جريمة جديدة تهز لحج.. ثالث زوجة تقتل زوجها خلال شهر
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تمكنت شرطة مديرية تبن بمحافظة لحج من ضبط فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا، متهمة بقتل زوجها عبر إطلاق النار عليه باستخدام مسدس نوع “تاتا”.
وأوضحت الشرطة أنها ألقت القبض على المتهمة (د.ر.د.س) بعد الاشتباه بتورطها في قتل زوجها (ف.ع.ع.ك). وأشارت إلى أن فريق البحث الجنائي قام بمعاينة موقع الجريمة وجمع الأدلة اللازمة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية الأولية واحتجاز المتهمة للتحقيق.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن عمليات البحث والتحري مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث ودوافعه، وسط جهود مكثفة لكشف كافة التفاصيل المتعلقة بالجريمة.
يُذكر أن هذه الواقعة هي الجريمة الثالثة التي يتعرض فيها زوج للقتل على يد زوجته خلال شهر في اليمن، والسادسة في غضون شهرين، ما يسلط الضوء على تصاعد هذه الظاهرة المقلقة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«البحث عن السيد رامبو»
ﻓﻴﻠﻢ ﺷﻌﺒﻰ ﻛﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ اﻟﻌﺎلمية
طُرح فى قاعات العرض السينمائى فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، ليكون أول الأعمال المعروضة فى موسم رأس السنة بعد النجاح الكبير الذى حققه الفيلم خلال جولته فى المهرجانات السينمائية.
والفيلم أثبت نجاحاً كبيراً لموضوعه المحلى الذى استطاع وصنَّاعه أن يتخطوا حاجز العالمية.
قال المخرج خالد منصور إنه سعيد للغاية بعرض الفيلم فى دور العرض السينمائية المصرية، فعلى الرغم من الحضور القوى الذى أثبته الفيلم فى المهرجانات العالمية فإنه صنع الفيلم بالأساس من أجل الجمهور أولاً، وينتظر بشدة ردود الفعل هنا.
وأضاف «خالد» أن البداية دوماً تتسم بالصعوبة، وكانت مغامرة من أجل العثور على منتج يؤمن بالمشروع ويقرر دعمه بدون معرفة مسبقة بكيفية ظهوره.
وأكد «خالد» أن صناعة الأفلام الروائية الطويلة تختلف تماماً عن الأفلام القصيرة من حيث الحجم والإنتاج والإيقاع.
فيما تحدث الفنان عصام عمر عن سر انجذابه لشخصية حسن التى أداها خلال الفيلم قائلاً إن السر فى فكرة التخلى، فلقد تخلى عنه والده فى مرحلة الطفولة وهو لا يريد التخلى عن رامبو كما حدث معه، فشخصية حسن انفعالاتها داخلية ولا يتحدث كثيراً.
وأضاف عصام أن رامبو فيلم شعبى استطاعوا به كسر حاجز أفلام المهرجانات فهو يصلح للاثنين، وهو سعيد بكل الترحاب الذى لاقاه الفيلم فى كل المهرجانات العالمية والآن متحمس لردود فعل الجمهور فى السينمات فى مصر.
فيما قال المنتج محمد حفظى، إنه تحمس للغاية للفيلم فهو دائماً ما يتحمس للأعمال الأولى خاصة لو كانت جيدة، وفكرة عرضه فى المهرجانات العالمية كانت شيئاً متوقعاً بالنسبة له.
وأضاف حفظى أن الفيلم ليس فنياً فقط بل إنسانى أيضاً، فبطل الفيلم حارس أمن يتبنى كلباً، رغم ذلك فإن الفيلم يناقش موضوعاً اجتماعياً، من خلال نظرته للإنسان والحيوان.
بينما تحدثت المنتجة رشا حسنى عن كواليس التصوير مع الكلب، مؤكدة أن التعامل مع الكلاب ليس سهلاً بالمرة واستعانوا بمدربين متخصصين وتم تدريب الكلاب لمدة شهرين بعد رحلة البحث والتطعيمات لأنها كانت كلاب شوارع.
وأضافت رشا أنها آمنت بالفيلم وفكرته، وعملت على الفيلم ليس فقط كمنتجة، ولكن أيضاً عملت على تأمين ميزانية لتمويله وشاركت فى رحلة البحث عن معامل لتطوير السيناريو.
وأكدت الفنانة ركين سعد أن الفيلم قريب جداً من الناس فشخصياته حقيقية وتعبر عنهم لذلك أحبوا أن يتم عرضه فى السينما كما المهرجانات.
وأضافت أن شخصية أسماء التى تلعبها خلال الفيلم مؤثرة جداً خلال الأحداث، فهى ذات طبيعة متوسطة، وهى كركين لم تقدم هذا النمط من قبل، فالشخصية تتميز بشىء من الحساسية ولكنها معتمدة على نفسها فى الوقت نفسه.
وقالت الفنانة سماء إبراهيم إنها سعيدة للغاية بالعرض الأول مع الجمهور المصرى هنا فى بلده ومتحمسة للغاية، وأكدت أنها استمتعت فى الكواليس مع عصام عمر وباقى للفريق والمخرج خالد منصور.
وأضافت سماء أنها استمتعت جداً بالكواليس، فالصعوبة فقط كانت فى التصوير فى البرد، فخالد منصور مخرج متميز وواعد وذكى ويهتم بكافة التفاصيل.
بينما قال الفنان أحمد بهاء أن أكثر ما جذبه للفيلم هو السيناريو والفكرة الرائعة لمحمد الحسينى وخالد منصور، وقد أخذ وقته فى المذاكرة شهوراً طويلة وجمعتهم عدة جلسات عمل.
وأضاف «بهاء» أنه متحمس وقلق من عرض الفيلم فى دور العرض السينمائية المصرية فهذا هو الامتحان الحقيقى فى مواجهة الجمهور المصرى على الرغم من عرضه فى عدة مهرجانات عالمية والترحاب الذى لاقاه إلا أن مصر لها طعم آخر.
وتحدث السيناريست محمد الحسينى عن رحلة كتابته للفيلم، مؤكداً أن الفكرة جاءت لخالد منصور أولاً وعرضها عليه ثم بدأوا العمل عليه سنين طويلة بجانب أعمالهم.
وأضاف الحسينى أن المسودة الأخيرة التى تم عرضها هى رقم ١٣، لذلك فهو متحمس للغاية لعرضه بين الجمهور المصرى.