غزو الفئران في بريطانيا يثير القلق ويهدد بنشر الأمراض (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تواجه بريطانيا في الآونة الأخيرة أزمة غير مسبوقة من غزو الفئران التي اجتاحت العديد من المدن، ما أثار حالة من الذعر بين المواطنين، حيث تعتبر مدينة غلاسكو من أبرز المناطق التي شهدت انتشارا واسعا لهذه الآفات.
ورصدت التقارير أن أكثر من 100 شخص تم علاجهم من لدغات الفئران في المستشفيات، مع زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالأمراض المنقولة بواسطة الفئران.
وتشكل الفئران تهديدا كبيرا على الصحة العامة، إذ أنها حاملة للعديد من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تنتقل بسهولة إلى الإنسان، مثل:
السالمونيلا: التي تسبب التسمم الغذائي، وتنتقل عبر ملامسة فضلات الفئران أو تناول طعام ملوث.
الطاعون: الذي ينتقل من خلال البراغيث التي تحملها الفئران، وهو مرض قاتل يتسبب في أعراض شديدة قد تؤدي إلى الوفاة.
فيروس هانتا: الذي يؤثر على الجهاز التنفسي، وينتقل عبر استنشاق الغبار الملوث ببول أو براز الفئران.
الانتقادات الحكومية
وتواجه حكومة المملكة المتحدة انتقادات شديدة بسبب التقاعس في التعامل مع هذه الأزمة، مع تزايد أعداد الفئران في المنازل والشوارع.
ويرى كثيرون أن الإجراءات الحكومية لم تكن كافية لمنع هذه الكارثة البيئية والصحية، وطالبت جماعات حقوق الإنسان ومنظمات الصحة باتخاذ تدابير وقائية أكثر فعالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بريطانيا الفئران الصحة بريطانيا الصحة فئران حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة:العراقيون ينفقون مليوني دولار يومياً لشراء التبغ
آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 11:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف برنامج مكافحة التبغ في وزارة الصحة، اليوم الأحد، عن إنفاق العراقيين نحو ثلاثة مليارات دينار يومياً لشراء منتجات التبغ أي ما يقارب (مليوني دولار).ويحتفي العراق في الثاني من شهر شباط/فبراير باليوم الوطني للامتناع عن التدخين وهو ذكرى يوم التصويت على قانون مكافحة التدخين رقم 19 لسنة 2012.وقال معاون مدير البرنامج الدكتور وسيم كيلان في بيان اليوم، إن احتفالية هذا العام ستعرف بالأضرار الصحية والبيئية والاقتصادية الناجمة عن تعاطي منتجات التبغ والتعرض لدخانه.وأضاف أن شعار الاحتفالية لهذا العام سيكون “التدخين يخدش جمال وأنوثة المراة”، والتركيز على الأضرار الجسيمة للتدخين على صحة المرأة، والذي قتل أكثر من 8 ملايين شخص سنويا منهم مليون و500 ألف امراة من مجموع 200 مليون امراة مدخنة حول العالم، معظمهن يعشن في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.كما أشار كيلان الى ان الدراسات أثبتت أن المرأة المدخنة أكثر عرضة من نظيرتها غير المدخنة للإصابة بسرطان عنق الرحم، والعقم، وتأخر الحمل، و ولادة أطفال قليلي الوزن، والموت المفاجئ، للرضيع بعد الولادة، مبينا ان العراق من الدول المستهلكة لمنتجات التبغ حيث ينفق على شراء منتجاته حوالي 3 مليارات دينار يومياً بجميع اشكالها كسكائر عادية، واركيلة، وسكائر الكرتونية، ومنتجات التبغ المسخن، بحسب دراسة لوزارة التخطيط.وتابع أن الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في وزارة التخطيط اصدار المواصفات القياسية لمنتجات التبغ ومنها المواصفات للسكائر، وسيصدر قريباً مواصفات قياسية للتبغ المسخن، حيث اشترطت المواصفات حصول هذه المنتجات على علامة الجودة بالاضافة لاحتوائها على علامات تحذيرية من المخاطر الصحية على الفرد والمجتمع، اضافة الى بيان مكونات هذه المنتجات بالنسبة الى النيكوتين والمواد الاخرى والقطران وما تحويه من منكهات و مواد مصنعه لها.واستدرك كيلان القول انه بالرغم من وجود هذه المواصفات القياسية والضوابط على استيرادها إلا أنها لازالت تدخل الى البلد بطرق غير مشروعة فضلا عن سياسات شركات صناعة التبغ في توفير المنتجات في الاسواق العراقية، وسهلة الوصول لها جعلت منها متوفرة بشكل كبير في الأسواق.ومضى بالقول ان الهيئة الاستشارية لسلامة الاغذية قررت سنة 2020 منع السكائر الالكترونية من التداول والبيع والاستيراد والتصنيع والاعلان والترويج لها، منوهاً الى ان مشروع قانون “الحماية من أضرار التبغ” المعروض حاليا على لجنة الصحة والبيئة في البرلمان قرأ للمرة الاولى والثانية وهو جاهز للتصويت، حيث يهدف الى حماية المجتمع والأفراد من الأضرار الصحية الناجمة عن تعاطي منتجات التبغ بجميع اشكاله وأنواعه.ونبّه معاون مدير البرنامج الى أن منتجات التبغ مواد ذات سمية عالية وتأثيرها سلبي على صحة الإنسان، حيث أن النيكوتين اذا تجاوز تركيزه اكثر من 0.8 سيكون ذا ادمانية وسمية عاليتين، اضافة الى وجود القطران والزرنيخ كمادتين مؤثرتين بشكل سلبي على صحة الإنسان إذا كانتا تراكيزهما عاليا، ناهيك عن الرصاص والنيكل والكروم وهي مواد ذات سمية وتاثيرات على جسم الإنسان وجهازه المناعي والعصبي والهضمي والتنفسي وباقي أجهزة الجسم.