سنضطر لإعلان الإضراب.. تحذيرٌ من رئيس تجمع مزارعي البقاع
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
ناشد رئيس "تجمع مزارعي وفلاحي البقاع" ابراهيم الترشيشي "وقف تدفق المنتجات الزراعية السورية والتركية الى الاسواق اللبنانية عبر طرق التهريب وبطريقة غير شرعية"، مشيراً إلى أنه في حال لم يتحقق ذلك، فإنه سيكون هناك اضطرارية لإعلان الإضراب العام واقفال الطرق واعتراض شاحنات التهريب. وفي بيان له، قال الترشيشي: "يدخل يومياً الى الاراضي اللبنانية اكثر من 300 طن من البطاطا السورية يتم توزيعها على أسواق الخضار في طرابلس والعبدة وسن الفيل في بيروت وقب الياس في البقاع وصيدا في الجنوب، مما يحرم المزارع البقاعي من تصريف انتاجه قبل موعد دخول البطاطا المصرية بتاريخ الاول من شباط المقبل".
أضاف: "لقد تحولت مواكب الشاحنات الزراعية من المعابر الحدودية الشرعية الى طرق التهريب، بهدف توفير الرسوم الجمركية والابتعاد عن الفحوصات المخبرية والتأكد من سلامة الانتاج. والاسوأ ان شاحنات لبنانية تدخل الاراضي السورية وتقوم بتعبئة المنتوجات الزراعية السورية والتركية وتعمل على إدخالها الى لبنان عبر الطرق غير الشرعية، من دون حسيب او رقيب".
وأشار الى أنَّ "البطاطا السورية التي يتم تسويقها في لبنان ليست بجودة الانتاج اللبناني"، معتبراً أنّ "ادارة الجمارك عاجزة لوحدها عن مواجهة هذه الافة التي يتعرض لها المزارع اللبناني، وعلى كل الأجهزة الأمنية اللبنانية التعاون لوقف هذه الظاهرة التي تدمر القطاع الزراعي وانهياره وافلاس المزارعين". وأكد "ضرورة مكافحة التهريب ووضع حد لهذه العصابات التي تتألف من سائقي الشاحنات والمهربين واصحاب المحال في الاسواق الزراعية، وتواجه كل من يعترض طريقها من دوريات الجمارك والمزارعين مما يهدد ايضاً السلم الاهلي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة لتتابع وتضغط من خلال الرعاة ليتوقف العدوان الصهيوني
الثورة نت/..
اعتبر أمين عام حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأحد، إن الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط وتحاول من خلال الرعاة والضغوطات الدولية، كي يتوقف الخرق والعدوان الصهيوني على لبنان.
وبحسب وسائل اعلام لبنانية، جاء ذلك في كلمة له حول آخر التطورات على في جنوب لبنان والترتيبات حول تشييع الأمين العام السابق لـ”حزب الله” حسن نصر الله.
وقال الشيخ نعيم قاسم : “نعتبر أن الدولة اللبنانية مسؤولة كامل المسؤولية لتتابع وتضغط من خلال الرعاة كي يتوقف هذا الخرق والعدوان الصهيوني”، مضيفا: “هذه ليست مجرد خروقات بل عدوان ابتدائي وعلى الدولة اللبنانية التعامل معه بحزم.. بما أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها راعية فليتم الضغط عليها للالتزام بالاتفاق”.
وتابع الشيخ نعيم قاسم: “المقاومة مسار وخيار ونحن نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب”.
وأشار إلى أن “هناك حملة مضادة ترعاها الولايات المتحدة و”إسرائيل” ودول خارجية بمواكبة فريق داخلي يروّج للهزيمة”، مستطردا: “لم نتحدث عن النصر المطلق فهذه معركة فيها أرباح وخسائر”.
وأكمل: “شعبنا يدرك أنه انتصر بعناوين وخسر بعناوين أخرى ونحن نتحدث عن نصر يتعلق بالصمود وبكسر الاجتياح الإسرائيلي وبعدم قدرة العدو على إنهاء المقاومة”.
وأكد الشيخ نعيم قاسم أن “مشهد عودة أهل الجنوب يعبّر عن موقف تحرير شعبي وموقف نبيل لاستعادة الأرض”، مردفا: “نحن أمام صمود أسطوري قلّ نظيره من قبل المقاومين”.
وقال أمين عام حزب الله إن “الشعب الأبي مع مقاومته وجيشه هو من حرر لبنان”.