أنتو جايبين مفتي مسيحي.. نظير عياد يرد على شاب من رواد السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
رد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على طُرفة أحد رواد التواصل الاجتماعي خلال استضافته مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة صدى البلد «أنتم جايبين مفتي مسيحي واسمه نظير عياد».
وأكد عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في حلقة جديدة من برنامج أنه سمي بهذا الاسم تيمنا بجده، معلقا: جدي كان حافظاً للقرآن الكريم وكان على دراية وشئ من العلم والمعرفة، والحمد لله ورثت بعض الكتب التي سلمها لوالدي ووالدي أعطاها لي.
وأوضح أن والده محمد النظير رزقه الله به –الشيخ نظير- بعد نحو ربع قرن من الزمان، مختتما: وجدت أن هذا الاسم معروفا في القطر المصري بأكمله ويطلق على مسلمين وعلى مسيحيين، فلم أتأذى بهذا، بالعكس ده أنا كان اسمي في المعهد مثلا وفي الكلية معروف وهو نظير واحد فقط.
المفتي يوضح حكم بناء الكنائس.. وحق الزوجة المسيحية على المسلم
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، حكم بناء الكنائس، مؤكدا أن بيت العائلة رمانة ميزان الدولة الفاعل في المجتمع، والذي جمع أطياف المجتمع تحت مظلته.
وأكد عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في حلقة جديدة من برنامج «اسأل المفتي» على قناة صدى البلد أن بناء الكنائس أمر جائز على المستوى الديني، والمسلم مأمور أن يصل زوجته المسيحية بأهلها المسيحيين ودينها المسيحي.
وأوضح أن الإسلام كفل حقوق للزوجة الكتابية المتزوجة من المسلم، معلقا: رفقا يا من تريدون الفتنة بين المسلمين وإخوانهم المسيحيين، فعليكم الاطلاع على النقلة النوعية التي قام بها الأزهر وعلماؤه في هذه السياق.
واختتم قائلا: الأزهر والمؤسسات الدينية في مصر تقوم على بيان دين الله وتوضيح أحكامه من خلال إبراز ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي نظير عياد اسأل المفتي المزيد نظیر عیاد
إقرأ أيضاً:
كيف نفرق بين الكذاب والصديق من الناس؟.. المفتي يوضح
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الصدق من أعظم الفضائل التي دعا إليها الإسلام، بينما يُعد الكذب من أسوأ الصفات التي تقود الإنسان إلى الفجور والهلاك.
واستشهد مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: «عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صِدِّيقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذَّابًا».
وأوضح الدكتور نظير عياد أن الإنسان يُحكم عليه بالكذب من خلال عدة أمور، أولها تناقض القول مع الفعل، فلا يُعقل أن يدعو شخص إلى الفضيلة وهو يمارس الرذيلة.
وتابع المفتي: من مظاهر الكذب تقديم المصالح الشخصية على المصلحة العامة دون داعٍ أو ضابط، مشيرًا إلى أن المصلحة العامة يجب أن تُقدَّم على الفردية، خصوصًا إذا كانت تحقق نفعًا للناس.