موقع 24:
2025-04-08@18:31:29 GMT

ما هي شروط أوروبا لدعم سوريا الجديدة؟

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

ما هي شروط أوروبا لدعم سوريا الجديدة؟

طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك السلطات في سوريا بعدم إقامة "حكومة إسلامية"، عقب إسقاط الرئيس بشار الأسد، وذلك في تصريحات من دمشق، الجمعة، في ختام زيارة التقت خلالها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.

وشدّدت بيربوك على أن "أوروبا ستدعم" سوريا خلال المرحلة الانتقالية، لكنّها "لن تموّل هيئات إسلامية جديدة".

وأشارت إلى أن ذلك "ليس فقط ضمن مصالحنا الأمنية الخاصة، لكنّني سمعته مراراً وتكراراً من العديد من السوريين في ألمانيا، وهنا في المنطقة".

هل يبدأ تبادل الوفود بين مصر وسوريا قريباً؟ - موقع 24بعد أول زيارة لوفد رسمي من الإدارة السورية الجديدة إلى السعودية، تزامناً مع ترتيبات الجامعة العربية لإيفاد أول مبعوث لها إلى سوريا، بدأت التساؤلات تدور حول موقف الحكومة المصرية، وهل سترسل وفداً إلى دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة؟.

وردّاً على سؤال عن رفع العقوبات، قالت: "سيعتمد ذلك على المضي قدماً في العملية السياسية، وهناك إشارات متباينة حتى الآن".

إلى ذلك، أكّدت بيربوك أن "هناك حاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة للأكراد في سوريا، ويجب إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار".

German, French foreign ministers meet Syria's new rulers in Damascus | Reuters https://t.co/KaPu418XUF

— AshlyChristineOrndoff (@ashlycorndoff) January 3, 2025

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية في بيان، قبيل وصولها إلى دمشق،: "زيارتي اليوم، مع نظيري الفرنسي وباسم الاتحاد الأوروبي، هي رسالة واضحة موجهة إلى السوريين: إن بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا، ممكنة".

وأضافت "بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضا مع توقعات واضحة من القادة الجدد، نتوجه اليوم إلى دمشق".

وتابعت الوزيرة "نريد دعمهم في هذا المجال: في انتقال سلمي وشامل للسلطة، وفي مصالحة المجتمع، وفي إعادة الإعمار"، مؤكدةً "سنستمر في الحكم على هيئة تحرير الشام بناء على أفعالها، على الرغم من شكوكنا".

فرنسا تطالب بإتلاف مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا - موقع 24دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، اليوم الجمعة، من دمشق، إلى إتلاف مخزون الأسلحة الكيميائية السورية، خلال لقائه ممثلين عن المجتمع المدني السوري، في إطار زيارة للقاء السلطات الجديدة.

وفي وقت سابق، التقى وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في دمشق، وهو أوّل لقاء مماثل على هذا المستوى من دول غربية مع السلطات الجديدة التي تُراقب خطواتها الأولى في الحكم بحذر.

ووصل بارو صباح اليوم إلى دمشق وانضمت إليه لاحقاً بيربوك في هذه الزيارة التي تأتي "بتفويض من الاتحاد الأوروبي"، وفق الوزيرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا سوريا سوريا ألمانيا سقوط الأسد إلى دمشق فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا

كشفت صحيفة "ذا هيل"، الإثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث سبل التعامل مع الوجود العسكري الروسي في سوريا، وما إذا كان ينبغي مطالبة سلطات دمشق الجديدة بطرد قوات موسكو من القواعد البحرية والجوية في البلاد.

وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن عقوبات واشنطن المفروضة على سوريا تمنح الولايات المتحدة نفوذا كبيرا للتأثير على الحكومة الجديدة في دمشق، برئاسة أحمد الشرع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن "مسؤولين في إدارة ترامب قدموا الشهر الماضي لممثلي الشرع قائمة شروط لرفع العقوبات تدريجيا، ليس منها طرد القوات الروسية من سوريا".

لكن المصادر أضافت أن "هناك نقاشا داخليا واسعا داخل الإدارة بشأن الموقف الذي يجب اتخاذه من القاعدة الروسية. تمت مناقشة الأمر داخل وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكان هناك ضغط من بعض المسؤولين داخل الإدارة لإزالة القاعدة الروسية".

وتابعت المصادر أن طرد القوات الروسية "ليس من بين المطالب المفروضة على السوريين مقابل رفع العقوبات".

وقال النائب جو ويلسون (جمهوري من ساوث كارولينا) لصحيفة "ذا هيل": "آمل أن تبذل كل الجهود لإزالة القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وكذلك قاعدة حميميم الجوية التي تحتفظ بها روسيا في سوريا".

أما السيناتور الجمهوري جيم ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فقد قال إن "انحراف دمشق عن روسيا وشركائها، الصين وإيران وكوريا الشمالية، سيكون مفيدا للولايات المتحدة"، متابعا: "إذا كنا نريد ذلك، وهم يريدون ذلك، فعلينا أن نحاول تحقيقه".

وقال ريش إنه لا يزال في "وضع الترقب" بشأن ما إذا كان يمكن الوثوق بالسلطات الجديدة في دمشق، لكنه أشار إلى أن تخفيفا جزئيا للعقوبات ممكن.

وأوضح: "أعتقد أنه ينبغي تعليق بعض العقوبات، كي يتمكنوا من البدء في إعادة بناء بلادهم. يجب أن نمنحهم هذه الفرصة، لكنني لا أزال أراقب لأرى إلى أين يتجه هذا البلد".

كما دعا النائب الجمهوري بات فالون، عضو لجنة الاستخبارات ولجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، الشهر الماضي إلى طرد روسيا من سوريا.

وقال عبر منصة "إكس": "إذا أردنا سلاما دائما في أوكرانيا فلا يمكننا السماح لروسيا بالاستفادة من الفوضى في سوريا والاحتفاظ بالسيطرة على قواعدها. الوجود الروسي في سوريا يصب في مصلحة وكلاء إيران الإرهابيين الذين يسعون لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض المصالح الأمنية الأميركية".

مقالات مشابهة

  • الخارجية السورية تبدأ هيكلة بعثاتها الدبلوماسية وتطلب عودة سفيريها من الرياض وموسكو  
  • سوريا.. نفل سفيري دمشق في السعودية وروسيا إلى الإدارة المركزية
  • تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا
  • هل أخرجت إسرائيل تركيا من سوريا؟
  • مصدر مسؤول في الخارجية: قرار بنقل سفيري سوريا في روسيا والسعودية إلى الإدارة المركزية
  • الشرع يناقش تفاصيل المرحلة المقبلة في أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة
  • أحمد الشرع يترأس أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة
  • مظاهرة شعبية في دمشق دعماً لأهالي قطاع غزة ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية
  • شروط إدارة ترامب من سوريا لرفع العقوبات .. فهل من بينها إنهاء الوجود الروسي؟
  • الاتحاد الديمقراطي: سوريا بحاجة لاطراف دولية ونرفض مركزية دمشق