التلاعب في مشاريع طرقية يهدد الأرواح بكلميم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
زنقة 20 | كلميم
تعيش جهة كلميم وادنون، وتحديدًا المقطع الطرقي الرابط بين جماعة أسرير وكلميم، فصلاً جديدًا من فصول الإهمال الذي يهدد سلامة وامن المواطنين ويثير الكثير من التساؤلات حول طريقة تنفيذ المشاريع الطرقية بالمنطقة لاسيما وان الدولة تخصص لها اموال طائلة.
ويتعلق الأمر بالمقطع الطرقي الذي تم إصلاحه مؤخرًا حيث ظهرت عليه مشاكل تقنية واضحة وذلك بعد أيام قليلة من فتحه أمام حركة السير من وإلى جماعة اسرير القروية، ما أدى إلى وقوع حوادث مرورية مميتة.
نشطاء بكلميم قالوا أن توالي حوادث السير بنفس المقطع الطرقي، يؤكد بما لايدع للشك وجود خلل على مستوى تخطيط وتنفيذ المشروع، وهو ما يثير الشكوك حول الغش في بناء الطرق بجهة كلميم وادنون ما يتطلب تحقيقا عاجلا لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتورطين.
واضاف آخرون، ان هذه الإختلالات التي تشكل تهديدا مباشرا لأرواح السائقين والمواطنين، تترجم استنزاف المال العام في مشاريع تُعاد بعد أشهر قليلة من تسليمها، كما أن الجهة المشرفة على المشروع لم تقم بالدور المطلوب في تتبع مراحل الإنجاز أو التأكد من مطابقة الأشغال للمواصفات التقنية المطلوبة.
إلى ذلك اشار نشطاء كلميم، ان المواطنين في كلميم لم يعودوا يحتملون المزيد من التلاعب بمستقبل منطقتهم، وحان الوقت لتفعيل آليات المحاسبة وضمان تنفيذ المشاريع التنموية بجودة تراعي كرامة وسلامة الجميع، في ظل هيمنة مقاولات عديمة الكفاءة واتهامات لمقاولات فازت بالصفقات بطرق مشبوهة ولم تكن مؤهلة لإنجاز مشاريع بجودة عالية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا تسعى للسلام "منذ أول ثانية" في الحرب
عبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم السبت، عن "تفاؤل حذر" بشأن اجتماع من المقرر أن ينعقد يوم الثلاثاء المقبل في السعودية بين فريقه التفاوضي وممثلي الولايات المتحدة بشأن إنهاء الحرب الروسية ضد بلاده.
وكتب زيلينسكي على منصة إكس: "هناك مقترحات واقعية مطروحة. والمفتاح هو التحرك بسرعة وبشكل فعال".وقال زيلينسكي إن "أوكرانيا تسعى للسلام منذ أول ثانية في هذه الحرب".
ومن المقرر أن يمثل الجانب الأوكراني في المحادثات أندري يرماك كبير مستشاري زيلينسكي ووزير الخارجية أندري سيبها ووزير الدفاع رستم عميروف، وفقا للرئيس زيلينسكي.
وذكر زيلينسكي أن دبلوماسيين في كييف عقدوا محادثات أيضا مع ممثلي المملكة المتحدة، مضيفا أنه يجب تعزيز الجهود الدبلوماسية.وشدد زيلينسكي في منشوره عبر إكس على أن: "أوكرانيا عازمة على فعل كل شيء لإنهاء هذه الحرب عن طريق إحلال سلام عادل ومستدام بأسرع وقت ممكن".
وجدد زيلينسكي دعوته إلى فرض عقوبات أشد على موسكو، مشددا على ضرورة حماية الأرواح وتعزيز الدفاعات الجوية لمواجهة الهجمات المتواصلة.
وعقب الغارة الجوية الروسية على مدينة دوبروبيليا، كتب زيلينسكي على فيسبوك: "تُظهر هذه الهجمات أن أهداف روسيا لم تتغير"، مضيفا: "لهذا السبب، من الضروري أن نبذل قصارى جهدنا لحماية الأرواح، وتعزيز دفاعاتنا الجوية، وتشديد العقوبات ضد روسيا".
وفي ظل تعليق المساعدات العسكرية الأميركية الأخيرة لأوكرانيا، يرى الخبراء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستغل الفرصة لتسريع تحقيق أهدافه الحربية.
ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية في السيطرة الكاملة على المناطق المتنازع عليها في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، والتي لا تزال تخضع لسيطرة جزئية من قبل القوات الروسية.