ماذا قالت وزيرة الخارجية الألمانية بعد رؤيتها غرف التعذيب في سجن صيدنايا؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الجمعة أنه لا يمكن إعادة ضحايا نظام الرئيس بشار الأسد، الذين لقوا حتفهم في هذا السجن، للحياة، لكن يمكننا جميعا المساهمة كمجتمع دولي في ضمان تحقيق العدالة، خلال زيارتها إلى سجن صيدنايا.
وجاءت تصريحات بيربوك خلال زيارتها إلى دمشق بصحبة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في أول لقاء مع قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
واطلعت بيربوك على ظروف سجن صيدنايا من قبل ممثلي منظمة الحماية المدنية السورية "الخوذ البيضاء"، وزار الوزيران غرف التعذيب، ومن بينها غرفة الضاغط الفولاذي مكبس سيئة السمعة، التي يقال إنه كان يتم سحق أفراد بها.
وفي نفس السياق، أكد جان نويل بارو وبيربوك على ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي في منشور عبر حسابه بمنصة إكس الجمعة "معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم"، مضيفا أن البلدين يريدان "تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد وزير الخارجية الفرنسي هيئة تحرير الشام وزيرة الخارجية الألمانية الخوذ البيضاء أحمد الشرع سجن صيدنايا أنالينا بيربوك المزيد
إقرأ أيضاً:
«كفانا دماء في سوريا».. البطريرك يوحنا العاشر في خدمة صلاة المديح بدير سيّدة صيدنايا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالة قوية وملؤها الأمل، أعلن البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، خلال خدمة صلاة المديح (الدور الأول) التي أُقيمت اليوم في دير سيّدة صيدنايا البطريركي، “كفانا دماء في سوريا”.
وشدد على ضرورة التوقف عن إراقة الدماء التي تستنزف الأمة السورية، داعيًا إلى السلام والمصالحة بين جميع أبناء الوطن. هذه الكلمات كانت بمثابة صرخة من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري، والتمسك بالقيم المسيحية التي تدعو إلى المحبة والسلام.
وقد شهدت خدمة صلاة المديح حضورًا واسعًا من المؤمنين، الذين انضموا إلى غبطة البطريرك في الدعاء من أجل أن يعم السلام في سوريا، ويُرفع عن الشعب السوري ما يعانيه من أوجاع.
البطريرك يوحنا العاشر، ومن خلال هذه المناسبة الروحية، أكد على أن الكنيسة ستكون دائمًا صوتًا للسلام، وجسرًا للوحدة بين أبناء الشعب السوري بجميع أطيافهم.
وتأتي هذه الدعوات في وقت حساس، حيث يسعى الجميع للبحث عن حلول سياسية لإنهاء الصراع المستمر، وتلبية احتياجات الشعب السوري المتضرر.