وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أثناء زيارتها إلى دمشق، ضرورة انسحاب القوات الروسية من سوريا، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم دعما طويل الأمد لبشار الأسد وغطى على جرائم النظام وساندها.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة إن الوزيرة أنالينا بيربوك ستتوجه إلى سوريا في زيارة تستغرق يوما واحدا مع نظيرها الفرنسي جان نويل بارو بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي وستلتقي أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة.
دعوة لمستقبل سياسي جديد
وشددت بيربوك أنه "لا يمكن أن تكون هناك بداية جديدة إلا إذا منح المجتمع السوري الجديد جميع السوريين، نساء ورجالا، بغض النظر عن الفئة العرقية أو الدينية، مكانا في العملية السياسية، ومنح الحقوق ووفر الحماية".
وأضافت أنه يجب حماية هذه الحقوق و"يجب ألا تقوضها المواعيد النهائية الطويلة للغاية حتى الانتخابات، أو حتى الخطوات نحو أسلمة النظام القضائي أو التعليمي". وفق موقع WirtschaftsWoche.
زيارة إلى سجن صيدنايا
وزارت الوزيرة سجن صيدنايا برفقة الدفاع المدني السوري، حيث وصف المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا "ستيفن شنيك" أهوال السجن بأنها "تفوق الوصف"، مشيرا إلى الحاجة إلى توثيق هذه الجرائم لمحاسبة المسؤولين عنها.
ووصل وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا إلى دمشق في زيارة تعد الأرفع لمسؤولين أوروبيين منذ سنوات. وركزت الزيارة على التأكيد على ضرورة تحقيق مصالحة شاملة في سوريا، تشمل جميع مكونات المجتمع
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فيديو.. وزيرة خارجية ألمانيا تزور دمشق بسترة واقية للرصاص
وصلت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الجمعة، إلى سوريا للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وفي مقطع فيديو متداول ظهرت بيربوك تنزل من طائرة يبدو أنها عسكرية مرتدية سترة واقية للرصاص.
وارتدت الوزيرة السترة قبل هبوطها من الطائرة.
وقبيل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك شروطا للحكام الفعليين الجدد في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وقالت بيربوك: "لا يمكن أن تكون هناك بداية جديدة إلا إذا أفسح المجتمع السوري الجديد لجميع السوريين - نساء ورجال وبغض النظر عن المجموعة العرقية أو الدينية - مكانا في العملية السياسية، ومنحهم حقوقا ووفر لهم الحماية".
وخلال الزيارة زارت بيربوك رفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو سجن صيدنايا سيء السمعة والذي شكل رمزا للقمع في ظل حكم بشار الأسد.