اعترافات إسرائيلية: تحكمنا عصابة إجرامية حطمت مكانتنا عالميا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تواصل المحافل الدبلوماسية والسياسية في دولة الاحتلال تداول التقارير التي تصل وزارة الخارجية، والتي تكشف عن تدني مكانتها على الساحة العالمية، مما يقدم استنتاجات محرجة ومزعجة بحقها.
شلومو شامير الكاتب في الشؤون الدبلوماسية بصحيفة معاريف، أكد أن "صحيفة "وول ستريت جورنال" نشرت الأسبوع الماضي تحليلا شاملا لموقع إسرائيل الاستراتيجي على الساحة الإقليمية، ورغم الحديث عن إنجازاتها العسكرية في جبهات القتال، لكنها في الوقت ذاته تتوسع في الحديث عن حكومتها التي يثبت سلوك رئيسها بنيامين نتنياهو، ووزرائها الرئيسيين خاصة يارين ليفين وإيتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش، مما يجعل ما أوجده الجيش من فرص لتعزيز وتقوية الدولة، يتبدد هباء، ويؤثر سلباً على مكانة إسرائيل الإقليمية والدولية".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "التقارير الصحفية العالمية لا تخفي اهتمامها وتغطيتها الدائمة بما يقوم به وزراء حكومة اليمين من سلوكيات تتسبب بأضرار هائلة للدولة، وبالأحرى تدمير مكانتها في الساحة العالمية، وسوف يستمر هذا الضرر طالما بقيت هذه الحكومة في السلطة".
وأشار أن "الإسرائيليين ليس لديهم وعي كافٍ بمدى التدهور الذي أصاب مكانة الدولة، بعد أن عرفها العالم عبر كبار رؤساء الحكومات السابقين مثل ديفيد بن غوريون، وغولدا مائير، وموشيه ديان، وإسحق رابين، وأريئيل شارون، أما اليوم فالعالم يتعرف على الدولة من خلال شخصيات بن غفير وسموتريتش، مما يجعل من دولة الاحتلال نقطة سوداء في شعاع المجتمع الدولي عموما، وفي الولايات المتحدة خصوصا التي صنفت سابقا شخصية الحاخام مائير كهانا بانه إرهابي، لكنه يجد اليوم من يعتنق أفكاره ويمجّده في حكومة الاحتلال".
غال ليفرتوف، المحامي والمحاضر القانوني، وخريج كلية الأمن القومي في الجيش، أكد أن "حكومة الاحتلال الحالية أسوأ وأخطر من أي عصابة إجرامية، مع أن الأخيرة ليست مهتمة بتدمير النظام الذي تتغذى منه بالكامل، حتى أن رؤساءها لديهم خطوط حمراء، فيما قادة الحكومة الحالية بمعنون بإلحاق الضرر الجسيم بالدولة، ناهيك عن تدميرها، حتى أن رئيسها ووزراءها يتصرفون كقادة طائفة مسيئة، وهذا بالفعل أكثر خطورة".
وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "الحكومة الحالية تسببت سلوكياتها المشينة بنتائج مدمرة من آلاف القتلى، ومئات المختطفين، وعشرات آلاف المصابين في أجسادهم، ومئات آلاف الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات، وأسفرت أخيرا عن شعب منهك ومنقسم، ديمقراطية منهارة، اقتصاد محطم، عزلة عالمية، أجزاء مدمرة من الدولة".
وأكد أنه "لا يختلف كثير من الإسرائيليين على حقيقة أن من يحكمهم هي حكومة غير شرعية، بدءاً من إعلان الانقلاب القضائي، وصولا لفشلها في التصدي لهجوم حماس في أكتوبر، وبينهما ما يقوم به الوزراء مرارًا وتكرارًا من تهديدات ضد قادة الجيش والأمن، مما يحولها مع مرور الوقت ليس حكومة غير شرعية فقط، وإنما عصابة إجرامية، مما يجعل إسرائيل تعيش في خطر وجودي بسبب هذه الحكومة، ولذلك يجب أن تسقط، وبأي ثمن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال مجرمو حرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية توضح بشأن ارسال البرهان مبعوثا إلى إسرائيل
متابعات ـ تاق برس – قالت الحكومة السودانية أنها لم ترسل أي مبعوث إلى إسرائيل للقاء بنيامين نتنياهو.
وأكدت أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام بهذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة.
وكانت وسائل اعلام، قالت ان رئيس مجلس السيادة الانتقالي اوفد المبعوث الخاص له ـمدير مكتبه السابق الواء الصادق الى تل أبيب لمناقشة تسريع التطبيع ومد السودان بالسلاح وتوضيح موقف السودان من ايران.
ودعا بيان ممهمور بتوقيع المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الاعيسر،وسائل الإعلام تحري الدقة، والموضوعية، والمهنية، وتجنب نشر معلومات غير موثوقة.
وأكد الصحفي والناشط الإسرائيلي إيدي كوهين، أن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل سيكون تطبيعاً كاملاً وشاملاً ولا خلاف على ذلك، وحذر من دول تعمل على عرقلة التطبيع بين البلدين وتطمع في السيطرة على المنطقة.
وقال إيدي كوهين لصحيفة أول النهار الاسرائيلية إن زيارة مبعوث الرئيس السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان لإسرائيل جاءت لمناقشة قضايا التطبيع الذي تم الاتفاق عليه مسبقا الا ان الحرب التي دارت في السودان اجلت الإعلان.
مشيراً الي إتفاق مسبق على التطبيع بين البرهان ونتنياهو تم خلال لقاء بينهما قبل سنتين وتم بناء على ذلك الاتفاق حذف إسم السودان من قائمة الإرهاب
لذلك زيارة مبعوث البرهان الي إسرائيل لم تأتي فجأة، وأضاف “هنالك لقاءات وجذور وشروط تمت الاستجابة لها واتفاقيات”
وزاد كوهين” رغم فوز الرئيس البرهان علي أرض المعركة الا ان هنالك تخوفا إسرائيليا بسبب دولة تساعد السودان تهدد الأمن القومي لكل من السودان وإسرائيل”
وأشار إلى أنه ليس هنالك سر فقد تم نشر لقاء مبعوث البرهان بالإذاعة الحكومية الإسرائيلية وبما ان الرئيس البرهان بيده زمام الأمور في السودان ، فيجب أن يكون العنوان لأي مفاوضات.
إسرائيلالتطبيعمبعوث البرهان