«الصحفيين الإماراتية» تعلن برنامج «اليوبيل الفضي» 12- 16 يناير
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية، برنامج حفل اليوبيل الفضي، بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها، وسيُعقد من 12 إلى 16 يناير.
وسيشهد الحفل حضور وفود من نقابات واتحادات وجمعيات وهيئات صحفية محلية، وخليجية، وعربية، ودولية.
فعاليات الحفل
وقالت فضيلة المعيني، رئيسة الجمعية: إن هذا الحدث لحظة فارقة في تاريخ الجمعية، إذ يُبرز إنجازاتها خلال ربع قرن من العمل الدؤوب لخدمة الصحافة والصحفيين، ويتناول عبر فعالياته التحديات الحالية والمستقبلية للصحافة، ويعكس الصورة الحضارية لدولة الإمارات، مركزاً رائداً في تنظيم الفعاليات الدولية.
وأضافت «يشمل البرنامج فعاليات متنوعة تعزّز دور الصحافة في تحقيق التنمية المستدامة، باستضافة اجتماعات موسّعة للاتحادات الخليجية والعربية والآسيوية والدولية، ما يسهم في اتخاذ قرارات استراتيجية تخدم مهنة الصحافة والإعلام، مع أهمية هذه الاجتماعات والورش التي تعقد على هامش الحفل في توطيد العلاقات بين الجمعية ونظرائها من الهيئات والنقابات الخارجية».
جلسات حوارية
وأوضحت أن فعاليات الحفل تشمل جلسة موسعة بعنوان «إضاءات خليجية»، تجمع خبراء وصحفيين بارزين لمناقشة موضوعات حيوية عن التحديات الأمنية في الخليج، الفرص الاقتصادية المستقبلية، وتعزيز السياحة البينية، كما ستتناول أهمية الإعلام الرقمي ودوره في تعزيز حضور دول الخليج على الساحة الدولية، ودور الرياضة عاملاً محورياً في توطيد العلاقات بين دول المنطقة.
تكريم المؤسسين والمبدعين
وأشارت إلى تكريم المؤسسين الأوائل للجمعية، ورؤساء الإدارات السابقين لدورهم البارز في بناءهذا الكيان الوطني الكبير وتطويره. كما سيشهد الحفل إعلان الفائزين بجوائز أطلقتها الجمعية للمرة الأولى في تاريخها، وهي «المؤسسة الإعلامية المبتكرة»، و«الشخصية الإعلامية الملهمة»، و«أفضل صانع محتوى»، تعزيزاً للإبداع وتشجيعاً للابتكار في الصحافة والإعلام.
تكريم الروّاد
ولفتت فضيلة المعيني إلى أن الجمعية ستكرم أيضاً ستة من أبرز روّاد الصحافة العربية، لإسهاماتهم الكبيرة في تطوير المهنة ودورهم الفاعل في بدايات تأسيس الجمعية وتشكيلها الإداري، وربطها مع نظيراتها من النقابات والهيئات الخليجية والعربية. وسيطلق ميثاق «الحرية والمسؤولية» الذي هو وثيقة مهمة لتنظيم العمل الإعلامي وتعزيز صدقيته.
رسالة الجمعية
وأكدت أن رسالة الجمعية ترتكز على دعم حرية التعبير، وتعزيز الإنجازات الوطنية بتوفير منصة لتبادل الأفكار والرؤى، وهي شريك استراتيجي للمؤسسات الإعلامية في الدولة، وتسعى للتصدي للتحديات التي تواجه المجتمع، بما في ذلك الأخبار المضلّلة والكتائب الإلكترونية وصنع معرفة شاملة خصوصاً بين الشباب وصغار السن، بتعزيز دور الأعلام الواعي.
برنامج الحفل
يذكر أن فعاليات الاحتفال باليوبيل الفضي، ستبدأ باستقبال الوفود المشاركة يومي 11 و12 يناير، وينطلق اليوم الرئيسي للحفل في 13 يناير بفندق «إنتركونتيننتال فيستفال دبي». وستتضمن الفعاليات كلمات لرؤساء اتحادات الصحافة العالمية، بما في ذلك دومينيك برادالي، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، ومؤيد اللامي، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وعيسى الشايجي، رئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين، وسابينا أندراجيت، رئيسة اتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ. وكلمات أخرى من شخصيات إعلامية بارزة.
اجتماعات موسعة
كما ستعقد على هامش الحفل اجتماعات مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين والجمعية العمومية لاتحاد الصحفيين الخليجيين، واجتماعات تشمل اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد صحفي آسيا والمحيط الهادئ. وتهدف هذه الاجتماعات إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات الصحفية المختلفة.
