قدّم الدفاع المدني السوري، ممثلاً بمديره رائد الصالح، عرضاً شاملاً لوزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، ووزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، والقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ميخائيل أونماخت، حول معتقل صيدنايا السابق، المعروف بسمعته السيئة كأحد أبرز مواقع الانتهاكات في سوريا.

وقال رائد الصالح في تغريدة على منصة "إكس": "‏أطلعنا وزيرة خارجية ألمانيا السيدة أنالينا بيربوك، ووزير خارجية فرنسا السيد جان نويل بارو، والقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا السيد ميخائيل أونماخت، خلال جولة اليوم على معتقل صيدنايا السابق سيئ السمعة وأحد أكبر مسالخ نظام الأسد البشرية".

 

وأضاف: "أشكرهم على هذه الخطوة الإنسانية المهمة وعلى تضامنهم مع الشعب السوري ومع الضحايا والمعتقلين وذويهم. طلبنا منهم المساعدة في تحقيق العدالة وكشف مصير المعتقلين والمختفين قسراً".

 

وأكد الصالح للمسؤولين الأوروبيين "أهمية تحقيق العدالة الانتقالية لنتمكن من بناء سوريا بسلام، إذ لا سلام بدون عدالة".

 

ووصل وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا إلى دمشق في زيارة تعد الأرفع لمسؤولين أوروبيين منذ سنوات. وركزت الزيارة على التأكيد على ضرورة تحقيق مصالحة شاملة في سوريا، تشمل جميع مكونات المجتمع

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المبعوث الألماني لسوريا: زيارة الوفد الأوروبي إلى دمشق بداية جيدة

أكد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، اليوم السبت، أن زيارة الوفد الأوروبي إلى دمشق بداية جيدة، وهناك الكثير من القضايا التي ما زالت بحاجة إلى نقاش. 

وأوضح المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن قضايا حقوق الإنسان ومشاركة النساء والعدالة الانتقالية من أهم القضايا التي تواجهها سوريا خلال المرحلة المقبلة. 

وشهدت العاصمة السورية، أمس الجمعة، زيارة لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيبروك، بصحبة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو، حيث التقيا رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

ورفض أحمد الشرع مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية خلال استقباله لها في القصر الجمهوري بالعاصمة السورية دمشق، في أول زيارة لها بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.

وانتهى حكم آل الأسد الذي استمر لأكثر من 50 عاما، بعد دخول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر 2024، حيث اندلعت اشتباكات مع الجيش السوري في نهاية نوفمبر الماضي، وسيطرت هيئة تحرير الشام على الحكم في دمشق.

وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنه لا يمكن إعادة ضحايا نظام الرئيس بشار الأسد، الذين لقوا حتفهم في هذا السجن، للحياة، لكن يمكننا جميعا المساهمة كمجتمع دولي في ضمان تحقيق العدالة، خلال زيارتها إلى سجن صيدنايا.

واطلعت بيربوك على ظروف سجن صيدنايا من قبل ممثلي منظمة الحماية المدنية السورية "الخوذ البيضاء"، وزار الوزيران غرف التعذيب، ومن بينها غرفة الضاغط الفولاذي مكبس سيئة السمعة، التي يقال إنه كان يتم سحق أفراد بها.

في السياق نفسه، أكد جان نويل بارو وبيربوك ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، في منشور عبر حسابه بمنصة “إكس”، أمس الجمعة: "معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم"، مضيفا أن البلدين يريدان “تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري: نجدد مطالبتنا للولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا
  • المبعوث الألماني لسوريا: زيارة الوفد الأوروبي إلى دمشق بداية جيدة
  • موسكو ترد على وزيرة خارجية ألمانيا بشأن القواعد الروسية في سوريا
  • ألمانيا وفرنسا في زيارة تاريخية إلى سوريا: وزيرا الخارجية يتفقدان سجن صيدنايا سيء السمعة
  • وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا
  • ماذا قالت وزيرة الخارجية الألمانية بعد رؤيتها غرف التعذيب في سجن صيدنايا؟
  • وزير خارجية فرنسا يزور سجن “صيدنايا” السوري
  • وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا يزوران سجن صيدنايا
  • انتهى فصل الأسد.. وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا يتجولان في سوريا