حماية المعطيات الشخصية.. مراسلة رسمية تدعو الصيادلة لحماية “أسرار المرضى”
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجه رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي (CNDP)، مراسلة إلى صيادلة المغرب تدعوهم إلى الالتزام باحترام المعطيات الشخصية أثناء معالجتها والامتثال للقانون المتعلق بحماية البيانات ذات الطابع الشخصي.
ويأتي الإجراء في إطار تعزيز حماية خصوصية البيانات الشخصية وضمان توافق ممارسات الصيادلة مع القوانين المعمول بها، مع توفير الأدوات اللازمة لتسهيل الامتثال القانوني.
المراسلة أكدت أن المعطيات الشخصية تشمل جميع البيانات التي يمكن معالجتها، سواء كانت متعلقة باستخدام الكاميرات داخل الصيدليات أو جمع معلومات الزبائن.
وأشارت إلى أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، هي الجهة المسؤولة عن تنفيذ ومتابعة الامتثال للقانون رقم 09-08 المتعلق بحماية الأشخاص الطبيعيين في ما يخص معالجة البيانات ذات الطابع الشخصي.
وأوضحت أن جميع عمليات معالجة البيانات الشخصية يجب أن تُخطر بها اللجنة لضمان توافقها مع القانون رقم 09-08.
ولتسهيل هذه العملية، أعلنت اللجنة بالتعاون مع المجلس الوطني لهيئة الصيادلة عن خطوات لتبسيط الإجراءات المطلوبة.
وأشارت المراسلة إلى أنه سيتم إطلاق منصة إلكترونية في فاتح يناير 2025، تتيح للصيادلة تسجيل الإخطارات إلكترونيًا بشأن معالجات البيانات الشخصية، مؤكدة أنه يتعين على جميع الصيادلة استكمال عملية الإخطار عبر المنصة قبل 15 فبراير 2025.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ذات الطابع الشخصی
إقرأ أيضاً:
“شؤون الأسرة” بـ”استشاري الشارقة” تناقش خططها لعام 2025
بحثت لجنة شؤون الأسرة بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال اجتماعها الذي عقدته أمس، بمقر المجلس ضمن أعمالها لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الحادي عشر، العديد من القضايا المتعلقة بشؤون الأسرة والمجتمع، والخطط المستقبلية التي ستنفذها خلال عام 2025 الجاري.
واستعرضت اللجنة، خططها في مجال تعزيز تماسك الأسرة والمجتمع وتحقيق التوازن بين حقوق وواجبات أفرادها، بما يعزز من استقرارها ويضمن لها حياة أفضل.
وأكدت اللجنة، ضرورة توجيه الجهود نحو مواصلة تحسين الخدمات الأسرية وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الأسرة المختلفة، والتركيز على أهمية تكثيف العمل في مجالات مثل الاستشارات الأسرية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي وتوفير البرامج التدريبية، التي تسهم في تمكين أفراد الأسرة من مواجهة التحديات التي قد تعترضهم.
وأكد سعيد مطر بن حامد الطنيجي، رئيس اللجنة، أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية سواء الحكومية أو المجتمعية، لضمان تحقيق أهداف اللجنة في مواصلة تحسين واقع الأسرة في الإمارة من خلال منظومة أعمال الدوائر والجهات الحكومية.وام