إنفانتينو "غير مؤمّن" في أستراليا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
واجه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عقبات في توفير حراسة شرطية لرئيسه جياني إنفانتينو في مونديال كرة القدم للسيدات في أستراليا، حيث رفضت ولايتان تقديم هذه الخدمة له، فيما وفرتها ولاية ثالثة له بمقابل مادي.
وطلب "فيفا" توفير سيارة شرطة لحراسة إنفانتينو في كيونزلاند وفيكتوريا ونيو ساوث ويلز.
وجرى توفير السيارة لإنفانتينو فقط في نيو ساوث ويلز، حيث ستواجه إسبانيا إنجلترا في نهائي البطولة، بمقابل مادي.
مشوار #إسبانيا نحو نهائي #مونديال_السيدات #24Sport https://t.co/Hw8nPuCdVN
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 19, 2023
وقالت شرطة كوينزلاند في بيان إن طلب فيفا "رفض (بالتماشي مع تشريعات في أستراليا ونيوزيلندا) لأنه سيخلق عوائق غير ضرورية في المجتمع".
من ناحيتها بررت شرطة ولاية فيكتوريا قرارها بأن هذا النوع من التأمين الشرطي "مخصص فقط للأشخاص المحميين دولياً".
مع ذلك، وافقت شرطة نيو ساوث ويلز على توفير هذه الخدمة بمقابل مادي، لأن هذا الأمر مسموح به لديها في حالات معينة.
ووفقاً لصفحة شرطة الولاية تتراوح قيمة هذه الخدمة من 34 إلى 44 دولاراً أسترالياً للساعة.
وطبقاً لصحيفة ذي غارديان رفضت نيوزيلندا التي تشارك في تنظيم البطولة توفير سيارة تأمين تابعة للشرطة لإنفانتينو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كأس العالم للسيدات مونديال السيدات فيفا
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث العلاقات مع الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا
أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وسام موستين الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الدولة.. مختلف جوانب وفرص العلاقات بين دولة الإمارات وأستراليا وسبل تنميتها وتوسيع آفاقها خاصة في المجالات التنموية وذلك في ظل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي - بسام موستين والوفد المرافق في دولة الإمارات..متمنياً لأستراليا وشعبها مزيداً من التقدم والنماء.
واستعرض صاحب السمو رئيس الدولة والحاكمة العامة لكومنولث أستراليا القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي ودعم مسار السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
كما شدد الجانبان على ضرورة تعزيز الحلول السلمية للنزاعات في العالم من خلال الحوار بما يحقق المصلحة المشتركة للبشرية ويدعم الازدهار العالمي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء..أن احتفاء دولة الإمارات وأستراليا العام الجاري بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1975 يعد مناسبة لتأكيد الحرص المتبادل على مزيد من العمل لتنمية هذه العلاقات بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين، مشيراً سموه إلى أن العلاقات الإماراتية - الأسترالية ثرية ومتطورة والإمارات حريصة على دفعها إلى الأمام واستثمار الفرص المتاحة فيها خاصة في مجالات اقتصاد المستقبل والتجارة والاستثمار والاستدامة والثقافة والتعليم والأمن الغذائي والتكنولوجيا وغيرها، من منطلق نهجها القائم على بناء جسور التعاون التنموي لمصلحة لجميع.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة تعزيز التعاون خاصة في المجالات ذات الأولوية التنموية للبلدين بما يعود بالخير والازدهار على شعبيهما.. مشيرين إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي جرى توقيعها خلال العام الماضي تمثل إطاراً أساسياً فاعلاً للعمل المشترك لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية وتوسيع آفاق التجارة والاستثمار بين البلدين إضافة إلى تهيئة الظروف لمجتمعي الأعمال في الإمارات وأستراليا لمزيد من العمل والاستثمار والتعاون وبناء المشروعات المشتركة.
من جانبها، عبرت سام موستين الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا عن شكرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لحفاوة الاستقبال، منوهة بالتطور في مسار العلاقات الثنائية والحرص على تنميتها لمصلحة البلدين.
حضر اللقاء..سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة والدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي وعدد من كبار المسؤولين بجانب الوفد المرافق للضيفة.