أجسام غامضة في سماء السعودية تثير الجدل.. وفلكية جدة تحسم الأمر
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، منذ مساء أمس الخميس، مقاطع فيديو تُظهر أجساماً محترقة في سماء مدينة جازان السعودية، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بين السعوديين، حول طبيعة تلك الأجسام، مع تساؤلات عما إذا كانت فضائية أم صواريخ حوثية.
ولحسم الجدل حول الأمر ورداً على التساؤلات، أوضحت الجمعية الفلكية بجدة في السعودية، أن التفسير المحتمل بناء على مقطع الفيديو المنتشر على نطاق واسع، أنه حطام صاروخ صيني فضائي تفكك أثناء دخوله إلى الغلاف الجوي للأرض.
اجسام غريبة عبرت المناطق الجنوبية على نطاق واسع من جازان الى الباحة
هل هي صواريخ يمنية او اقمار صناعية سقطت..؟ pic.twitter.com/1SX01bWagz
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة إن الصاروخ عندما يكمل مهمته، ينفد وقوده في النهاية، ويفقد ارتفاعه، ويدخل إلى الجزء الأكثر كثافة في الغلاف الجوي للأرض، مشيراً إلى أن احتكاك الصاروخ بالهواء يتسبب في سخونته واحتراقه.
فلكية جدة تفسر وجود الأجسام الغامضة في سماء جازان مساء الخميس:
التفسير المحتمل بناء على مقطع الفيديو والحالات السابقة على الأرجح أنه حطام من صاروخ صيني فضائي تفكك أثناء دخوله إلى الغلاف الجوي للأرض #الإخبارية
وأضاف: "تتسبب الحرارة الشديدة الناتجة عن الاحتكاك في اشتعال المعدن والمواد الأخرى في الصاروخ واحتراقها مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الساطعة التي تظهر في الفيديو".
???? عاجل تم رصد قبل قليل أجسام محترقة في سماء المنطقة الجنوبية
اتجاه حركة الجسم الجنوب إلى الشمال
تم رصده على نطاق واسع من منطقة جازان إلى منطقة الباحة
هيئة الإحتراق ومسار الجسم و إرتفاعه تدل على أنه قمر صناعي دخل الغلاف الجوي فوق #السعودية
جاري التحقق من هوية القمر الصناعي… pic.twitter.com/Upmcoj1UEH
ووفقاً لصحيفة الرياض السعودية، فإن الصين لديها تاريخ في إطلاق الصواريخ الفضائية التي شهدت بعض منها عودة إلى الغلاف الجوي لكوكب الأرض بشكل غير متحكم به، مما يعني عدم تحديد مكان ووقت سقوطها بشكل محدد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية الغلاف الجوی فی سماء
إقرأ أيضاً:
هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل
ورد إلى دار الإفتاء سؤال عن حكم الصلوات التي لم يُؤدِّها الإنسان قبل توبته، وهل تُحسب عليه بعد أن تاب، أم تُمحى بالتوبة؟
دار الإفتاء أوضحت أن قضاء الصلوات الفائتة واجب باتفاق المذاهب الأربعة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اقْضُوا اللهَ الذي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» (رواه البخاري). وأشارت إلى أن المسلم في هذه الحالة عليه أن يُقرن كل صلاة حالية بقضاء صلاة فائتة من نفس النوع، حتى يغلب على ظنه أنه أتم ما فاته، فإن وافته المنية قبل إتمام القضاء، فالله واسع المغفرة.
وفي هذا السياق، حسمت الإفتاء الجدل حول ما ورد ببعض الكتب التي تزعم أن التوبة وحدها تكفي دون قضاء، مؤكدة أن هذا القول باطل ويخالف إجماع الأمة، لأن الصلاة فريضة لا تسقط عن المكلف إلا بالأداء أو القضاء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا».
واستشهدت الإفتاء بحديث النبي: «فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى»، وأوضحت أنه لا خلاف بين العلماء في أن الصلوات دين في ذمة المسلم، يجب الوفاء به.
أما عن حكم الاقتداء بإمام تختلف معه في صحة الصلاة، فأكدت دار الإفتاء أن الصلاة في هذه الحالة صحيحة، طالما أن الإمام يرى صحة صلاته في مذهبه، مستدلة بحديث النبي: «يُصَلُّونَ بِكُمْ؛ فَإِنْ أَصَابُوا فَلَكُمْ وَلَهُمْ، وَإِنْ أَخْطَئُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ».
من جانبه، أشار الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، إلى أن التوبة وحدها لا تبرئ ذمة العبد من الصلوات الفائتة، مؤكدًا أن الصلاة دين لا يُسقطه إلا قضاؤه، وضرب مثالًا بمن ترك الصلاة 3 سنوات، يمكنه أن يُصلي كل فرض 3 مرات يوميًا ليُكمل ما فاته خلال عام واحد.
بينما رأى الشيخ أحمد صبري أن هناك قولًا ثانيًا مفاده أن التوبة الصادقة تُسقط الفوائت إذا كانت كثيرة ويصعب قضاؤها، ناصحًا في هذه الحالة بالإكثار من النوافل، لكن إذا كانت عدد الصلوات الفائتة محدودة ويسهل قضاؤها، فالأولى أداؤها تدريجيًا.
الراجح عند جمهور العلماء أن التوبة لا تُغني عن القضاء، بل القضاء واجب على من فرّط، والتوبة تعين وتُهيئ لقبول الأعمال، لكنها لا تُعفي من أداء ما فُرض.