وزير خارجية فرنسا يلتقي بممثلي منظمات سورية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
سرايا - التقى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الجمعة، بممثلي منظمات المجتمع المدني خلال زيارته الأولى إلى سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وفي كلمة له خلال اللقاء الذي جرى بالعاصمة دمشق، قال بارو، إن "المشهد في سوريا كان قبل أشهر بين شعب نازح ومنفٍ، ونظام مافيوي إجرامي يضطهد شعبه، لكن مع إسقاط نظام البعث بزغ أمل جديد".
وأضاف أن "الأمل في سوريا ذات سيادة، سوريا مستقرة وهادئة، وهو أمل منحه لنا الشعب السوري بعزيمته وإصراره".
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن "هذا الأمل هش ولكنه حقيقي".
وجدد إصرار بلاده على الوقوف إلى جانب الشعب السوري.
وقال إن لديهم 3 رسائل بخصوص هذا الأمل إلى "الحكومة الانتقالية في سوريا".
وأوضح بارو، أن الرسالة الأولى هي "سوريا للسوريين"، وتعني تمثيل جميع المكونات العرقية والدينية سياسيا دون أي تمييز وقبولها بالجنسية السورية.
وأكد أن فرنسا مستعدة لتقديم الدعم القانوني والفني لإعداد دستور جديد في سوريا.
ولفت الوزير الفرنسي إلى أن الرسالة الثانية تتعلق بالمصالحة.
وفي هذا الصدد، شدد على أن "التسوية الظالمة غير ممكنة"، بعد ما رآه خلال زيارته لسجن صيدنايا.
وأوضح أن بلاده ستدعم معركة سوريا ضد "الإفلات من العقاب".
وأما الرسالة الثالثة، وفق بارو، فتتعلق ببناء "سوريا ذات سيادة وآمنة".
حيث أكد على ضرورة إسكات السلاح في شمال البلاد، وإيجاد حل سياسي شامل في سوريا.
وشدد على أن القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي سيستمر في سوريا، وأنهم لن يسمحوا للتنظيم بإعادة هيكلة نفسه.
وفي وقت سابق الجمعة، وصل وزير الخارجية الفرنسي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، إلى دمشق، ضمن زيارة غير معلنة مسبقا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 802
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-01-2025 07:43 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يلتقي قادة الكنائس المسيحية السورية
أفادت وسائل إعلام بأن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو التقي قادة الكنائس المسيحية السورية خلال زيارته إلى دمشق.
وفي وقت لاحق؛ أكد وزير خارجية فرنسا جان-نويل بارو ان باريس تريدز تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا تخدم سوريا والاستقرار الإقليمي
جاء ذلك عقب وصول كلا من وزيري خارجية فرنسا وألمانيا إلى العاصمة السورية دمشق.
وقالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك: زيارتي لدمشق إشارة إلى بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا.
وأضافت وزيرة خارجية ألمانيا: يجب أن تحصل جميع الأطراف السورية على فرصتها في العملية السياسية خلال المرحلة المقبلة
وسابقا؛ ابدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك رغبة بلادها في مساعدة سوريا على أن تكون دولة قادرة على القيام بوظائفها.
وأشارت وزيرة الخارجية الألمانية الجمعة، بأنها تسعى لمساعدة سوريا على أن تصبح "دولة قادرة على القيام بوظائفها وتسيطر بالكامل على أراضيها".
ونوهت في بيان صدر قبيل زيارتها إلى دمشق قائلة : "علينا ألا نضيع فرصة دعم الشعب السوري في هذا المنعطف المهم".
ويذكر أن وزير الخارجية الفرنسي وصل صباح الجمعة إلى دمشق، ومن المقرر أن تتبعه نظيرته الألمانية، كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، وفقا لوكالة الانباء الفرنسية.
ومن المقرر أن يلتقي جان-نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك معا قائد الإدارة السورية أحمد الشرع.