«استشاري طب الأطفال»: الأنيميا أخطر الأمراض.. والسمنة تسبب الإصابة بالسكري «فيديو»
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكد الدكتور علاء المسلمي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن من أهم أهداف مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم، هو بناء جيل جديد صحي لا يعاني من أي مشكلات صحية، لافتًا إلى أن الأمراض في سن مبكر تؤدي إلى مشكلات عديدة مثل التقزم والسمنة.
وتستهدف مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم الكشف على الطلاب في الفئات الدراسية المختلفة.
وأضاف «المسلمي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن الأطفال الذين يعانون من مرض التقزم يكونون أصغر حجمًا من الأحجام الطبيعية في المجتمعات، مشيرًا إلى أن مرض السمنة، الذي كان في الماضي يُعتبر شيئًا إيجابيًا ومثالًا للعز، قد تحول الآن إلى مرض، حيث يؤدي إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب، وزيادة الكوليسترول في الجسم، وأمراض المفاصل، وارتفاع ضغط الدم، والسكري.
وشدد استشاري طب الأطفال على ضرورة الاهتمام بالأطفال منذ الصغر حتى لا يزيد وزنهم فوق المعدلات الطبيعية، مما يؤدي إلى أمراض في الكبر، مشيرًا إلى أن مرض الأنيميا من أخطر الأمراض ويجب أخذه على محمل الجد، ناصحًا بضرورة تناول الأطفال اللحوم لأنها تحتوي على العديد من الفيتامينات التي تساعد في الوقاية من الأنيميا.
اقرأ أيضاًتوصيات المؤتمر العلمي السادس لقسم طب الأطفال بجامعة كفر الشيخ
أستاذ طب الأطفال توضح أهمية الكشف المبكر لحديثي الولادة: يجنب الإصابة بإعاقة (فيديو)
ننشر التوصيات النهائية للمؤتمر الثامن عشر لطب الأطفال بجامعة بنى سويف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأنيميا السمنة السكري استشاري طب الأطفال مرض الأنيميا الوقاية من الأنيميا طب الأطفال
إقرأ أيضاً:
لماذا يصاب الأطفال أكثر بجرثومة المعدة؟.. حسام موافي يجيب| فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن جرثومة المعدة هي نوع من البكتيريا تعيش تحت الغشاء المخاطي للمعدة، مشيرًا إلى أهمية هذا الغشاء في عملية هضم الطعام، واصفًا إياه بأنه من عجائب خلق الله.
وأوضح حسام موافي خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أن الإصابة بجرثومة المعدة تحدث عن طريق اللعاب أو البراز، مما يجعلها من الأمراض التي تنتقل بسهولة.
ونبّه موافي إلى خطورة تناول الأطعمة من مصادر غير موثوقة، خاصة للأطفال الذين يعدون الفئة الأكثر عرضة للإصابة نتيجة استهلاكهم المتكرر للطعام من الخارج.
وأشار إلى أن بعض الحالات قد تستدعي اللجوء إلى المنظار في حال استمرار الأعراض، مؤكدًا أهمية التشخيص الطبي السليم، كما أوضح أن القيء النفسي قد يكون عاملًا مساعدًا في التعافي، لكنه يستلزم متابعة طبية لتجنب أي مضاعفات.