ليبيا الأحرار:
2025-04-25@07:16:59 GMT

15 دولة عربية بينها ليبيا مهددة بشح المياه

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

15 دولة عربية بينها ليبيا مهددة بشح المياه

قال تقرير لمعهد الموارد المائية إن 25 دولة في العالم مهددة بشح في المياه بسبب الإجهاد العالي لمواردها المائية المتاحة.

وأضاف التقرير أن قرابة نصف سكان الأرض، أي حوالي أربعة مليارات نسمة، يتعايشون مع مستوى عال من الإجهاد المائي لشهر واحد على الأقل في العالم.

وحذر التقرير من تفاقم الإجهاد المائي مع غياب الإدارة الفعالة للمياه، باعتبار أن النمو السكاني والأنشطة الاقتصادية والتغير المناخي ستؤدي إلى مخاطر محدقة بوظائف الناس وصحتهم والمحاصيل الزراعية وتربية الماشية وأمن الطاقة.

وأشار التقرير إلى أن أكثر المناطق التي تعاني الإجهاد المائي هي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتعرض 83% من السكان لإجهاد مائي مرتفع للغاية، وجنوب آسيا حيث تنخفض النسبة إلى 74%.

وذكر التقرير أن 25 دولة في العالم تعاني إجهادا مائيا مرتفعا للغاية سنويا من بينها 15 دولة عربية، لافتا إلى أن الدول الخمس الأكثر تضررا هي البحرين وقبرص وقطر والكويت ولبنان وعمان.

وأظهر التقرير ليبيا وتونس والإمارات واليمن والعراق ومصر والأردن والمملكة السعودية وسوريا على قائمة الدول التي ستعاني إجهادا مائيا بحلول العام 2050.

وأرجع التقرير سبب الإجهاد إلى انخفاض في العرض مقابل ارتفاع الطلب على المياه في الاستخدام الزراعي والصناعي والمنزلي بواقع 20-25% ما يعني نسبة السكان ستؤتفع إلى 100%.

وأوضح التقرير أن آثار نقص المياه لن تقتصر على المستهلكين والصناعات المعتمدة على المياه، ولكنه قد يهدد الاستقرار السياسي في مناطق من العالم، معتبرا أن فشل سياسات إدارة المياه من شانه أن يؤدي إلى خسائر في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6% في معظم أنحاء أفريقيا بحلول عام 2050.

وأوصت المنظمة في تقريرها باتباع سياسات أفضل في إدارة المياه عبر استخدام تقنيات مثل إزالة العشب المستنزف للمياه وتحلية المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها، وطرق ري مقتصدة والتحول إلى محاصيل أقل استنزافا للمياه.

المصدر | وكالة الأنباء الألمانية

الموارد المائيةرئيسيشح المياهوكالة الأنباء الألمانية

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الموارد المائية رئيسي شح المياه

إقرأ أيضاً:

نظرية جديدة تُعيد رسم ملامح أسباب مرض ألزهايمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقترح فريق علمي من جامعة ولاية أريزونا إطارًا موحدًا قد يُحدث تحولًا جذريًا في فهم مرض ألزهايمر، والنظرية الجديدة تسعى لتقديم تفسير شامل يُجمع فيه كل ما هو معروف عن المرض تحت سبب واحد محتمل.

يرى الباحثون أن ما يُعرف بـ”بروتينات الإجهاد” – وهي تجمعات تتشكل داخل الخلايا في حالات التوتر الناتج عن عوامل وراثية أو بيئية – قد تكون هي المحرك الرئيسي لعملية التدهور العصبي المرتبطة بألزهايمر.