أنشطة ترفيهية
وفي إطار الاحتفال، ستنظّم جولات ترفيهية للوفود المشاركة للتعرف إلى أبرز المعالم السياحية في الإمارات، وتشمل زيارات لمعالم تاريخية وثقافية تعكس الوجه الحضاري للدولة، ما يسهم في تعزيز مكانتها وجهةً سياحيةً عالميةً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات اتحاد الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا يشهد "صعودًا مبهرًا" في السنوات الأخيرة، مع انخفاض الاعتماد على الخارج بشكل ملحوظ.
وفي تقرير بعنوان "الصعود المبهر لقطاع الصناعات الدفاعية في تركيا"، سلطت الصحيفة الضوء على الخطوات التي اتخذتها أنقرة لتعزيز صناعاتها الدفاعية.
وأوضحت أن الحوافز التي وفرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ساهمت في تقليل اعتماد الجيش التركي على المعدات الأجنبية من 70 بالمئة إلى 30 بالمئة.
وأضافت أن قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا يضم أكثر من ألفي شركة، ويوفر فرص عمل لما يقارب 100 ألف شخص، بالإضافة إلى تصدير المنتجات الدفاعية إلى حوالي 170 دولة.
وأشار التقرير إلى أن "بايكار"، إحدى أبرز شركات الصناعات الدفاعية التركية، توفر فرص عمل لنحو 4 آلاف شخص في مقرها بإسطنبول، ويبلغ متوسط أعمار العاملين فيها 29 عامًا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الطائرات المسيرة المسلحة التي تنتجها الشركة لعبت دورًا في النزاعات في أوكرانيا وقره باغ بأذربيجان وليبيا.
- بايكار تتحول إلى رمزٍ للقوة الخشنة في تركيا
وأكدت الصحيفة أن الطائرة التركية المسيّرة "بيرقدار" (TB2)، التي تنتجها شركة "بايكار"، تُستخدم حاليًا في حوالي 30 دولة، منها المغرب، وبوركينا فاسو، وإثيوبيا، ومالي.
وأضاف التقرير أن بيرقدار تواصل إظهار نجاحات يشار إليها بالبنان، حتى أن الأوكرانيين أهدوها أغنية خاصة بها تقديرًا لدورها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش التركي بدأ استخدام هذه الطائرات المسيّرة خلال عمليات ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية في شمال العراق، منذ العقد الماضي.
وأوضحت أنه "منذ عام 2016، أصبحت بايكار رمزًا للقوة الخشنة في تركيا، حيث لم تقتصر على تغيير طبيعة النزاعات، بل ساهمت أيضًا في تعزيز مكانة البلاد على الساحة الدولية".
ولفت التقرير إلى الاتفاقية التي وقعتها "بايكار" مع "ليوناردو" الإيطالية، إحدى كبرى شركات الدفاع الأوروبية، في 6 مارس/ آذار الجاري، حيث تقوم الاتفاقية على إجراء تعاون بين الشركتين، لإنتاج طائرات مسيرة في إيطاليا.
- تركيا تحقق الاعتماد الذاتي في المجال الدفاعي
وذكرت لوموند أن قطاع الصناعات الدفاعية التركي شهد توسعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وأصبح يغطي مجموعة واسعة من المنتجات، بدءًا من الطائرات المسيرة وصولًا إلى الطائرات الحربية.
واستشهد التقرير ببيانات عن موقع "جلوبال فاير باور"، المتخصص في تصنيف الجيوش، والتي أشارت (البيانات) إلى أن الجيش التركي يحتل المرتبة التاسعة بين أقوى الجيوش في العالم.
كما أشار إلى أن تطوير قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا بدأ منذ فرض الولايات المتحدة حظرًا على تصدير الأسلحة إلى تركيا عقب عملية السلام في قبرص عام 1974.
وأكدت الصحيفة أن قطاع الدفاع التركي شهد تسارعًا في وتيرة التطور خلال فترة حكم الرئيس أردوغان، مشيرة إلى أن نجاح الطائرات المسيرة من إنتاج "بايكار" عزز هذا التقدم بشكل كبير.
وأوضح التقرير أن ميزانية مشاريع الدفاع التي كانت تُقدر بـ5 مليارات دولار سنويًا خلال الحكومات السابقة، قفزت إلى 60 مليار دولار في عهد الرئيس أردوغان، ما ساعد في إنشاء مجموعات صناعية تعمل تحت شعار "صنع في تركيا".
كما سلط الضوء على دور شركة "أسيلسان"، التي تُعد أكبر شركة للإلكترونيات الدفاعية في تركيا، إذ تركز على تطوير أنظمة الرادار والدفاع الجوي.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الدول الرئيسية المستوردة للمعدات العسكرية التركية، كانت دول الشرق الأوسط وإفريقيا، لكن الطلب عليها بدأ يتزايد أيضًا من دول أوروبا الشرقية