لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مانشستر يونايتد يجدد عقد ماجواير أرسنال يستبعد التعاقد مع مهاجم في «الشتوية»


قال الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشيلسي الإنجليزي، إنّ خسارة المدافع الفرنسي ويسلي فوفانا للفترة المتبقية من الموسم تُعدّ «خسارة كبيرة»، بعدما تبيّن أنّ إصابته في الركبة قوية.
وسبق أن ابتعد فوفانا (24 عاماً) عن الملاعب لفترة تخطت الشهر، لكنه من المرجح أن يغيب لفترة أطول هذه المرة لتستمر معاناته من الإصابات في «ستامفورد بريدج».


ومنذ انضمامه من ليستر سيتي، مقابل 87 مليون دولار في عام 2022، اكتفى فوفانا بالمشاركة في 32 مباراة.
وقال ماريسكا «مع الأسف قد يبتعد حتى نهاية الموسم، إنه يعاني من إصابة في أوتار الركبة، ومع الأسف سنخسره لفترة».
وأضاف «لقد قلت مرات عدّة بأنني أحبّ ويسلي، وبالطبع فإنّ عدم توافره معنا هو خسارة كبيرة لنا».
ويترافق غياب فوفانا أيضاً مع خسارة مواطنه المدافع بينوا بادياشيل حتى فبراير.
لكنّ النادي اللندني يستعيد في وقت قريب خدمات القائد ريس جيمس، والبلجيكي روميو لافيا، قبل مواجهة كريستال بالاس «السبت» في الدوري المحلي.
وتلاشت آمال «البلوز» بإمكانية إحراز اللقب، بعدما اكتفى بحصد نقطة واحدة من أصل تسع ممكنة أمام كل من إيفرتون، فولهام وإيبسويتش خلال فترة الأعياد.
لكنّ تشيلسي يحتفظ بمكانته بين الأربعة الكبار طامحاً للعودة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ يحتل المركز الرابع برصيد 35 نقطة، بفارق 10 عن ليفربول المتصدر، وأربع نقاط عن أرسنال الوصيف، ونقطتين عن نوتنجهام فوريست الثالث.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج تشيلسي ليفربول إنزو ماريسكا

إقرأ أيضاً:

ريال مدريد و«الأبطال».. نسبة حدوث «معجزة البرنابيو» 4% فقط!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة كومباني: بايرن ميونيخ يتمسك الفرصة الكاملة أمام إنتر ميلان أنشيلوتي يعترف: خسارة الريال أمام أرسنال «قاسية»!

