون ودعم المبادرات
  • اشتباكات دامية في ريف دمشق.. والداخلية السورية تحقق في الحادث
  • مقـ.تل عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف
  • الداخلية السورية تلاحق مسيئي مقام النبي وتؤكد التزامها بحماية المقدسات
  • ألمانيا تعزز دورها العسكري للدفاع عن أوروبا
  • خبير عسكري يوضح أهمية عملية انتشار القوات السورية في حلب ومحيطها
  • الرئاسة السورية: وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر
  • السورية للاتصالات تعلن عن توفّر بوّابات إنترنت في ريف دمشق
  • ألمانيا والنمسا تبحثان مع دمشق إعادة اللاجئين السوريين
  • اليمن يعيد افتتاح سفارته في العاصمة السورية دمشق وسط مراسم رسمية