تطور ألزهايمر

استند الفريق في طرحه إلى مراجعة موسعة لمجموعة من قواعد البيانات الطبية والدراسات العلمية السابقة، من بينها بحث نُشر عام 2022 تناول المراحل الأولى من تطور ألزهايمر. وقد لاحظ العلماء أن المرض يترافق مع تغيرات واسعة النطاق في أنماط التعبير الجيني، تظهر في وقت مبكر جدًا من تطوره، وتؤثر بشكل مباشر على آليات الخلية، بدءًا من اضطراب وظائفها الحيوية إلى التأثير على الاتصال العصبي وتشكيل البروتينات المشوهة مثل ألواح الأميلويد بيتا.

لكن المثير للانتباه، حسب الباحثين، هو أن هذه التغيرات لا تبدو عشوائية، بل تُشير إلى خلل جوهري في عملية نقل الإشارات بين نواة الخلية والسيتوبلازم المحيط بها. وهنا تحديدًا، تلعب بروتينات الإجهاد دورًا مزدوجًا؛ فهي في الأصل تُفرز كاستجابة لحماية الخلايا، إلا أن استمرار وجودها يتسبب في تعطيل هذه العمليات الحيوية.

انهيار التواصل الخلوي

يشرح عالم الأعصاب بول كولمان هذه الفرضية بقوله إن انهيار التواصل الخلوي الداخلي، وتحديدًا بين النواة والسيتوبلازم، يؤدي إلى فوضى في التعبير الجيني، ما قد يمثل الأساس الحقيقي لكل مظاهر المرض. ويُضيف أن التركيز على هذه المرحلة المبكرة من التغيرات الخلوية قد يفتح المجال أمام وسائل جديدة للكشف المبكر والعلاج والوقاية.

ما يُميز هذا النموذج المقترح هو اعتباره أن كل الأعراض المعروفة لمرض ألزهايمر – من الالتهاب العصبي إلى تشابكات بروتين تاو – قد تكون ناتجة عن اختلال واحد في آلية خلوية معينة، أي خلل نقل المواد الحيوية داخل الخلية. ورغم عدم وجود إثبات قاطع بعد، إلا أن الباحثين يرون أن هذه النظرية تتسق بشكل كبير مع ما هو مُتوفر من أدلة علمية حتى الآن.

بروتينات الإجهاد

ومن الملفت أن إجهاد الخلايا قد يسبق ظهور أي أعراض ظاهرة، مما يمنح الأطباء والعلماء فرصة ثمينة للتدخل قبل فوات الأوان. فالمعرفة الدقيقة بكيفية نشوء بروتينات الإجهاد، وما الذي يدفعها إلى الاستمرار في تعطيل وظائف الخلية، قد يكون المفتاح لمنع المرض من التكون في الأساس.

ويختم كولمان بالتأكيد على أهمية هذا الطرح في فهم توقيت بدء المرض، موضحًا أن تحديد لحظة ظهوره الفعلية وموعد التدخل الطبي سيكون له تأثير بالغ على السياسات الصحية والأساليب العلاجية مستقبلًا.

مقالات مشابهة

  • لبنان من بينها؟ إليكم أعلى 5 بلدان عربية بمعدل جمال النساء!
  • أهم حدث رياضي في مايو 2025.. البطولة العربية للجولف بمشاركة 110 لاعبين من 12 دولة عربية
  • بينها برج الشياطين.. 8 من أغرب العجائب الطبيعية في العالم
  • 32 زلزالاً حول العالم بينها هزة قرب الجبيل
  • نظرية جديدة تُعيد رسم ملامح أسباب مرض ألزهايمر
  • عملية تجميل فاشلة.. سيدة عربية تتهم مستشفى شهيرا بتشويه جسدها
  • ليبيا تشارك باجتماعات مجلس «جامعة الدول العربية».. مناقشة القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية
  • تشويه بالجسد.. سيدة عربية تحرر محضرًا ضد مستشفى تجميل في أكتوبر
  • عالم فيزياء يحذر من سياسات ترامب تجاه البحث العلمي: طر على العالم
  • أول دولة عربية تعلن تنكيس أعلامه لمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاة البابا فرنسيس