اهتمت صحيفة «ماركا» المدريدية بالإحصائيات الخاصة بنسب تأهل فريقها إلى نصف نهائي دوري الأبطال، عقب هزيمته الكبيرة على يد أرسنال، ونقلت عن «أوبتا» أن فرص فريقها تقلصت بصورة كبيرة جداً، رغم أن الموقع العالمي لم يُرجح كفة «الريال» قبل مباراة الذهاب، إلا أنها قالت إن الامر لم يكن بهذا الوضوح، حيث تراجعت إمكانية تحقيقه «المعجزة» وتجاوزه «المدفعجية» في مباراة الإياب، من 49.8% إلى 4% فقط، وباتت مسألة بلوغه النهائي تتعلق بأمل ضئيل لا يتجاوز 2.2%، وأنه لا يملك إلا 1.1% للفوز بالبطولة!
وبالطبع أشارت «ماركا» إلى أن ريال مدريد يتذيل ترتيب الفرق المُرشحة لبلوغ نهائي ميونيخ، مقارنة بغريمه، برشلونة، الذي وضعه «الكمبيوتر العملاق» في المرتبة الأولى قبل انطلاق مباريات رُبع النهائي، وكذلك كونه المُرشح الأبرز للفوز باللقب، لكن الأمر تغيّر قليلاً بعد نتائج اليوم الأول في دور الثمانية، إذ يتصدّر أرسنال المشهد بنسبة 54.2% لبلوغه النهائي، و28.4% لفوزه باللقب، وإذا كان «البارسا» يأتي في المرتبة الثانية بنسبة 43.3% لتأهله إلى المباراة النهائية و22.4% لتتويجه بـ «ذات الأذنين»، فإن النسب ستتغير الليلة بالتأكيد حسب نتيجتي المواجهتين.
وقالت الصحيفة الداعمة للفريق «الملكي» إن الوقت ليس مناسباً لإلقاء التهم ومهاجمة الأطراف المعنية، إذ لا يزال الأمل قائماً في الفوز ببعض الألقاب في «الموسم الصعب»، حتى «الشامبيونزليج» نفسه، ولهذا يقوم المسؤولون بتحليل كل الأمور المتعلقة بالفريق، خاصة في تلك المباراة «الكارثية»، على أن يكون القرار النهائي في ختام الموسم، لكنها توقفت عن «إحصائية مخيبة» عكست عدم الاهتمام من قبل اللاعبين، ووصفتهم بأنهم «ليسوا فريقاً حقيقياً»، وذكرت أن لاعبي «الريال» ركضوا أقل من منافسيهم في أرسنال، بـ 13 كيلومتراً، بل إن المعدل يقل بـ 20 كيلومتراً عن حصاد لاعبي بايرن ميونيخ وإنتر ميلان في المباراة الأخرى، وأكدت أن هذا الأمر تكرر في أغلب مباريات دوري الأبطال هذا الموسم.
وإذا كانت «ماركا» بدت قاسية وغاضبة في أغلب تقاريرها بعد المباراة، خاصة قولها إن ريال مدريد هو أكثر الفرق الثمانية تعرضاً لهجوم المنافسين خلال النُسخة الحالية من البطولة، فإن «أس» حاولت أن تتمسك ببصيص الأمل، بعدما تحدثت عن وقوف الفريق مرة أخرى على حافة «تحقيق المُستحيل»، وأكدت أن «البرنابيو» لا يزال ينتظر «مُعجزة» جديدة على غرار ما حدث في مرات سابقة.
لكن هذا يتطلب استفاقة الجميع، حسب تعبير «أس»، خاصة رُباعي الهجوم الذي بدا تائهاً و«حزيناً»، في إشارة إلى فينيسيوس جونيور تحديداً، بجانب ضعف خط الوسط بصورة غير عادية، وهو ما دعاها للبكاء على الزمن الماضي، بقولها إن مسألة تعويض «مُثلث CMK» ليست ممكنة أبداً، والحديث عن ثلاثي خط الوسط السابق، كاسيميرو ومودريتش وكروس، الذين قادوا الفريق لسنوات نحو المجد.
وبالتأكيد، لم تفوت الصحف الكتالونية تلك الفرصة، لتضرب بقوة في اتجاه «مدريد»، حيث وصفت «موندو ديبورتيفو» ما حدث في لندن بـ «الكارثة»، وكتبت أن «الريال» بات فريقاً مُدَمَّراً لا يُمكنه التعويض، حسب رأيها، في مباراة الإياب، وزادت على ذلك بنشر صورة تتعلق بتقديم أنشيلوتي تعليمات إلى بيلينجهام وكامافينجا، وسط اعتراض الثنائي على مدربهم، وهو ما علقت عليه الصحيفة بقولها إن هناك الكثير من المشاكل داخل غرف ملابس «الميرنجي»، كما أشارت إلى سوء حالة جميع لاعبيه بسبب عدم وجود «خطة فنية واضحة» حسب رأيها، وقالت إن المثال العملي لتصحيح ذلك هو برشلونة، الذي يلعب هذا الموسم بنفس قوام العام الماضي تقريباً، لكن المدرب والخطة والنظام صنعوا الفارق الكبير، الذي يجب أن يتعلم منه «الريال».
 

مقالات مشابهة

  • ثلاثي الاتحاد مهدد بالغياب عن مواجهة الفتح بسبب الإنذارات
  • وفاة مشجع تركي قبيل خسارة كبيرة لفريقه
  • ريال مدريد و«الأبطال».. نسبة حدوث «معجزة البرنابيو» 4% فقط!
  • أنشيلوتي يعترف: خسارة الريال أمام أرسنال «قاسية»!
  • إحصائيات صادمة لفينيسيوس في خسارة ريال مدريد أمام آرسنال
  • ثنائي الهلال مهدد بالغياب أمام الخليج
  • إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
  • لإنعاش خزينته.. جولة لمانشستر يونايتد في آسيا عقب نهاية الموسم
  • ثنائي الاتحاد مهدد بالغياب أمام العروبة بسبب الإصابة
  • رانييري يؤكد اعتزاله التدريب نهاية الموسم الجاري